أمانٍ ووصايا غرزت في تجاويف الصخور بجبل الرحمة. (تصوير: عمرو سلام)
أمانٍ ووصايا غرزت في تجاويف الصخور بجبل الرحمة. (تصوير: عمرو سلام)
-A +A
إبراهيم علوي (المشاعر المقدسة) i_waleeed22@
رصدت عدسة «عكاظ» توقيعات وشخبطات بعض الحجاج على صخور جبل الرحمة، تمثل بعضها اعتقادات خاطئة وأخرى خرافات لا أساس لها من الصحة، وثالثة لتخليد ذكرى أموات، وأمنيات بالزواج ووصايا للأهل، وثقوها بهواتفهم، وأرسلوها إلى أهلهم في بلادهم، لتنفيذها والالتزام بها، لاسيما أنها ستظل شاخصة على تلة سفح الجبل. حاجة شرق آسيوية، دونت بعض الكلمات، عبارة عن أمنية مكتوبة على الصخور، معتقدة أنها ستساعدها في الحمل لتصبح أما في أقرب وقت، فيما دفن حجاج أفريقيون أوراقا بين الصخور والتجاويف، تحمل كل منها أمنيته الخاصة، أغلبها طلبات زواج، أو عودة حبيب بعد فراق، أو طلب ثراء عاجل. في حين دونت نساء آسيويات في موقع آخر أسماءهن على أحد الصخور، تخليدا لرحلة الحج، وتوثيقا للصداقة التي تنامت في ما بينهن، وتفاصيل رحلة حج العمر، وأمنيات بأن تتكرر مرات ومرات.