أعلنت وزارة التعليم أنها ستعيد مطلع العام الدراسي القادم فتح التسجيل في خدمة النقل المدرسي للمعلمات ممن يسكن في منطقة خارج النطاق العمراني الحضري ويضطررن لقطع مسافة تراوح بين 150 و250 كيلومترا يومياً، وذلك بعد رصد ضعف الإقبال من المعلمات، إذ لم يتم تسجيل سوى 261 معلمة مستحقة، لافتة إلى الرغبة في استفادة أكبر قدر من المعلمات المستحقات للخدمة.
وفيما اعتمد وزير التعليم رئيس مجلس إدارة شركة تطوير التعليم القابضة الدكتور أحمد العيسى، 62 مساراً للحافلات في مشروع توفير وسائل النقل للمعلمات الذي سيبدأ بتقديم خدماته تدريجياً مع بداية الفصل الثاني للعام الدراسي 1438/1439هـ في مختلف المناطق، وذلك من خلال الذراع التنفيذية للوزارة شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي، أوضحت الوزارة أن المسارات المعتمدة للحافلات تستوعب أكثر من 1000 معلمة، إذ ستقوم شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي بالتواصل مع المعلمات المستحقات قبل بداية العام الدراسي القادم بهدف التأكّد من بياناتهنّ وإعادة توزيعهنّ على مسارات الحافلات، مع إمكان استقبال طلبات إضافية للخدمة على هذه المسارات، أو فتح مسارات جديدة عند الحاجة وبعد دراستها من قبل الشركة.
وتشمل الخدمة جميع المناطق وسيوفّر المشروع خدمة النقل في مختلف المناطق والمحافظات والقرى، للمعلمات ممن سجّلن في الخدمة خلال الفترة المتاحة الماضية (6 أشهر)، لاسيما بعد تمديد فترة التسجيل حتى تاريخ 19/10/1438 الموافق 13/7 /2017، إذ وجّه وزير التعليم بفتح باب التسجيل على الخدمة أمام جميع المعلمات من مختلف المناطق ومحافظاتها، وعدم الاقتصار على معلمات المناطق النائية والوعرة.
وشدّد وزير التعليم على أهمية أن يوفّر المشروع الذي سيتم توسيعه مستقبلاً، خدمة آمنة تلتزم بأعلى معايير الأمن والسلامة، سواء من حيث جودة الحافلات أو السائقين المؤهلين والمدربين لتقديم الخدمة، ليكون المشروع إحدى الأدوات المتاحة للوزارة لتمكين المعلمات من أداء رسالتهنّ السامية في الميدان التعليمي وتيسير السبل أمامهنّ، بما ينعكس إيجاباً عليهنّ وعلى أسرهنّ والعملية التعليمية بشكل عام.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة تطوير لخدمات النقل التعليمي الدكتور سامي بن عبدالله الدبيخي أن الشركة وبناء على توجيهات وزير التعليم أعادت فتح التسجيل على الخدمة للمعلمات عبر موقعها الإلكتروني، مبينا أن فتح المجال أمام المعلمات في مختلف المناطق ومحافظاتها جاء نظراً لضعف الإقبال من قبل المعلمات في المناطق النائية والوعرة على التسجيل في المشروع رغم إطلاق بوابة التسجيل منذ شهر مارس الماضي، بالتزامن مع إطلاق حملة إعلامية تعريفية واسعة بالمشروع استهدفت كافة الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، مبينًا أن اقتصاديات التشغيل لا تمكن الشركة من تقديم خدمة مميزة لعدد قليل من المعلمات، وهو ما تطلّب توسيع دائرة المعلمات المستفيدات من الخدمة.
وأوضح الدبيخي أن المشروع مازال يستهدف تقديم الخدمة لستة آلاف معلمة، وبمقابل رمزي مقداره (500) ريال شهريًا مع بداية كل فصل دراسي وذلك لاعتبارات تشغيلية والتأكد من الفاعلية في الاستفادة من الخدمة للمعلمات الراغبات، وعدم حرمان الشرائح الأخرى من التسجيل، إذ سيتم إخضاع الطلبات للمفاضلة بناء على عدد من الاعتبارات والمعايير، منها: بعد المنزل عن المدرسة، وطبيعة الطريق المؤدية إلى المدرسة، والحالة الاجتماعية للمعلمة، وغيرها من الاعتبارات التي من شأنها توفير الخدمة للأكثر استحقاقًا.
وكانت شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي قد أتاحت للمعلمات اللواتي يعملن خارج النطاق العمراني الحضري الذي يسكنّ فيه التقديم على الخدمة من خلال موقعها الإلكتروني على الشبكة www.tatweertransit.com، إضافة إلى تخصيصها الرقم المجاني لخدمة العملاء (8001231000) للإجابة عن أي استفسارات حول المشروع أو الخدمة.
وفيما اعتمد وزير التعليم رئيس مجلس إدارة شركة تطوير التعليم القابضة الدكتور أحمد العيسى، 62 مساراً للحافلات في مشروع توفير وسائل النقل للمعلمات الذي سيبدأ بتقديم خدماته تدريجياً مع بداية الفصل الثاني للعام الدراسي 1438/1439هـ في مختلف المناطق، وذلك من خلال الذراع التنفيذية للوزارة شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي، أوضحت الوزارة أن المسارات المعتمدة للحافلات تستوعب أكثر من 1000 معلمة، إذ ستقوم شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي بالتواصل مع المعلمات المستحقات قبل بداية العام الدراسي القادم بهدف التأكّد من بياناتهنّ وإعادة توزيعهنّ على مسارات الحافلات، مع إمكان استقبال طلبات إضافية للخدمة على هذه المسارات، أو فتح مسارات جديدة عند الحاجة وبعد دراستها من قبل الشركة.
وتشمل الخدمة جميع المناطق وسيوفّر المشروع خدمة النقل في مختلف المناطق والمحافظات والقرى، للمعلمات ممن سجّلن في الخدمة خلال الفترة المتاحة الماضية (6 أشهر)، لاسيما بعد تمديد فترة التسجيل حتى تاريخ 19/10/1438 الموافق 13/7 /2017، إذ وجّه وزير التعليم بفتح باب التسجيل على الخدمة أمام جميع المعلمات من مختلف المناطق ومحافظاتها، وعدم الاقتصار على معلمات المناطق النائية والوعرة.
وشدّد وزير التعليم على أهمية أن يوفّر المشروع الذي سيتم توسيعه مستقبلاً، خدمة آمنة تلتزم بأعلى معايير الأمن والسلامة، سواء من حيث جودة الحافلات أو السائقين المؤهلين والمدربين لتقديم الخدمة، ليكون المشروع إحدى الأدوات المتاحة للوزارة لتمكين المعلمات من أداء رسالتهنّ السامية في الميدان التعليمي وتيسير السبل أمامهنّ، بما ينعكس إيجاباً عليهنّ وعلى أسرهنّ والعملية التعليمية بشكل عام.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة تطوير لخدمات النقل التعليمي الدكتور سامي بن عبدالله الدبيخي أن الشركة وبناء على توجيهات وزير التعليم أعادت فتح التسجيل على الخدمة للمعلمات عبر موقعها الإلكتروني، مبينا أن فتح المجال أمام المعلمات في مختلف المناطق ومحافظاتها جاء نظراً لضعف الإقبال من قبل المعلمات في المناطق النائية والوعرة على التسجيل في المشروع رغم إطلاق بوابة التسجيل منذ شهر مارس الماضي، بالتزامن مع إطلاق حملة إعلامية تعريفية واسعة بالمشروع استهدفت كافة الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، مبينًا أن اقتصاديات التشغيل لا تمكن الشركة من تقديم خدمة مميزة لعدد قليل من المعلمات، وهو ما تطلّب توسيع دائرة المعلمات المستفيدات من الخدمة.
وأوضح الدبيخي أن المشروع مازال يستهدف تقديم الخدمة لستة آلاف معلمة، وبمقابل رمزي مقداره (500) ريال شهريًا مع بداية كل فصل دراسي وذلك لاعتبارات تشغيلية والتأكد من الفاعلية في الاستفادة من الخدمة للمعلمات الراغبات، وعدم حرمان الشرائح الأخرى من التسجيل، إذ سيتم إخضاع الطلبات للمفاضلة بناء على عدد من الاعتبارات والمعايير، منها: بعد المنزل عن المدرسة، وطبيعة الطريق المؤدية إلى المدرسة، والحالة الاجتماعية للمعلمة، وغيرها من الاعتبارات التي من شأنها توفير الخدمة للأكثر استحقاقًا.
وكانت شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي قد أتاحت للمعلمات اللواتي يعملن خارج النطاق العمراني الحضري الذي يسكنّ فيه التقديم على الخدمة من خلال موقعها الإلكتروني على الشبكة www.tatweertransit.com، إضافة إلى تخصيصها الرقم المجاني لخدمة العملاء (8001231000) للإجابة عن أي استفسارات حول المشروع أو الخدمة.