كشاهد الحرب التي يشنها الحوثيون في اليمن، يذكر الحاج اليمني علي صالح، أن ميليشيات الحوثيين حولوا مدينته إب إلى مدينة أشباح، وأقاموا فيها نقاط تفتيش على طريقة محاكم التفتيش، ونصبت فيها المشانق والسجون، وأصبحت تفتقد للأمن والحياة الكريمة، مرددا بين الكلمة والأخرى «تبا لهم».
وصل الحاج صالح قبل 20 يوما عن طريق البر، في رحلة وصفها بالمحفوفة بالمخاطر، خصوصا في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، إلا أنه حين وصل المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية في اليمن وجد تسهيلات عدة قادته بأمان إلى المعبر الحدودي مع السعودية.
وقال صالح إنهم يعيشون في محافظة إب، وسط عالم مريع للمعيشة، بعد أن سيطر الانقلابيون على المدينة، وهناك نقص حاد في المواد الغذائية، والأدوية، مؤكدا أن المحافظة تفتقد للأمن، إذ أصبح من الصعب جدا أن تأمن على نفسك وأهل بيتك في ظل سيطرة الانقلابيين، مضيفا: «نحن نعيش في خوف مستمر، تركنا أعمالنا خوفا من الخروج».
وكان صالح، الذي يشبه اسمه الرئيس اليمني المخلوع علي صالح، يفترش أحد الأرصفة فوق جسر منى، يرافقه اثنان من أقربائه الذين أكدوا أنهم يعيشون في المشاعر المقدسة هذه الأيام، في ظل أمن وأمان لدرجة أنهم تركوا مقتنياتهم بجوارهم ولا يخشون فقدانها، وهو أمر ظلوا يتحدثون عنه كثيرا في ظل ما عايشوه تحت حكم العصابات ـــ كما وصفوه ـــ في اليمن.
ويتداخل حاج يمني آخر بالجوار، يعمل دكتورا بيطريا، مؤكدا أنه حتى الآن لم يتسلم مرتباته منذ 11 شهرا، وكان يتسلم راتبا بنحو 47 ألف ريال يمني، وهو ما يقارب 500 ريال سعودي، بيد أنه اضطر مكرها لترك عمله في ظل انعدام الأمن، وتوجه لمزرعة يمتلكها والده، ليعمل في الفلاحة والزراعة، حتى يتمكن من توفير باب رزق له ولعائلته.
وأضاف الدكتور المزارع، ترك الرئيس المخلوع، إرثا كبيرا من الفساد الذي تسبب في نشر الجهل بين المواطنين اليمنيين، وهو المسؤول الأول عما وصل إليه حال اليمن اليوم، ثم أكمل الانقلابيون ما تركه المخلوع من فساد، ليأتوا بفساد أعظم وأكبر، إذ أصبح شغلهم الشاغل تقسيم الشعب على أساس مذهبي وعرقي وديني.
وصل الحاج صالح قبل 20 يوما عن طريق البر، في رحلة وصفها بالمحفوفة بالمخاطر، خصوصا في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، إلا أنه حين وصل المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية في اليمن وجد تسهيلات عدة قادته بأمان إلى المعبر الحدودي مع السعودية.
وقال صالح إنهم يعيشون في محافظة إب، وسط عالم مريع للمعيشة، بعد أن سيطر الانقلابيون على المدينة، وهناك نقص حاد في المواد الغذائية، والأدوية، مؤكدا أن المحافظة تفتقد للأمن، إذ أصبح من الصعب جدا أن تأمن على نفسك وأهل بيتك في ظل سيطرة الانقلابيين، مضيفا: «نحن نعيش في خوف مستمر، تركنا أعمالنا خوفا من الخروج».
وكان صالح، الذي يشبه اسمه الرئيس اليمني المخلوع علي صالح، يفترش أحد الأرصفة فوق جسر منى، يرافقه اثنان من أقربائه الذين أكدوا أنهم يعيشون في المشاعر المقدسة هذه الأيام، في ظل أمن وأمان لدرجة أنهم تركوا مقتنياتهم بجوارهم ولا يخشون فقدانها، وهو أمر ظلوا يتحدثون عنه كثيرا في ظل ما عايشوه تحت حكم العصابات ـــ كما وصفوه ـــ في اليمن.
ويتداخل حاج يمني آخر بالجوار، يعمل دكتورا بيطريا، مؤكدا أنه حتى الآن لم يتسلم مرتباته منذ 11 شهرا، وكان يتسلم راتبا بنحو 47 ألف ريال يمني، وهو ما يقارب 500 ريال سعودي، بيد أنه اضطر مكرها لترك عمله في ظل انعدام الأمن، وتوجه لمزرعة يمتلكها والده، ليعمل في الفلاحة والزراعة، حتى يتمكن من توفير باب رزق له ولعائلته.
وأضاف الدكتور المزارع، ترك الرئيس المخلوع، إرثا كبيرا من الفساد الذي تسبب في نشر الجهل بين المواطنين اليمنيين، وهو المسؤول الأول عما وصل إليه حال اليمن اليوم، ثم أكمل الانقلابيون ما تركه المخلوع من فساد، ليأتوا بفساد أعظم وأكبر، إذ أصبح شغلهم الشاغل تقسيم الشعب على أساس مذهبي وعرقي وديني.