وكأننا في عالم لم يشبع ولم يرتو بعد من صور الدمار ورائحة الدم، إذ لا يلتئم لبسطاء ومسالمي العالم جرح حتى ينفتق من موضع آخر جرح جديد أشد وأنكى.
وليس أول ولا آخر ما طالعتنا به بشاعة الإجرام الممتد على ظهر البسيطة، ما يتعرض له أبناء الروهينغا في بورما من ظلم وقهر وتصفيات عرقية ودينية تصل إلى حد الإبادة الجماعية، التي تضرب بعرض الحائط كل ما وصل إليه المجتمع البشري من قيم ومبادئ تؤسس لما يعرف بحقوق الإنسان بل حتى حقوق الحيوان.
من هنا جاء أمس تقرير مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، التي قدرت عدد اللاجئين الروهينغا الفارين إلى بنغلاديش بنحو 270 ألف شخص خلال الأسبوعين الأخيرين، يصل معظمهم على أقدامهم سيرا في الغابات والجبال لأيام عدة، فيما يخوض الآلاف منهم الرحلات الطويلة والمحفوفة بالمخاطر عبر البحار المضطربة في خليج البنغال.
إن هذا العالم الذي يؤوينا جميعا ويظللنا تحت جناحيه، بحاجة ماسة إلى يقظة وصحوة من الخدر الممسك بتلابيب المتعصبين عرقياً ودينياً، وبحاجة أشد إلى قوانين رادعة معتدلة الموازين لوقف الانتهاكات الممعنة في القتل.
الإنسان أياً كان عرقه أو دينه أو مستواه الاجتماعي والثقافي، هو محل تكريم من جميع المعتقدات الدينية والشرائع البشرية، ويجب أن تبقى صفة التقدير والإجلال ملازمة للإنسان في جميع حالاته، حتى ولو كان مختلفا معنا في دينه أو انتمائه.
فالإنسان أولا وأخيرا هو ثمرة وجود هذا الكون.
وليس أول ولا آخر ما طالعتنا به بشاعة الإجرام الممتد على ظهر البسيطة، ما يتعرض له أبناء الروهينغا في بورما من ظلم وقهر وتصفيات عرقية ودينية تصل إلى حد الإبادة الجماعية، التي تضرب بعرض الحائط كل ما وصل إليه المجتمع البشري من قيم ومبادئ تؤسس لما يعرف بحقوق الإنسان بل حتى حقوق الحيوان.
من هنا جاء أمس تقرير مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، التي قدرت عدد اللاجئين الروهينغا الفارين إلى بنغلاديش بنحو 270 ألف شخص خلال الأسبوعين الأخيرين، يصل معظمهم على أقدامهم سيرا في الغابات والجبال لأيام عدة، فيما يخوض الآلاف منهم الرحلات الطويلة والمحفوفة بالمخاطر عبر البحار المضطربة في خليج البنغال.
إن هذا العالم الذي يؤوينا جميعا ويظللنا تحت جناحيه، بحاجة ماسة إلى يقظة وصحوة من الخدر الممسك بتلابيب المتعصبين عرقياً ودينياً، وبحاجة أشد إلى قوانين رادعة معتدلة الموازين لوقف الانتهاكات الممعنة في القتل.
الإنسان أياً كان عرقه أو دينه أو مستواه الاجتماعي والثقافي، هو محل تكريم من جميع المعتقدات الدينية والشرائع البشرية، ويجب أن تبقى صفة التقدير والإجلال ملازمة للإنسان في جميع حالاته، حتى ولو كان مختلفا معنا في دينه أو انتمائه.
فالإنسان أولا وأخيرا هو ثمرة وجود هذا الكون.