أعلنت المملكة أمس (الجمعة) تعطيل أي حوار أو تواصل مع السلطة في قطر حتى يصدر منها تصريح توضح فيه موقفها بشكل علني للحوار مع الدول الأربع حول المطالب. وأكد مصدر سعودي مسؤول في وزارة الخارجية أن ما نشرته وكالة الأنباء القطرية بعد دقائق من تلقي ولي العهد اتصالا هاتفيا أمس، من أمير دولة قطر لا يمت للحقيقة بأي صلة، وأن ما تم نشره في وكالة الأنباء القطرية هو استمرار لتحريف السلطة القطرية للحقائق، ويدل بشكل واضح أن السلطة القطرية لم تستوعب بعد أن المملكة ليس لديها أي استعداد للتسامح مع تحوير السلطة القطرية للاتفاقات والحقائق بدلالة تحريف مضمون الاتصال الذي كان بناءً على طلب قطر وطلبها للحوار مع الدول الأربع حول المطالب، ولأن هذا الأمر يثبت أن السلطة في قطر ليست جادة في الحوار ومستمرة بسياستها السابقة المرفوضة، وأن تكون تصريحاتها بالعلن متطابقة مع ما تلتزم به، تؤكد المملكة أن تخبط السياسة القطرية لا يعزز بناء الثقة المطلوبة للحوار. وكان ولي العهد، قد رحب خلال الاتصال الذي تلقاه أمس من أمير دولة قطر الذي أبدى فيه رغبته بالجلوس على طاولة الحوار ومناقشة مطالب الدول الأربع بما يضمن مصالح الجميع.