لا تكاد تحصى اقتصاديات ومنافع الحج، إذ يعمل أهالي مكة والمدن القريبة منها للاستفادة من موسم الحج بشتى الطرق، فمنهم من يبيع هدايا ضيوف الرحمن، ومنهم من يعمل في «الكدادة»، وآخرون في بيع المصاحف وسجادات الصلاة، إلا أن هناك من يغردون خارج السرب، خصوصا ممن لم يجدوا ما يبيعوه سوى قوة عضلاتهم، فتجدهم يتسابقون إلى الحجيج المتعبين والمسنين ليحملوهم على الكراسي المتحركة، ويتنقلوا بهم بين المشاعر المقدسة يدفعون عجلات رزقهم بعرق جبينهم.
هذا ما أوضحه موسى أحمد (صاحب كرسي متحرك) في حديثه لـ«عكاظ» حين قال: قوتي هي رأس مالي، فأنا لا أملك سوى كرسي متحرك، لا يتجاوز سعره 200 ريال، أدفع عجلاته بكل طاقتي محاولا استغلال موسم الحج، لأجمع بعض الغلة أسد بها رمق عيشتي، فعضلاتي هي مصدر رزقي الوحيد.
وأضاف موسى: أعمل دوما للحفاظ على قوتي وعضلاتي، لكي أتمكن من إنجاز مهتمي في إيصال الججيج إلى وجهتهم، مشيرا إلى أن ثمن مشوار النقل بالكرسي المتحرك غير محدد، ويعتمد كثيرا على كرم الحاج، مضيفا: لا أشترط مبلغا معينا على الحاج، إلا أن المعروف أن أقرب مشوار لا يقل عن 50 ريالا، وقد تصل أجرة المشوار إلى 500 في حال كان بعيدا، فتكون الغلة اليومية خلال فترة الحج نحو الـ2000 ريال.
هذا ما أوضحه موسى أحمد (صاحب كرسي متحرك) في حديثه لـ«عكاظ» حين قال: قوتي هي رأس مالي، فأنا لا أملك سوى كرسي متحرك، لا يتجاوز سعره 200 ريال، أدفع عجلاته بكل طاقتي محاولا استغلال موسم الحج، لأجمع بعض الغلة أسد بها رمق عيشتي، فعضلاتي هي مصدر رزقي الوحيد.
وأضاف موسى: أعمل دوما للحفاظ على قوتي وعضلاتي، لكي أتمكن من إنجاز مهتمي في إيصال الججيج إلى وجهتهم، مشيرا إلى أن ثمن مشوار النقل بالكرسي المتحرك غير محدد، ويعتمد كثيرا على كرم الحاج، مضيفا: لا أشترط مبلغا معينا على الحاج، إلا أن المعروف أن أقرب مشوار لا يقل عن 50 ريالا، وقد تصل أجرة المشوار إلى 500 في حال كان بعيدا، فتكون الغلة اليومية خلال فترة الحج نحو الـ2000 ريال.