الوطن قبل كل شيء، أمنه قوي، ورجال مستيقظون، وكل أجهزته مستعدة، ولن يفلت مثيرو الفتنة من قبضتها، فللمملكة العربية السعودية مواقف مشرفة وحازمة لا تحصى في التصدي للإرهاب، ومستهدفي تفككيك اللحمة الوطنية داخلياً وخارجياً، إذ جاء البيان الأول لرئاسة أمن الدولة حاسماً في إعلانه تحييد خطر أشخاص عملوا لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة ومصالحها ومنهجها ومقدراتها بهدف إثارة الفتنة.
وأعلنت رئاسة أمن الدولة تحييد خطرهم والقبض عليهم بشكل متزامن، وهم سعوديون وأجانب، ويجري التحقيق معهم للوقوف على كامل الحقائق عن أنشطتهم والمرتبطين معهم في ذلك، وسوف يعلن ما يستجد بهذا الصدد في حينه، ولن تجد «داعش» موضع قدم في وطننا القوي، ويقظة رجال أمننا.