اتهمت رئيس المبادرة العربية للتثقيف والتنمية الدكتورة وسام باسندوة إيران بالتورط في دعم الميليشيات الحوثية في المنطقة واستباحة الدم اليمني، واصفة «ميليشيا الحوثي» بـ«أذرع إيران المسلحة في اليمن».
وقالت باسندوة لـ«عكاظ» إن ولاء الحوثيين ليس لليمن بل لإيران التي تقدم لهم كل وسائل الدعم لتنفيذ أجندتها التخريبية والتي تتعارض مع كل مبادئ حقوق الإنسان الدولية، مشيرة إلى أن ذرائع إيران سقطت في اليمن وبينت طبيعة عدائها للشعب اليمني من خلال دعم الميليشيات الحوثية، «فجميع الدلائل والقرائن تشير إلى أن الانتهاكات تقف وراءها إيران وهي التي تمد الجماعة الحوثية بالصواريخ والأسلحة خصوصاً وأن هناك تقارير محلية ودولية تؤكد ذلك».
وأكدت أن دور إيران لا يقتصر على السلاح بل يمتد إلى التدريب، مضيفة «طهران تتطلع إلى أن ترى هذه الجماعات الطائفية تسيطر على اليمن وتنفذ مشروعها الطائفي كما نرى في الدول الأخرى».
وأشارت إلى أن الشعب اليمني لن يغفر لكل تلك الدماء التي تسقط والانتهاكات لحقوق الإنسان التي تمارسها الجماعات الحوثية المدعومة إيرانياً وارتكابها الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، مشددة على أهمية التمهيد للجنة الوطنية اليمنية للعمل وفق الآلية الوطنية وإعطائها الأولوية في رصد هذه الانتهاكات وتوثيقها ومقاضات مرتكبيها.
من جهته، أكد رئيس تحالف قبائل صعدة الشيخ يحيى مقيت لـ«عكاظ» استمرار إيران في دعم الميليشيات الحوثية بمختلف الأسلحة بما فيها الصواريخ، موضحاً أن المئات من الخبراء الإيرانيين يوجدون في صعدة ويديرون معامل تصنيع الألغام والأسلحة الفتاكة، إضافة إلى الإشراف والتدريب والتأهيل للمسلحين وإدارة غرفة العمليات والاستشارات العسكرية.
وأضاف «هدف إيران تحويل اليمن إلى ميدان صراع دموي مستمر مع دول المنطقة والعالم ونشر الإرهاب والفوضى»، مشيراً إلى أن الميليشيات الانقلابية المدعومة إيرانياً متورطة في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين وتدمير المنشأة العامة والخاصة.
وقالت باسندوة لـ«عكاظ» إن ولاء الحوثيين ليس لليمن بل لإيران التي تقدم لهم كل وسائل الدعم لتنفيذ أجندتها التخريبية والتي تتعارض مع كل مبادئ حقوق الإنسان الدولية، مشيرة إلى أن ذرائع إيران سقطت في اليمن وبينت طبيعة عدائها للشعب اليمني من خلال دعم الميليشيات الحوثية، «فجميع الدلائل والقرائن تشير إلى أن الانتهاكات تقف وراءها إيران وهي التي تمد الجماعة الحوثية بالصواريخ والأسلحة خصوصاً وأن هناك تقارير محلية ودولية تؤكد ذلك».
وأكدت أن دور إيران لا يقتصر على السلاح بل يمتد إلى التدريب، مضيفة «طهران تتطلع إلى أن ترى هذه الجماعات الطائفية تسيطر على اليمن وتنفذ مشروعها الطائفي كما نرى في الدول الأخرى».
وأشارت إلى أن الشعب اليمني لن يغفر لكل تلك الدماء التي تسقط والانتهاكات لحقوق الإنسان التي تمارسها الجماعات الحوثية المدعومة إيرانياً وارتكابها الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، مشددة على أهمية التمهيد للجنة الوطنية اليمنية للعمل وفق الآلية الوطنية وإعطائها الأولوية في رصد هذه الانتهاكات وتوثيقها ومقاضات مرتكبيها.
من جهته، أكد رئيس تحالف قبائل صعدة الشيخ يحيى مقيت لـ«عكاظ» استمرار إيران في دعم الميليشيات الحوثية بمختلف الأسلحة بما فيها الصواريخ، موضحاً أن المئات من الخبراء الإيرانيين يوجدون في صعدة ويديرون معامل تصنيع الألغام والأسلحة الفتاكة، إضافة إلى الإشراف والتدريب والتأهيل للمسلحين وإدارة غرفة العمليات والاستشارات العسكرية.
وأضاف «هدف إيران تحويل اليمن إلى ميدان صراع دموي مستمر مع دول المنطقة والعالم ونشر الإرهاب والفوضى»، مشيراً إلى أن الميليشيات الانقلابية المدعومة إيرانياً متورطة في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين وتدمير المنشأة العامة والخاصة.