داخل مركز القيادة والتحكم لقوات الطوارئ الخاصة على جسر الجمرات، وجدت عدسة «عكاظ» لرصد لحظات الزوال وإقبال الحجيج المتعجلين على رمي الجمرات الثلاث في ثاني أيام التشريق أمس (الأحد)، مبتدئين بالجمرة الصغرى، فالوسطى، ثم جمرة العقبة، وهي ما تعرف بفترة الذروة لمن أراد التعجل.
ويستعد المركز لهذه اللحظة بجاهزية كبيرة، فيما تسود على منسوبيه أجواء الترقب والسكون عند اقتراب الساعة من 12 ظهرا، ليشرع رجال الأمن وقتها بتكوين تشكيلات أمنية مدروسة سابقا، أثبتت نجاحها في تفتيت الزحام، وتوزيع الكثافة البشرية على المسارات الآمنة.
وشهد أمس الـ12 من شهر ذي الحجة انسيابية لحركة الحجاج في منشأة جسر الجمرات بأدوارها المتعددة، إذ استوعبت الحشود الهائلة من الحجيج الذين توزعت وفود تفويجهم على طبقات الجسر تباعا لرمي الجمرات عبر خطط التفويج المعدة لذلك، ومن خلال نظام السير نحو الجمرات الذي رسمته قوات الأمن وحددت طرقات للذاهبين لا تتعارض مع العائدين، ما يحول دون التداخل بينهما.
ورصدت «عكاظ» العمل الدؤوب في التخلص من ظاهرة الافتراش بمنطقة الجمرات، ما أسهم في فتح الطرقات أمام حركة الحجيج، كما تم توزيع مئات رجال الأمن في نطاق محيط الجمرات، ما أدى إلى نجاح تسيير حركة الحجيج في طريقهم للجمرات وداخلها، وسط وجود كثيف من فرق الدفاع المدني الإسعافية، وتشكيلات قوات الطوارئ الخاصة وعشرات المتطوعين والمتطوعات الصحيين، بينما لوحظت أعداد بسيطة من المفترشين في مواقع عدة، تم التعامل معها بشكل عاجل.
ويستعد المركز لهذه اللحظة بجاهزية كبيرة، فيما تسود على منسوبيه أجواء الترقب والسكون عند اقتراب الساعة من 12 ظهرا، ليشرع رجال الأمن وقتها بتكوين تشكيلات أمنية مدروسة سابقا، أثبتت نجاحها في تفتيت الزحام، وتوزيع الكثافة البشرية على المسارات الآمنة.
وشهد أمس الـ12 من شهر ذي الحجة انسيابية لحركة الحجاج في منشأة جسر الجمرات بأدوارها المتعددة، إذ استوعبت الحشود الهائلة من الحجيج الذين توزعت وفود تفويجهم على طبقات الجسر تباعا لرمي الجمرات عبر خطط التفويج المعدة لذلك، ومن خلال نظام السير نحو الجمرات الذي رسمته قوات الأمن وحددت طرقات للذاهبين لا تتعارض مع العائدين، ما يحول دون التداخل بينهما.
ورصدت «عكاظ» العمل الدؤوب في التخلص من ظاهرة الافتراش بمنطقة الجمرات، ما أسهم في فتح الطرقات أمام حركة الحجيج، كما تم توزيع مئات رجال الأمن في نطاق محيط الجمرات، ما أدى إلى نجاح تسيير حركة الحجيج في طريقهم للجمرات وداخلها، وسط وجود كثيف من فرق الدفاع المدني الإسعافية، وتشكيلات قوات الطوارئ الخاصة وعشرات المتطوعين والمتطوعات الصحيين، بينما لوحظت أعداد بسيطة من المفترشين في مواقع عدة، تم التعامل معها بشكل عاجل.