أوضح الخبير الأمني، المتخصص في علم الأدلة الجنائية، العميد متقاعد صالح زويد الغامدي أن كمية المتفجرات التي عثرت عليها الأجهزة الأمنية مع الانتحاريين بلغت سبعة كيلوغرامات في كل حزام، وكان من الممكن أن تحدث دمارا هائلا في نطاق دائري تتجاوز مساحته نصف كيلومتر مربع، وكل من يوجد داخل الدائرة يتأثر بالقوة التدميرية الهائلة للمواد المتفجرة، وأضاف الخبير الأمني أن المساحة الفراغية للمتفجرات تبلغ نحو كيلومتر دائري للحزامين.
وأوضح الغامدي أن الكمية المضبوطة تستطيع تدمير منطقة واسعة جداً، ويصعب حسابها بالمساحة بشكل دقيق بسبب عدم الكشف عن نوع المادة التفجيرية والمكان الذي كان يخطط الإرهابيان لتفجير نفسيهما به، ولكن العلم الاختصاصي للمتفجرات يشير إلى أن المساحة التدميرية التي تخلفها المتفجرات عادة تعتمد على المكان الذي يتم تفجير الانتحاري لنفسه حاملا المواد المتفجرة، وكميتها، وما إذا كان المكان مفتوحا أو مغلقا، إضافة إلى وجود مواد أخرى إما مشتعلة أو متفجرة قد تسهم في مضاعفة التفجير في المكان. وكشف العميد متقاعد الغامدي أن المتفجرات أنواع عدة، منها مادة RDX و«TNT» وجميعها مواد متفجرة تعتمد على العوامل الأخرى عند تفجيرها من مساحة فراغية وحرارة عالية ينتج عنها الإضرار بأي جسم يقع ضمن مجال الانفجار، سواء من المادة المتفجرة نفسها أو من الموجات الناتجة عن ضغط الهواء، ما يسبب ضررا أوسع عند الانفجار.
وأضاف الغامدي أن البيانات السابقة لوزارة الداخلية كشفت عن ضبط أحزمة ناسفة تقارب في وزنها ما تم ضبطه مع الانتحاريين اليمنيين، وهي سبعة كيلو بواقع ما بين كيلو إلى كيلو وربع لكل متفجرة توضع داخل الحزام الناسف، وعند تفجيرها تخلف دمارا في قطر 500 متر لكل حزام ناسف، وقد تزيد وفق الموجات الناجمة عن المتفجرات، فلو استخدمت في تفجير مبنى سكني سيكون الضرر ضخما وقد يكون سببا في انهياره بالكامل.
وأشاد الخبير الأمني المتخصص في علم الأدلة الجنائية العميد متقاعد صالح زويد الغامدي بالإنجاز الأمني الذي حققته رئاسة أمن الدولة بالإطاحة بالمتورطين في محاولة تفجير مبنيي وزارة الدفاع بالرياض.
وأوضح الغامدي أن الكمية المضبوطة تستطيع تدمير منطقة واسعة جداً، ويصعب حسابها بالمساحة بشكل دقيق بسبب عدم الكشف عن نوع المادة التفجيرية والمكان الذي كان يخطط الإرهابيان لتفجير نفسيهما به، ولكن العلم الاختصاصي للمتفجرات يشير إلى أن المساحة التدميرية التي تخلفها المتفجرات عادة تعتمد على المكان الذي يتم تفجير الانتحاري لنفسه حاملا المواد المتفجرة، وكميتها، وما إذا كان المكان مفتوحا أو مغلقا، إضافة إلى وجود مواد أخرى إما مشتعلة أو متفجرة قد تسهم في مضاعفة التفجير في المكان. وكشف العميد متقاعد الغامدي أن المتفجرات أنواع عدة، منها مادة RDX و«TNT» وجميعها مواد متفجرة تعتمد على العوامل الأخرى عند تفجيرها من مساحة فراغية وحرارة عالية ينتج عنها الإضرار بأي جسم يقع ضمن مجال الانفجار، سواء من المادة المتفجرة نفسها أو من الموجات الناتجة عن ضغط الهواء، ما يسبب ضررا أوسع عند الانفجار.
وأضاف الغامدي أن البيانات السابقة لوزارة الداخلية كشفت عن ضبط أحزمة ناسفة تقارب في وزنها ما تم ضبطه مع الانتحاريين اليمنيين، وهي سبعة كيلو بواقع ما بين كيلو إلى كيلو وربع لكل متفجرة توضع داخل الحزام الناسف، وعند تفجيرها تخلف دمارا في قطر 500 متر لكل حزام ناسف، وقد تزيد وفق الموجات الناجمة عن المتفجرات، فلو استخدمت في تفجير مبنى سكني سيكون الضرر ضخما وقد يكون سببا في انهياره بالكامل.
وأشاد الخبير الأمني المتخصص في علم الأدلة الجنائية العميد متقاعد صالح زويد الغامدي بالإنجاز الأمني الذي حققته رئاسة أمن الدولة بالإطاحة بالمتورطين في محاولة تفجير مبنيي وزارة الدفاع بالرياض.