قبل عودة المعلمين في كل عام، تسود روح التفاؤل في نفوسهم، وعبارات الثناء ترسل إليهم، لدورهم الكبير في تربية النشء وتعليم الأجيال، إلا أنه في العام الحالي اختلفت الموازين، وتبدلت الإشادات بإساءات وجهت لهم، والتقليل من دورهم ومكانتهم. وطاولت المعلمين السعوديين خلال اليومين الماضيين اتهامات بالتقاعس عن أداء رسالتهم، وتعاطي المخدرات، الأمر الذي أغضبهم، وأثار حفيظتهم، كون التشكيك في أمانتهم ورسالتهم يعني مخالفتهم للقيم والأخلاق، وضربا في مصداقية القدوات والقدرات التي يتمتعون بها. وبرز أمس (الجمعة) في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وسم أطلقه ناشطون بعنوان: «المعلمون مدمنون للمخدرات» للدفاع عنهم، والمطالبة بمحاسبة المسيئين لمربي الأجيال. وكتبت الدكتورة مها شعلان تدوينة في «تويتر»: «أتمنى محاكمة كل من يتعرض بالتعميم للمعلمين.. المعلم يجب أن تكون له حصانة ليست لغيره، لأنه أهم عضو في المجتمع»، بينما أكد الدكتور أحمد الهلالي أنه من المعيب أن يطلق هذا الوسم تجاه من نعول عليهم تحصين أبنائنا من المخدرات، التعميم جهل، وهذا اتهام وليس نقداً. وكانت تغريدة انتشرت بشكل كبير في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تتهم المعلمين بإدمان المخدرات، إلا أن الشخص المنسوب له التدوينة تبرأ منها، وأكد أنها مزورة، ولم يكتبها.
ويعود المعلمون والمعلمات إلى مدارسهم غداً (الأحد) بعد إجازة امتدت لأكثر من ثلاثة أشهر، وصاحبها العديد من الرسائل الطريفة، لطولها ومرورها بعيدي الفطر المبارك والأضحى، وصاحبها الكثير من الإنجازات الوطنية.
ويعود المعلمون والمعلمات إلى مدارسهم غداً (الأحد) بعد إجازة امتدت لأكثر من ثلاثة أشهر، وصاحبها العديد من الرسائل الطريفة، لطولها ومرورها بعيدي الفطر المبارك والأضحى، وصاحبها الكثير من الإنجازات الوطنية.