عزت هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة نجاح أعمالها التنفيذية والتشغيلية في موسم حج 1438هـ إلى توفيق الله عز وجل ثم بالإشراف المباشر من قبل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، والمتابعة الميدانية المستمرة طوال موسم الحج من نائب أمير المنطقة نائب رئيس الهيئة الأمير عبدالله بن بندر، وأيضا التناغم والتكامل بين الهيئة ومختلف الأجهزة الحكومية العاملة بالحج. حيث كشفت الإحصائية الصادرة من إدارة التشغيل والتحكم لقطار المشاعر أن عدد الذين تم نقلهم من يوم التروية وحتى عودتهم بانتهاء حركة تصعيدهم إلى مشعر منى بلغت 1.2 مليون حاج، وتم نقل 1.350 مليون حاج تقريبا خلال أيّام التشريق بنهاية آخر رحلة للقطار، والذي قام بنحو 1084 رحلة بزيادة 84 رحلة عن المجدول له هذا الموسم، وفق آلية منظمة ولم ترصد أي ملاحظات خلال سير القطار في موسم الحج.
وأشارت الهيئة إلى أن نجاح تشغيل القطار تم بفضل الله أولا ثم بفضل الجهود المبذولة من قبل العاملين الذين يعملون وغالبيتهم من الشبان السعوديين المؤهلين من مهندسين وفنيين وسائقين ومشرفين، إذ بلغت نسبة السعوديين المشاركين في منظومة قطار المشاعر من قبل الهيئة نحو 80%، وقد عملوا على تنفيذ الخطة التشغيلية مع زملائهم من عدد من الجهات التي شاركت في النجاح ومنهم وزارة الحج والعمرة التي وضعت خطط التفويج والتزم في تنفيذها مؤسسات وحملات الحج المستهدف نقلها عبر القطار، إضافة إلى مشاركة رجال قوات أمن المنشآت الذين شاركوا في تنظيم الحشود البشرية داخل محطات القطار وحول محيطها طوال أيام موسم الحج.
وأبانت الهيئة أن منشأة الجمرات كانت في أتم جاهزيتها، وقد أدى الحجاج البالغ عددهم 2.3 مليون حاج رميهم خلال أيام التشريق وفق الجداول الزمنية التي وضعتها وزارة الحج والعمرة بالتنسيق مع الهيئة في ظل مشاركة من قبل قوات أمن الطوارئ التي أسهمت وبشكل مميز في نجاح تنظيم الحشود حول منشأة الجمرات في جميع الأدوار وسط متابعة دقيقة من خلال غرفة التحكم في المنشأة ساهمت وبشكل كبير بفضل الله في عدم حدوث أي ازدحامات بشرية داخل المنشأة، وقد كان للدور الأرضي النصيب الأكبر من استفادة الحجاج منه بنحو 38%، ثم الدور الأول بنحو 21% ثم الرابع بـ 20%، ويليه الثالث بـ 14%، وأخيرا الثاني بـ 7%.
واستفاد حجاج بيت الله الحرام من المشاريع الجديدة التي نفذتها الهيئة هذا العام، إذ أسهم مشروع تبريد طرق مشعر منى والساحات المحيطة بمنشأة الجمرات من خلال أعمدة رش رذاذ الماء البارد في تلطيف الأجواء الحارة التي شهدتها المشاعر المقدسة، وبلغ عدد الأعمدة التي وضعت نحو 750 عامودا، بينما أسهم مشروع تظليل منحدرات محطات القطار في حماية الحجاج خلال صعودهم من وإلى محطات القطار من أشعة الشمس.
ونفذت الهيئة كذلك في هذا العام مشروع جسور المشاة في مواقع عدة بالمشاعر المقدسة؛ وذلك لفصل حركة المشاة عن مسار الحافلات حرصا على سلامة الحجاج وتسهيل الحركة المرورية في المشاعر، إضافة إلى تطوير طرق النقل الترددية في بعض المواقع والتي أسهمت وبشكل فعال في انسيابية الحركة والنقل ووصول أفواج الحجيج لمواقعهم في أسرع وقت، كما أن مشروع السلم الخرساني الثاني الذي نفذ هذا العام في جبل الرحمة أسهم في تسهيل حركة الصعود والنزول من الجبل في يوم عرفة، إضافة إلى الحواجز الحديدية التي وضعت في الجبل وذلك لحماية الحجاج وسلامتهم في وقوفهم بجبل الرحمة.
وأكدت الهيئة أن نجاح خطتها التشغيلية في موسم حج هذا العام واكبه تنسيق كبير، وتناغم مستمر مع الجهات ذات العلاقة في تعاملها المباشر مع الفرق الميدانية قبل وطوال أيّام الحج.
من جهته، أكد المتحدث باسم هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة المهندس جلال كعكي أن الهيئة سخرت لتنفيذ أعمالها أكثر من 14 ألف موظف للإشراف على قطار المشاعر المقدسة ومنشأة الجمرات، إضافة إلى المشاريع التطويرية التي نفذتها في هذا العام والبالغ عددها 14 مشروعا.
وأضاف كعكي أن الاستعدادات لهذا الموسم بدأت منذ انتهاء موسم الحج الماضي، وذلك بعقد ورشة الحج الكبرى برئاسة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس الهيئة رئيس لجنة الحج المركزية ومشاركة جميع الجهات ذات العلاقة وتم طرح الإيجابيات التي تم تعزيزها في حج هذا العام وحصر السلبيات ووضع الحلول الناجعة لتلافيها، وهو الأمر الذي طبق على أرض الواقع وأسهم في إنجاح الحج ولله الحمد.
وأشارت الهيئة إلى أن نجاح تشغيل القطار تم بفضل الله أولا ثم بفضل الجهود المبذولة من قبل العاملين الذين يعملون وغالبيتهم من الشبان السعوديين المؤهلين من مهندسين وفنيين وسائقين ومشرفين، إذ بلغت نسبة السعوديين المشاركين في منظومة قطار المشاعر من قبل الهيئة نحو 80%، وقد عملوا على تنفيذ الخطة التشغيلية مع زملائهم من عدد من الجهات التي شاركت في النجاح ومنهم وزارة الحج والعمرة التي وضعت خطط التفويج والتزم في تنفيذها مؤسسات وحملات الحج المستهدف نقلها عبر القطار، إضافة إلى مشاركة رجال قوات أمن المنشآت الذين شاركوا في تنظيم الحشود البشرية داخل محطات القطار وحول محيطها طوال أيام موسم الحج.
وأبانت الهيئة أن منشأة الجمرات كانت في أتم جاهزيتها، وقد أدى الحجاج البالغ عددهم 2.3 مليون حاج رميهم خلال أيام التشريق وفق الجداول الزمنية التي وضعتها وزارة الحج والعمرة بالتنسيق مع الهيئة في ظل مشاركة من قبل قوات أمن الطوارئ التي أسهمت وبشكل مميز في نجاح تنظيم الحشود حول منشأة الجمرات في جميع الأدوار وسط متابعة دقيقة من خلال غرفة التحكم في المنشأة ساهمت وبشكل كبير بفضل الله في عدم حدوث أي ازدحامات بشرية داخل المنشأة، وقد كان للدور الأرضي النصيب الأكبر من استفادة الحجاج منه بنحو 38%، ثم الدور الأول بنحو 21% ثم الرابع بـ 20%، ويليه الثالث بـ 14%، وأخيرا الثاني بـ 7%.
واستفاد حجاج بيت الله الحرام من المشاريع الجديدة التي نفذتها الهيئة هذا العام، إذ أسهم مشروع تبريد طرق مشعر منى والساحات المحيطة بمنشأة الجمرات من خلال أعمدة رش رذاذ الماء البارد في تلطيف الأجواء الحارة التي شهدتها المشاعر المقدسة، وبلغ عدد الأعمدة التي وضعت نحو 750 عامودا، بينما أسهم مشروع تظليل منحدرات محطات القطار في حماية الحجاج خلال صعودهم من وإلى محطات القطار من أشعة الشمس.
ونفذت الهيئة كذلك في هذا العام مشروع جسور المشاة في مواقع عدة بالمشاعر المقدسة؛ وذلك لفصل حركة المشاة عن مسار الحافلات حرصا على سلامة الحجاج وتسهيل الحركة المرورية في المشاعر، إضافة إلى تطوير طرق النقل الترددية في بعض المواقع والتي أسهمت وبشكل فعال في انسيابية الحركة والنقل ووصول أفواج الحجيج لمواقعهم في أسرع وقت، كما أن مشروع السلم الخرساني الثاني الذي نفذ هذا العام في جبل الرحمة أسهم في تسهيل حركة الصعود والنزول من الجبل في يوم عرفة، إضافة إلى الحواجز الحديدية التي وضعت في الجبل وذلك لحماية الحجاج وسلامتهم في وقوفهم بجبل الرحمة.
وأكدت الهيئة أن نجاح خطتها التشغيلية في موسم حج هذا العام واكبه تنسيق كبير، وتناغم مستمر مع الجهات ذات العلاقة في تعاملها المباشر مع الفرق الميدانية قبل وطوال أيّام الحج.
من جهته، أكد المتحدث باسم هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة المهندس جلال كعكي أن الهيئة سخرت لتنفيذ أعمالها أكثر من 14 ألف موظف للإشراف على قطار المشاعر المقدسة ومنشأة الجمرات، إضافة إلى المشاريع التطويرية التي نفذتها في هذا العام والبالغ عددها 14 مشروعا.
وأضاف كعكي أن الاستعدادات لهذا الموسم بدأت منذ انتهاء موسم الحج الماضي، وذلك بعقد ورشة الحج الكبرى برئاسة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس الهيئة رئيس لجنة الحج المركزية ومشاركة جميع الجهات ذات العلاقة وتم طرح الإيجابيات التي تم تعزيزها في حج هذا العام وحصر السلبيات ووضع الحلول الناجعة لتلافيها، وهو الأمر الذي طبق على أرض الواقع وأسهم في إنجاح الحج ولله الحمد.