عبر عدد من ضيوف خادم الحرمين الشريفين من ذوي الشهداء الفلسطينيين عن بالغ امتنانهم لخادم الحرمين الشريفين على الخدمات عالية المستوى التي وجدوها خلال أدائهم لمناسك الحج هذا العام.
وقال سالم محمد النحال، شقيق أحد الشهداء: نحن ذوي الشهداء الفلسطينيين نتقدم بالشكر لهذه المملكة ملكا وحكومة وشعبا لما وجدناه من كرم الاستقبال والضيافة، فقد رأيت بعيني كل إكرام وتقدير وحسن استقبال أنسانا ما نحن فيه من عناء الطريق والمشقة وشعرنا أننا بين أهلنا وأحبابنا وفي بيوتنا، وللحق فقد وفروا لنا كل شيء، فهذه المكرمة الملكية تعني كثيرا لنا نحن أهل فلسطين.
أما محمود دحمان (شقيق ثلاثة من الشهداء) فقال: نحن أهالي الشهداء نشكر الملك سلمان بن عبدالعزيز على هذه الاستضافة الكريمة، إذ وجدنا كرم الضيافة الملكية التي خصنا بها خادم الحرمين الشريفين، كما وجدنا كل الاهتمام من الإخوة السعوديين، الذين يسهرون على راحتنا، وتوفير كل سبل الراحة للحاج بل وزيادة، لدرجة تنامى شعورنا بأننا بين أهلينا، ففي هذه البلاد لا يفرقون بيننا وبين أهلها، فجزى الله الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان خير الجزاء.
أما الحاجة صباح سلامة (جريحة وأم لستة شهداء) فقالت: لن نوفي الملك سلمان حقه بشكرنا مهما قلنا وذكرنا وفعلنا، فجعل الله ما قدمه لنا في ميزان حسناته وأن ينعم عليه بالصحة والعافية ويمد في عمره على طاعته ونشكر كل من قاموا على خدمتنا في هذا البرنامج. مضيفة: حقق لي الملك سلمان حلما عجزت عن تحقيقه 10 سنوات خصوصا بعد وفاة زوجي، وأنا أدعو له قبل أن أدعو لأبنائي، دعوت له أمام الكعبة المشرفة وعلى جبل عرفات وفي كل صلاتي وسجودي، نحن الشعب الفلسطيني ندين للملك سلمان بالكثير فقد قدم لنا وقفات كثيرة لا تنسى.
فيما ذكرت الحاجة نجمة محمد حمودني والدة الشهيد ياسر قائلة: لن أنسى هذا الكرم الذي استقبلنا به من جانب المملكة، ما خفف علينا مصابنا،. وقالت والدة شهيد قتله الصهاينة في سجون الاحتلال الصهيوني: قتلوا ابني الذي كان بمثابة أملي الوحيد بعد الله، وتركوني أعاني، فشكرا للملك سلمان، ولكل من خدمونا في الحج.
من جهته، أوضح رئيس لجنة حجاج فلسطين الشيخ محمد بن سعد الدوسري أن برنامج الاستضافة الذي تنظمه الأمانة العامة لضيوف خادم الحرمين الشريفين وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية استضاف هذا العام 1000 من ذوي الشهداء من فلسطين 500 من الضفة الغربية ومثلهم من القدس. وقال لـ«عكاظ»: إن استقبال الحجاج تم عبر الأردن ومصر حتى وصلوا بيسر وسهولة وتمت تهيئة السكن والخدمات المميزة لهم سواء من التوجيه والإرشاد والتغذية والنقل والإسكان حتى تنقلوا بين المشاعر واستقروا في منى. وأردف قائلا: يتابع وزير الشؤون الإسلامية هذه الاستضافة ويتأكد من تقديم الخدمات للضيوف، كما يسهر القائمون على البرنامج على راحة الحجاج ورعايتهم وتوجيههم، مشيرا إلى أن القائمين على البرنامج يسمعون من الحجاج الثناء العاطر على ما تقدمه المملكة من خدمة للمسلمين ويدعون لخادم الحرمين الشريفين خالص الدعاء وسمعنا منهم ما يثلج الصدر.
وقال سالم محمد النحال، شقيق أحد الشهداء: نحن ذوي الشهداء الفلسطينيين نتقدم بالشكر لهذه المملكة ملكا وحكومة وشعبا لما وجدناه من كرم الاستقبال والضيافة، فقد رأيت بعيني كل إكرام وتقدير وحسن استقبال أنسانا ما نحن فيه من عناء الطريق والمشقة وشعرنا أننا بين أهلنا وأحبابنا وفي بيوتنا، وللحق فقد وفروا لنا كل شيء، فهذه المكرمة الملكية تعني كثيرا لنا نحن أهل فلسطين.
أما محمود دحمان (شقيق ثلاثة من الشهداء) فقال: نحن أهالي الشهداء نشكر الملك سلمان بن عبدالعزيز على هذه الاستضافة الكريمة، إذ وجدنا كرم الضيافة الملكية التي خصنا بها خادم الحرمين الشريفين، كما وجدنا كل الاهتمام من الإخوة السعوديين، الذين يسهرون على راحتنا، وتوفير كل سبل الراحة للحاج بل وزيادة، لدرجة تنامى شعورنا بأننا بين أهلينا، ففي هذه البلاد لا يفرقون بيننا وبين أهلها، فجزى الله الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان خير الجزاء.
أما الحاجة صباح سلامة (جريحة وأم لستة شهداء) فقالت: لن نوفي الملك سلمان حقه بشكرنا مهما قلنا وذكرنا وفعلنا، فجعل الله ما قدمه لنا في ميزان حسناته وأن ينعم عليه بالصحة والعافية ويمد في عمره على طاعته ونشكر كل من قاموا على خدمتنا في هذا البرنامج. مضيفة: حقق لي الملك سلمان حلما عجزت عن تحقيقه 10 سنوات خصوصا بعد وفاة زوجي، وأنا أدعو له قبل أن أدعو لأبنائي، دعوت له أمام الكعبة المشرفة وعلى جبل عرفات وفي كل صلاتي وسجودي، نحن الشعب الفلسطيني ندين للملك سلمان بالكثير فقد قدم لنا وقفات كثيرة لا تنسى.
فيما ذكرت الحاجة نجمة محمد حمودني والدة الشهيد ياسر قائلة: لن أنسى هذا الكرم الذي استقبلنا به من جانب المملكة، ما خفف علينا مصابنا،. وقالت والدة شهيد قتله الصهاينة في سجون الاحتلال الصهيوني: قتلوا ابني الذي كان بمثابة أملي الوحيد بعد الله، وتركوني أعاني، فشكرا للملك سلمان، ولكل من خدمونا في الحج.
من جهته، أوضح رئيس لجنة حجاج فلسطين الشيخ محمد بن سعد الدوسري أن برنامج الاستضافة الذي تنظمه الأمانة العامة لضيوف خادم الحرمين الشريفين وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية استضاف هذا العام 1000 من ذوي الشهداء من فلسطين 500 من الضفة الغربية ومثلهم من القدس. وقال لـ«عكاظ»: إن استقبال الحجاج تم عبر الأردن ومصر حتى وصلوا بيسر وسهولة وتمت تهيئة السكن والخدمات المميزة لهم سواء من التوجيه والإرشاد والتغذية والنقل والإسكان حتى تنقلوا بين المشاعر واستقروا في منى. وأردف قائلا: يتابع وزير الشؤون الإسلامية هذه الاستضافة ويتأكد من تقديم الخدمات للضيوف، كما يسهر القائمون على البرنامج على راحة الحجاج ورعايتهم وتوجيههم، مشيرا إلى أن القائمين على البرنامج يسمعون من الحجاج الثناء العاطر على ما تقدمه المملكة من خدمة للمسلمين ويدعون لخادم الحرمين الشريفين خالص الدعاء وسمعنا منهم ما يثلج الصدر.