تحمل هدايا الحج طابعا مميزا لدى الكثيرين من الحجاج الذين يحرصون على اقتنائها من مكة المكرمة، لإهدائها لذويهم بعد العودة لبلادهم، بنهاية موسم الحج، باعتبارها تحمل قيمة كبيرة لدى الأقارب والمعارف، خصوصا أنها من مكة المكرمة، وينتظرون عودة الحاج محملا بهذه الهدايا ذات القيمة المعنوية، إذ يعتقد البعض أنها تحمل البركات والخيرات، فيما يرى آخرون أنها تدخل على قلوبهم الفرحة والابتهاج كونها هدايا من الأراضي المقدسة.
ويهتم الحجاج أثناء شراء الهدايا باختيار ما خف وزنه ورخص ثمنه، تجنبا لدفع رسوم إضافية عند الشحن، فيتوجه الإيرانيون على سبيل المثال لشراء الأجهزة الكهربائية والجوالات، فيما يقتني الحجاج العراقيون الملابس الثقيلة (الشتوية)، ويقول الحاج أحمد بن يعقوب: ذكرني بعض أقاربي قبل سفري إلى الاراضي المقدسة بالهدايا، إذ اختار كل منهم هديته، غير أنني لا أمتثل لرغباتهم، فيكفي أن أهدي لكل منهم هدية بسيطة كالسبح المكاوية والمدينية التي تذكرهم بالمدينتين المقدستين.
ويعد الحاج كاظم حسين أن هدايا الحج تحمل ذكرى تتجدد كل عام، ويقول: أحرص على إهداء أقاربي سجاجيد الصلاة وإحرامات النساء، إضافة إلى عبوات زمزم التي يسعدون بها كثيرا. في حين يرى جمال صبري بائع في محل هدايا بمكة المكرمة أن إقبال الحجاج على شراء الهدايا يتزايد ابتداء من أول أيام التشريق، إذ تشهد محال الهدايا إقبالا كبيرا خصوصا من الحجاج الإيرانيين، الراغبين في اقتناء العطور خصوصا ذات العبوات الصغيرة، والمعروفة باسم الشعبيات، إضافة للأجهزة الكهربائية البسيطة، فيما يعد حجاج العراق أكثر الزبائن شراء للسبح، يشاركهم في ذلك المصريون والأتراك إضافة للعطور، بينما يتجه الخليجيون لشراء دهن العود والبخور من العود الكمبودي.
ويشير البائع خليل أحمد إلى أن محلات الملابس تجد نصيبا من مشتريات الحجاج في موسم الحج، إذ يقبل حجاج روسيا وكازاخستان وأوزوبكستان على شراء الملابس الثقيلة، أما الحجاج المصريون فيختارون شراء الذهب.
ويهتم الحجاج أثناء شراء الهدايا باختيار ما خف وزنه ورخص ثمنه، تجنبا لدفع رسوم إضافية عند الشحن، فيتوجه الإيرانيون على سبيل المثال لشراء الأجهزة الكهربائية والجوالات، فيما يقتني الحجاج العراقيون الملابس الثقيلة (الشتوية)، ويقول الحاج أحمد بن يعقوب: ذكرني بعض أقاربي قبل سفري إلى الاراضي المقدسة بالهدايا، إذ اختار كل منهم هديته، غير أنني لا أمتثل لرغباتهم، فيكفي أن أهدي لكل منهم هدية بسيطة كالسبح المكاوية والمدينية التي تذكرهم بالمدينتين المقدستين.
ويعد الحاج كاظم حسين أن هدايا الحج تحمل ذكرى تتجدد كل عام، ويقول: أحرص على إهداء أقاربي سجاجيد الصلاة وإحرامات النساء، إضافة إلى عبوات زمزم التي يسعدون بها كثيرا. في حين يرى جمال صبري بائع في محل هدايا بمكة المكرمة أن إقبال الحجاج على شراء الهدايا يتزايد ابتداء من أول أيام التشريق، إذ تشهد محال الهدايا إقبالا كبيرا خصوصا من الحجاج الإيرانيين، الراغبين في اقتناء العطور خصوصا ذات العبوات الصغيرة، والمعروفة باسم الشعبيات، إضافة للأجهزة الكهربائية البسيطة، فيما يعد حجاج العراق أكثر الزبائن شراء للسبح، يشاركهم في ذلك المصريون والأتراك إضافة للعطور، بينما يتجه الخليجيون لشراء دهن العود والبخور من العود الكمبودي.
ويشير البائع خليل أحمد إلى أن محلات الملابس تجد نصيبا من مشتريات الحجاج في موسم الحج، إذ يقبل حجاج روسيا وكازاخستان وأوزوبكستان على شراء الملابس الثقيلة، أما الحجاج المصريون فيختارون شراء الذهب.