لم يتوقع أن يأتي للحج في يوم من الأيام بعد إصابته في حرب غزو الكويت قبل نحو 27 عاماً بمقذوف صاروخي، ما تسببت له بمعضلة لا يستطيع العمل من خلالها، حتى صدرت توجيهات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز باستضافة مصابي أسر شهداء الواجب على نفقة القوات المسلحة.
هذا ما أكده لـ«عكاظ» مصاب القوات المسلحة السعودية الذي شارك في حرب تحرير الكويت وكيل الرقيب مسفر صالح اليامي، قائلا: إن توجيه ولي العهد باستضافة مصابي وشهداء الواجب كان وراء تحقيق حلم حجة العمر التي كنت أتمناها من أكثر من عقدين من الزمن، إلا أن مرضي المعضل وقلت مواردي المالية كانت الحاجز وراء هذا الحلم، إذ استبشرت باتصال هاتفي من القوات المسلحة، رغم أنه لم يذهب إليهم ويطالبهم بحجة العمر، إلا أن اهتمام ولي العهد بأفراد القوات المسلحة كانت وراء تحقيق هذا الحلم العظيم الذي اعتبره أغلى هدية تقدمها حكومة خام الحرمين الشريفين لجنودها البواسل الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حماية بلاد الحرمين الشريفين، أدام الله عزها.
فيما قال أحد ذوي شهداء الواجب الذين تستضيفهم القوات المسلحة لأداء فريضة حج هذا العام البالغ عدهم خمسة الآف، عبدالرحمن الاحمري، إنه قدم لأداء الحج مع عائلته على نفقة القوات المسلحة بعد استشهاد شقيقه في ظهران الجنوب قبل نحو عامين وهو يدافع عن تراب الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أن هذه الحجة تعد أعظم ما قدمته الحكومة الرشيدة لأسرة شقيقه.
فيما أوضح المصاب في الحد الجنوبي العقيد ركن هزاع القحطاني أن إصابته كانت في الخطوط الأمامية بقطاع جازان، معتبرها إصابة فخر واعتزاز للدفاع عن أرض الوطن، مشيرا إلى أن كل ما يملكه فداء وخدمة للوطن، حامداً الله جل جلاله أن دمه وأجزاء من جسمه اختلطت بتراب الوطن في ميدان العز والكرامة للدفاع عن بلاد الحرمين الشريفين، لافتا إلى أنه ما زال على رأس العمل ويتلقى العلاج الطبيعي في أرقى المستشفيات العلاجية بشتى دول العالم على نفقة الدولة، مفيدا أنه شغوف للرجوع لميدان الشرف والعز للدفاع عن أرض الحرمين مع زملائه المرابطين على الجبهة، مؤكداً أن هدفه الوحيد الانتصار أو الشهادة. وثمن التوجيهات الأخوية من ولي العهد لأداء فريضة الحج هذا العام، من خلال التنسيق مع رعاية المصابين بالقوات المسلحة، معتبرها من أفضل الحجات نتيجة الخدمات التي قدمت لهم.
هذا ما أكده لـ«عكاظ» مصاب القوات المسلحة السعودية الذي شارك في حرب تحرير الكويت وكيل الرقيب مسفر صالح اليامي، قائلا: إن توجيه ولي العهد باستضافة مصابي وشهداء الواجب كان وراء تحقيق حلم حجة العمر التي كنت أتمناها من أكثر من عقدين من الزمن، إلا أن مرضي المعضل وقلت مواردي المالية كانت الحاجز وراء هذا الحلم، إذ استبشرت باتصال هاتفي من القوات المسلحة، رغم أنه لم يذهب إليهم ويطالبهم بحجة العمر، إلا أن اهتمام ولي العهد بأفراد القوات المسلحة كانت وراء تحقيق هذا الحلم العظيم الذي اعتبره أغلى هدية تقدمها حكومة خام الحرمين الشريفين لجنودها البواسل الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حماية بلاد الحرمين الشريفين، أدام الله عزها.
فيما قال أحد ذوي شهداء الواجب الذين تستضيفهم القوات المسلحة لأداء فريضة حج هذا العام البالغ عدهم خمسة الآف، عبدالرحمن الاحمري، إنه قدم لأداء الحج مع عائلته على نفقة القوات المسلحة بعد استشهاد شقيقه في ظهران الجنوب قبل نحو عامين وهو يدافع عن تراب الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أن هذه الحجة تعد أعظم ما قدمته الحكومة الرشيدة لأسرة شقيقه.
فيما أوضح المصاب في الحد الجنوبي العقيد ركن هزاع القحطاني أن إصابته كانت في الخطوط الأمامية بقطاع جازان، معتبرها إصابة فخر واعتزاز للدفاع عن أرض الوطن، مشيرا إلى أن كل ما يملكه فداء وخدمة للوطن، حامداً الله جل جلاله أن دمه وأجزاء من جسمه اختلطت بتراب الوطن في ميدان العز والكرامة للدفاع عن بلاد الحرمين الشريفين، لافتا إلى أنه ما زال على رأس العمل ويتلقى العلاج الطبيعي في أرقى المستشفيات العلاجية بشتى دول العالم على نفقة الدولة، مفيدا أنه شغوف للرجوع لميدان الشرف والعز للدفاع عن أرض الحرمين مع زملائه المرابطين على الجبهة، مؤكداً أن هدفه الوحيد الانتصار أو الشهادة. وثمن التوجيهات الأخوية من ولي العهد لأداء فريضة الحج هذا العام، من خلال التنسيق مع رعاية المصابين بالقوات المسلحة، معتبرها من أفضل الحجات نتيجة الخدمات التي قدمت لهم.