6000 من الكوادر الصحية بين فني وممرض وطبيب وإداري في المديرية العامة لصحة المدينة المنورة ينتظرون قدوم الحجاج تحت إشراف المدير العام للشؤون الصحية الدكتور عبدالحميد الصبحي الذي أكد أن استنفار الطاقة البشرية لتقديم الخدمات الوقائية والعلاجية والإسعافية والتوعوية لحجاج بيت الله الحرام يأتي نتيجة استشعار منسوبي الصحة بعظم المسؤولية، وأن أهم الأولويات التي تسعى للعمل عليها إدارته خلال الفترة الحالية والقادمة توفير جميع الأدوية والمستلزمات الطبية للضيوف، ويركز الصبحي ورفاقه في وزارة الصحة على أن تكون الطوارئ والنقل الإسعافي في قمة جاهزيتهما، إذ تم التركيز على منفذ طريق الهجرة البري ودعم مستشفى الحمنة بثلاث فرق إسعافية طبية على مستوى عالٍ من الجاهزية بالتنسيق مع فرع الهلال الأحمر السعودي، كما سيتم تكرار الجهود في الموسم الثاني على غرار الموسم الأول مع الحرص على تكثيف الجولات لإدارة صحة البيئة والصحة المهنية في مواقع تقديم الأغذية للحجاج.
وعلى صعيد دعم مراكز الرعاية الصحية الأولية بالمدينة المنورة وضماناً لتقديم خدمة أفضل للمراجعين، قال الصبحي إنه سيتم إعادة توزيع الكوادر الطبية والفنية العاملة على المواقع لتناسب كثافة المراجعين من ضيوف الرحمن.
تجدر الإشارة إلى أن «الصحة» في المدينة نجحت هذا العام في تصعيد (23) مريضا للمشاعر المقدسة بـ (31) مركبة إسعافية مجهزة بأحدث الإمكانات إذ تم نقل عملية التفويج بشكل مباشر ولأول مرة عبر مركز القيادة والتحكم بصحة المنطقة حتى وصول الحجاج سالمين إلى مكة المكرمة.
وعلى صعيد دعم مراكز الرعاية الصحية الأولية بالمدينة المنورة وضماناً لتقديم خدمة أفضل للمراجعين، قال الصبحي إنه سيتم إعادة توزيع الكوادر الطبية والفنية العاملة على المواقع لتناسب كثافة المراجعين من ضيوف الرحمن.
تجدر الإشارة إلى أن «الصحة» في المدينة نجحت هذا العام في تصعيد (23) مريضا للمشاعر المقدسة بـ (31) مركبة إسعافية مجهزة بأحدث الإمكانات إذ تم نقل عملية التفويج بشكل مباشر ولأول مرة عبر مركز القيادة والتحكم بصحة المنطقة حتى وصول الحجاج سالمين إلى مكة المكرمة.