نفذت الطائرات التابعة لطيران الأمن العام، أكثر من "413" ساعة طيران عبر "517" طلعة جوية حتى نهاية يوم أمس الحادي عشر من شهر ذي الحجة، وذلك ضمن منظومة القطاعات الأمنية العاملة بمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة المشاركة خلال موسم حج هذا العام 1438هـ.
وأوضح القائد العام لطيران الأمن اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي، أن القيادة العامة لطيران الأمن تبدأ عملها في إعداد الخطط والبرامج الخاصة بها لموسم الحج بعد نهاية المشاركة في موسم الحج الماضي مباشرة، وذلك بحصر الأعمال التي نفذتها وتقيمها بدقة من جميع النواحي الفنية والتقنية والبشرية، بالتعاون مع كافة الجهات التي شارك طيران الأمن معها في موسم الحج، سعياً للخروج بتصور كامل للارتقاء بالخدمات التي تقدمها القيادة.
وبيّن أن طائرات الأمن العام تبدأ أعمالها في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة بتنفيذ جولات استطلاعية مكثفة للأطقم الجوية للتعرف على ما استجد من مشاريع عمرانية بالمشاعر المقدسة "منى ومزدلفة وعرفات"، والمناطق المركزية للحرمين الشريفين، والطرق التي تربط بينهم، والقيام بتجربة كافة المهابط الموجودة بها، وكذلك المهابط الموجودة في المستشفيات والأبراج السكنية بالمناطق المركزية، للتأكد من جاهزيتها للاستخدام وقت الحاجة.
وأفاد اللواء الطيار الحربي، أن القيادة العامة لطيران الأمن تركز عملها مع بداية شهر ذي الحجة وحتى أخر يوم التروية، الذي يتم من خلاله تركيز الرحلات الجوية على مداخل مكة المكرمة الرئيسية والطرق السريعة التي تربط بين مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة، لمتابعة ورصد الحالة الأمنية والحركة المرورية، ورصد توافد الحجيج ومراقبة الحركة المرورية والبشرية في المنطقة المركزية للحرمين الشريفين والطرق المؤدية إليها.
وأضاف القائد العام لطيران الأمن، أن قيادة طيران الأمن العام ترفع جاهزيتها مع فجر يوم التروية من خلال استنفار كافة القوى البشرية والفنية والطائرات المشاركة، حيث يتم زيادة الطلعات الجوية لمتابعة الحالة الأمنية والوقوف عن كثب على حركة الحجيج أثناء تنقلهم للمبيت في مشعر منى، لتصل ذروتها صباح يوم التاسع بمشاركة أكثر من طائرة في الطلعة الجوية، مع زيادة مدة الرحلة لتصل إلى ثلاث ساعات لكل طائرة في الطلعة الواحدة أثناء تصعيد الحجيج إلى مشعر عرفات، وما يليها من انتقالهم إلى مشعر مزدلفة، وكذلك في صباح يوم العاشر تكثف الطائرات من طلعاتها على مشعر منى لمتابعة الكثافة البشرية أثناء نسك رمي الجمرات، ومراقبة الحركة المرورية المتوجهة للحرم المكي الشريف لأداء طواف الإفاضة، وتستمر الرحلات المجدولة طيلة أيام التشريق حتى نهاية اليوم الثالث عشر، حيث ترافق الطائرات الحجاج في تنقلاتهم الى المدينة المنورة للقيام بأعمال المسح للطرق التي يسلكونها مستمرةً في أداء مهامها حتى نهاية الشهر ومغادرة الحجاج للمدينة المنورة.
ولفت إلى أن القيادة العامة لطيران الأمن تهدف من الأعمال التي تقوم بها لرصد ومتابعة الحالة الأمنية والمرورية من الجو، وإرسال التقارير الفورية لمركز عمليات طيران الأمن، وتمرير المعلومة لمركز القيادة والسيطرة وغرفة العمليات المشتركة، والتدخل عند الحاجة لمباشرة أي حادث، وتقديم الدعم والمساندة لكافة الجهات الحكومية، المشاركة في تنفيذ الخطط الفرضية المخصصة لمواجهة الحوادث التي قد تقع، وتقديم أي دعم ومساندة تطلب منها لكافة الجهات المشاركة في خدمة حجاج بيت الله الحرام.
وأكد القائد العام لطيران الأمن، حرص القيادة العامة لطيران الأمن العام على توفير طائرات مجهزة للإخلاء الطبي في المشاعر المقدسة طيلة موسم الحج، مزودة بأحدث التجهيزات الطبية والكوادر المتخصصة ذات التأهيل العالي من الخدمات الطبية بطيران الأمن، لنقل الحالات الحرجة جواً إلى المستشفيات، إضافة لقيام طائرات الأمن بعمليات الرصد والتتبع من خلال الكاميرات المتطورة المزودة بها والتي تمكنها من رصد الحجاج المتسللين، وتزود مركز القيادة والسيطرة وغرفة العمليات المشتركة بالإحداثيات الدقيقة لتحركهم، لتتمكن الجهات الأمنية المختصة من إيقافهم ومنع من لا يحمل منهم تصريح رسمي من أداء الحج.
وأشار إلى أن طيران الأمن العام يعمل بالمشاعر من خلال "16" طائرة متعددة المهام، تنطلق للقيام بمهامها من القواعد والوحدات الخاصة بها في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، إلى جانب المهام المناطة بها لخدمة الجهات الأمنية الحكومية والوسائل الإعلامية، لمساندتها في أداء مهامها في خدمة حجاج بيت الله على أكمل وجه، وفق خطة عملية متكاملة تشمل تسخير كل الإمكانات البشرية والفنية والعملية، بهدف الوفاء بمتطلبات خدمة ضيوف الرحمن من مراقبة للحالة الأمنية والحركة المرورية، وتقديم الدعم الأمني واللوجستي للقطاعات الأمنية والحكومية، وتنفيذ المهام الإنسانية ومهام الإخلاء الطبي.
وأوضح القائد العام لطيران الأمن اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي، أن القيادة العامة لطيران الأمن تبدأ عملها في إعداد الخطط والبرامج الخاصة بها لموسم الحج بعد نهاية المشاركة في موسم الحج الماضي مباشرة، وذلك بحصر الأعمال التي نفذتها وتقيمها بدقة من جميع النواحي الفنية والتقنية والبشرية، بالتعاون مع كافة الجهات التي شارك طيران الأمن معها في موسم الحج، سعياً للخروج بتصور كامل للارتقاء بالخدمات التي تقدمها القيادة.
وبيّن أن طائرات الأمن العام تبدأ أعمالها في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة بتنفيذ جولات استطلاعية مكثفة للأطقم الجوية للتعرف على ما استجد من مشاريع عمرانية بالمشاعر المقدسة "منى ومزدلفة وعرفات"، والمناطق المركزية للحرمين الشريفين، والطرق التي تربط بينهم، والقيام بتجربة كافة المهابط الموجودة بها، وكذلك المهابط الموجودة في المستشفيات والأبراج السكنية بالمناطق المركزية، للتأكد من جاهزيتها للاستخدام وقت الحاجة.
وأفاد اللواء الطيار الحربي، أن القيادة العامة لطيران الأمن تركز عملها مع بداية شهر ذي الحجة وحتى أخر يوم التروية، الذي يتم من خلاله تركيز الرحلات الجوية على مداخل مكة المكرمة الرئيسية والطرق السريعة التي تربط بين مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة، لمتابعة ورصد الحالة الأمنية والحركة المرورية، ورصد توافد الحجيج ومراقبة الحركة المرورية والبشرية في المنطقة المركزية للحرمين الشريفين والطرق المؤدية إليها.
وأضاف القائد العام لطيران الأمن، أن قيادة طيران الأمن العام ترفع جاهزيتها مع فجر يوم التروية من خلال استنفار كافة القوى البشرية والفنية والطائرات المشاركة، حيث يتم زيادة الطلعات الجوية لمتابعة الحالة الأمنية والوقوف عن كثب على حركة الحجيج أثناء تنقلهم للمبيت في مشعر منى، لتصل ذروتها صباح يوم التاسع بمشاركة أكثر من طائرة في الطلعة الجوية، مع زيادة مدة الرحلة لتصل إلى ثلاث ساعات لكل طائرة في الطلعة الواحدة أثناء تصعيد الحجيج إلى مشعر عرفات، وما يليها من انتقالهم إلى مشعر مزدلفة، وكذلك في صباح يوم العاشر تكثف الطائرات من طلعاتها على مشعر منى لمتابعة الكثافة البشرية أثناء نسك رمي الجمرات، ومراقبة الحركة المرورية المتوجهة للحرم المكي الشريف لأداء طواف الإفاضة، وتستمر الرحلات المجدولة طيلة أيام التشريق حتى نهاية اليوم الثالث عشر، حيث ترافق الطائرات الحجاج في تنقلاتهم الى المدينة المنورة للقيام بأعمال المسح للطرق التي يسلكونها مستمرةً في أداء مهامها حتى نهاية الشهر ومغادرة الحجاج للمدينة المنورة.
ولفت إلى أن القيادة العامة لطيران الأمن تهدف من الأعمال التي تقوم بها لرصد ومتابعة الحالة الأمنية والمرورية من الجو، وإرسال التقارير الفورية لمركز عمليات طيران الأمن، وتمرير المعلومة لمركز القيادة والسيطرة وغرفة العمليات المشتركة، والتدخل عند الحاجة لمباشرة أي حادث، وتقديم الدعم والمساندة لكافة الجهات الحكومية، المشاركة في تنفيذ الخطط الفرضية المخصصة لمواجهة الحوادث التي قد تقع، وتقديم أي دعم ومساندة تطلب منها لكافة الجهات المشاركة في خدمة حجاج بيت الله الحرام.
وأكد القائد العام لطيران الأمن، حرص القيادة العامة لطيران الأمن العام على توفير طائرات مجهزة للإخلاء الطبي في المشاعر المقدسة طيلة موسم الحج، مزودة بأحدث التجهيزات الطبية والكوادر المتخصصة ذات التأهيل العالي من الخدمات الطبية بطيران الأمن، لنقل الحالات الحرجة جواً إلى المستشفيات، إضافة لقيام طائرات الأمن بعمليات الرصد والتتبع من خلال الكاميرات المتطورة المزودة بها والتي تمكنها من رصد الحجاج المتسللين، وتزود مركز القيادة والسيطرة وغرفة العمليات المشتركة بالإحداثيات الدقيقة لتحركهم، لتتمكن الجهات الأمنية المختصة من إيقافهم ومنع من لا يحمل منهم تصريح رسمي من أداء الحج.
وأشار إلى أن طيران الأمن العام يعمل بالمشاعر من خلال "16" طائرة متعددة المهام، تنطلق للقيام بمهامها من القواعد والوحدات الخاصة بها في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، إلى جانب المهام المناطة بها لخدمة الجهات الأمنية الحكومية والوسائل الإعلامية، لمساندتها في أداء مهامها في خدمة حجاج بيت الله على أكمل وجه، وفق خطة عملية متكاملة تشمل تسخير كل الإمكانات البشرية والفنية والعملية، بهدف الوفاء بمتطلبات خدمة ضيوف الرحمن من مراقبة للحالة الأمنية والحركة المرورية، وتقديم الدعم الأمني واللوجستي للقطاعات الأمنية والحكومية، وتنفيذ المهام الإنسانية ومهام الإخلاء الطبي.