أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل لـ«عكاظ» أن المملكة لا تلتفت ولا ترد على ادعاءات المأجورين ممن يوجهون الانتقادات السلبية للمملكة، أما من يناصحون ويقدمون نقدا بناء، فأهلا بهم، ونتقبل رأي كل من يرشدنا إلى عيوبنا، وبالتالي نعمل على تفاديها مستقبلا.
جاء ذلك في رده على سؤال «عكاظ» حول الأقلام المأجورة التي تعمل في قنوات قطرية، وتهاجم شخصيات سعودية ذات قامات كبيرة، خلال المؤتمر الصحفي الختامي لحج هذا العام 1438هـ الذي عقده في مقر إمارة مكة بمشعر منى، وحضره عشرات الإعلاميين، إذ أعلن سموه نجاح موسم الحج، ورفع باسمه واسم المشاركين من الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية في خدمة حجاج بيت الله الحرام بهذه المناسبة، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على رعايته وإرشاداته وتوجيهاته السديدة لكل ما من شأنه تأمين وسلامة الحجاج في هذا العام.
وأكد سموه أن أكثر من مليوني حاج وقفوا على صعيد عرفات، رافعين أيديهم لخالق السماء والأرض يطلبون العفو والمغفرة، لم تكن لديهم مصالح دنيوية أو وقتية أو شخصية، بل جاؤوا إلى هذه الأرض المقدسة ليجسدوا الصورة الإنسانية الصحيحة للإنسان المسلم في كل بقاع الأرض، ويمثلون أكثر من مليار و800 مليون مسلم على وجه الأرض، ويقدمون للعالم أجمع رسالة سلام الإسلام، التي تبنتها حملة الحج الإعلامية لهذا العام.
وأكد سموه أن المملكة ترفض رفضا قاطعا تسييس الحج، خصوصا أنها تقدم الخدمات لجميع الحجاج دون تمييز، معربا عن رفض المملكة «استخدام الحج لأغراض غير العبادة»، وقال: إن «بلاد الحرمين مفتوحة لجميع المسلمين لأداء مناسكهم»، ردا على سوال صحفي كردستاني عما تمارسه إيران من تسييس للحج. ولفت إلى أن المملكة لم تمنع الإيرانيين أو غيرهم من دخول بلاد الحرمين لأداء العبادات، وأنهم مسلمون مرحب بهم في المملكة لأداء شعائر الحج والعمرة، مشيرا إلى أن موسم الحج هذا العام كان استثنائيا على الأصعدة كافة.
أكد الأمير خالد الفيصل أن المملكة تتخذ عددا من الإجراءات الأمنية لتجنب أي حوادث في الحج، مشيرا إلى أن السعودية تعمل كل عام على تحديث وتطوير الخدمات في الحج وتقديم تسهيلات لتطوير المشاعر المقدسة. أما بالنسبة للحوادث التي وقعت في الأعوام الماضية، فهي من اختصاص جهات أمنية وجهات حكومية أخرى، وعندما تنتهي سيعلن عنها.
وردا على سؤال إحدى الإعلاميات عن السياحة الدينية، قال: «الحج عبادة وليس سياحة دينية، والمشاعر للعبادة، فكل من يأتي للمملكة يؤدي فروضا إسلامية، ويرجو غفران الله، أما السياحة فهي خارج مكة المكرمة والمشاعر المقدسة»، مؤكدا أن المملكة لا تستثمر الحج لأي سياسة معينة. وأردف قائلا: «المملكة لا تتخذ من الحج مواقف سياسية، فهي تخدم الحجيج وتوفر سبل الراحة لهم، وتتشرف وتفتخر بأن تؤدي هذه المهمة، أما ما يقوم به أو يفعله الآخرون خارج المملكة فلا نلتفت إليه».
تحديث الإجراءات الأمنية لتيسير منظومة الحج
جاء ذلك في رده على سؤال «عكاظ» حول الأقلام المأجورة التي تعمل في قنوات قطرية، وتهاجم شخصيات سعودية ذات قامات كبيرة، خلال المؤتمر الصحفي الختامي لحج هذا العام 1438هـ الذي عقده في مقر إمارة مكة بمشعر منى، وحضره عشرات الإعلاميين، إذ أعلن سموه نجاح موسم الحج، ورفع باسمه واسم المشاركين من الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية في خدمة حجاج بيت الله الحرام بهذه المناسبة، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على رعايته وإرشاداته وتوجيهاته السديدة لكل ما من شأنه تأمين وسلامة الحجاج في هذا العام.
وأكد سموه أن أكثر من مليوني حاج وقفوا على صعيد عرفات، رافعين أيديهم لخالق السماء والأرض يطلبون العفو والمغفرة، لم تكن لديهم مصالح دنيوية أو وقتية أو شخصية، بل جاؤوا إلى هذه الأرض المقدسة ليجسدوا الصورة الإنسانية الصحيحة للإنسان المسلم في كل بقاع الأرض، ويمثلون أكثر من مليار و800 مليون مسلم على وجه الأرض، ويقدمون للعالم أجمع رسالة سلام الإسلام، التي تبنتها حملة الحج الإعلامية لهذا العام.
وأكد سموه أن المملكة ترفض رفضا قاطعا تسييس الحج، خصوصا أنها تقدم الخدمات لجميع الحجاج دون تمييز، معربا عن رفض المملكة «استخدام الحج لأغراض غير العبادة»، وقال: إن «بلاد الحرمين مفتوحة لجميع المسلمين لأداء مناسكهم»، ردا على سوال صحفي كردستاني عما تمارسه إيران من تسييس للحج. ولفت إلى أن المملكة لم تمنع الإيرانيين أو غيرهم من دخول بلاد الحرمين لأداء العبادات، وأنهم مسلمون مرحب بهم في المملكة لأداء شعائر الحج والعمرة، مشيرا إلى أن موسم الحج هذا العام كان استثنائيا على الأصعدة كافة.
أكد الأمير خالد الفيصل أن المملكة تتخذ عددا من الإجراءات الأمنية لتجنب أي حوادث في الحج، مشيرا إلى أن السعودية تعمل كل عام على تحديث وتطوير الخدمات في الحج وتقديم تسهيلات لتطوير المشاعر المقدسة. أما بالنسبة للحوادث التي وقعت في الأعوام الماضية، فهي من اختصاص جهات أمنية وجهات حكومية أخرى، وعندما تنتهي سيعلن عنها.
وردا على سؤال إحدى الإعلاميات عن السياحة الدينية، قال: «الحج عبادة وليس سياحة دينية، والمشاعر للعبادة، فكل من يأتي للمملكة يؤدي فروضا إسلامية، ويرجو غفران الله، أما السياحة فهي خارج مكة المكرمة والمشاعر المقدسة»، مؤكدا أن المملكة لا تستثمر الحج لأي سياسة معينة. وأردف قائلا: «المملكة لا تتخذ من الحج مواقف سياسية، فهي تخدم الحجيج وتوفر سبل الراحة لهم، وتتشرف وتفتخر بأن تؤدي هذه المهمة، أما ما يقوم به أو يفعله الآخرون خارج المملكة فلا نلتفت إليه».
تحديث الإجراءات الأمنية لتيسير منظومة الحج