فيما سطع اسم «سليل مؤسسي قطر الحديثة» الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني في الأوساط الخليجية والعربية عقب وساطته في فتح منفذ سلوى الحدودي لمواطنيه الراغبين في الحج، تداول الخليجيون باهتمام كبير حضور الشخصية ذات «الحضور الرصين» مجلس خادم الحرمين الشريفين في منى أمس خلال استقباله قيادات قطاعات الحج العسكرية وكبار المدعوين والشيوخ والأمراء، ما يؤكد ثقل الرجل المهم الذي توسط المفتي العام الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، ومستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل. الشيخ القطري الذي يحظى بقبول اجتماعي عريض في بلاده، وباحترام إقليمي عند العارفين بتاريخ «أجداده المؤسسين»، يشكل صوت الاعتدال في «دوحة» أضحت «أرض أحلام» المتطرفين والمرتزقة المشوشين، فوالده الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني وضع اللبنة الأولى للدولة الحديثة، فيما أكمل أخوه الشيخ أحمد بن علي مسيرة التحديث وقاد بلاده إلى الاستقلال. واستطاع الشيخ القطري بحضوره الثقيل استعادة الامتداد التاريخي في التعاون بين آل ثاني وقادة المملكة، بعد أن حاولت «مراهقة حمد بن خليفة السياسية» تشويهها، حتى أن وساطته لاقت قبولاً وتقديراً من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ووجد الرجل قبولاً كبيراً في الأوساط الخليجية بشكل خاص.