علمت «عكاظ» أن أحد الأشخاص الذين تم القبض عليهم من قبل رئاسة أمن الدولة ضمن الخلية الاستخباراتية، التي أعلن عنها أمس (الثلاثاء)، يعتبر أحد أشهر وجوه جماعة الإخوان الإرهابية، نظرا للدور الخفي الذي كان يقوم به، خصوصا في تنظيم الأنشطة الضخمة التي يرعاها في تربية الشباب على الثورة وإعدادهم لقيادة المظاهرات والاعتصامات في دول الخليج وخاصة السعودية.
وكانت رئاسة أمن الدولة أعلنت أمس أنها تمكنت خلال الفترة الماضية من رصد أنشطة استخباراتية لمجموعة من الأشخاص لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة ومصالحها ومنهجها ومقدراتها وسلمها الاجتماعي بهدف إثارة الفتنة والمساس باللحمة الوطنية، وتم تحييد خطرهم والقبض عليهم بشكل متزامن، وهم سعوديون وأجانب، ويجري التحقيق معهم للوقوف على كامل الحقائق عن أنشطتهم والمرتبطين معهم في ذلك.
وعلمت «عكاظ» أن أحد المقبوض عليهم، يعتبر من المتخصصين في التنظير عن «الثورات» وكان يلقي محاضرات وندوات في مراكز تابعة لجماعة الإخوان في «تركيا»، كما أنه عمل لفترة طويلة على جمع التبرعات بطرق غير نظامية لتمويل مشاريع «ثورية» عدة يسعى إلى ترسيخها في أذهان الشباب من خلال منظمة «إخوانية» كان يديرها وتعمل بتمويل من إحدى الدول الراعية والممولة للإرهاب.
ونقلت وكالة «رويترز» أمس (الثلاثاء) عن مصدر سعودي قوله: «إن المشتبه بهم متهمون بأنشطة تجسس والاتصال بكيانات خارجية منها جماعة الإخوان المسلمين التي صنفتها المملكة باعتبارها جماعة إرهابية، مضيفا أن المجموعة متهمة أيضا بالاتصال وتلقي تمويل ودعم آخر من دولتين بهدف الإضرار بالسعودية وزعزعة أمنها ووحدتها الوطنية تمهيدا للإطاحة بالنظام لصالح جماعة الإخوان».
وكانت رئاسة أمن الدولة أعلنت أمس أنها تمكنت خلال الفترة الماضية من رصد أنشطة استخباراتية لمجموعة من الأشخاص لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة ومصالحها ومنهجها ومقدراتها وسلمها الاجتماعي بهدف إثارة الفتنة والمساس باللحمة الوطنية، وتم تحييد خطرهم والقبض عليهم بشكل متزامن، وهم سعوديون وأجانب، ويجري التحقيق معهم للوقوف على كامل الحقائق عن أنشطتهم والمرتبطين معهم في ذلك.
وعلمت «عكاظ» أن أحد المقبوض عليهم، يعتبر من المتخصصين في التنظير عن «الثورات» وكان يلقي محاضرات وندوات في مراكز تابعة لجماعة الإخوان في «تركيا»، كما أنه عمل لفترة طويلة على جمع التبرعات بطرق غير نظامية لتمويل مشاريع «ثورية» عدة يسعى إلى ترسيخها في أذهان الشباب من خلال منظمة «إخوانية» كان يديرها وتعمل بتمويل من إحدى الدول الراعية والممولة للإرهاب.
ونقلت وكالة «رويترز» أمس (الثلاثاء) عن مصدر سعودي قوله: «إن المشتبه بهم متهمون بأنشطة تجسس والاتصال بكيانات خارجية منها جماعة الإخوان المسلمين التي صنفتها المملكة باعتبارها جماعة إرهابية، مضيفا أن المجموعة متهمة أيضا بالاتصال وتلقي تمويل ودعم آخر من دولتين بهدف الإضرار بالسعودية وزعزعة أمنها ووحدتها الوطنية تمهيدا للإطاحة بالنظام لصالح جماعة الإخوان».