أكد عدد من أعضاء مجلس الشورى لــ«عكاظ»، أن الأجهزة الأمنية السعودية أثبتت كفاءتها وقدرتها على التعامل مع أدق العمليات الاستخباراتية، وأحبطت أهدافها وأجهضت أحلام أعضاء أجهزتها، وعزا المتحدثون ذلك إلى كفاءة رجال الأمن وتدريبهم العالي لمواجهة كل التحديات والتهديدات المحتملة.
وأشاد عضو لجنة الشؤون الأمنية بمجلس الشورى اللواء ركن علي التميمي بتميز الأجهزة الأمنية. موضحا أن العمل الاستخباراتي المعادي يمتاز بدرجات عالية من الدقة والتدريب والحذر واليقظة والتمويل الكبير وتهيئة الأرض المناسبة المختارة من أي بلد يراد العبث بأمنها ما يجعل من الصعوبة البالغة كشفها والوصول إليها ما لم تكن أجهزة الاستخبارات المستهدفة لتلك البلد ذات درجة عالية من التدريب والتأهيل والخبرات الطويلة وتمتلك بنكا من المعلومات، وهذا ما تحقق لأجهزة الأمن السعودية التي استطاعت الوصول إلى الخلايا والعناصر المنتشرة والمتخفية بأعمالها وتدريباتها واتصالاتها لتكون شبكة مترامية الأطراف أو لتكون امتدادا لشبكات ممدودة تحدد أهدافها في نقاط معينة لكسب أكبر عدد من المعلومات، وأيضا تجنيد ما يمكن تجنيده من عناصر. وأضاف التميمي بأن ما تحقق لأجهزة الأمن السعودي بهذه الجرأة والخطوة الاستباقية تجعل المواطن والمسؤول يشعر بفخر الأمن والأمان، وأن المملكة ليست الدولة التي يستطيع العدو التغلغل والوصول إلى أهدافه من خلالها, إذ إن أجهزة الأمن استطاعت الوصول إلى الخلايا المعادية قبل أن يستفحل خطرها.
الاختباء في الجحور
من جانبه، أكد عضو مجلس الشورى اللواء محسن إبراهيم شيعاني، أن ما قامت به الأجهزة المعنية بأمن الدولة في كشف المخططات الإرهابية والقبض على الشرذمة التي تحاول العبث، يعتبر إنجازا وطنيا يفتخر به الجميع وما هو إلا امتداد لتلك الإنجازات المتعددة والمتميزة. وأضاف: «ساهمت تلك العمليات الاستباقية في إفشال مخططات إجرامية كانت تهدف إلى الإخلال بأمن الوطن، ونحمد الله على توفيقه لرجال أمننا البواسل ولقيادتنا التي وفرت لهؤلاء الرجال المخلصين كافة الإمكانات المادية والتأهيل والتدريب المتقدم، وقبل هذا وذاك ما يحمله رجال الأمن من حب وتفان لدينهم ووطنهم وقيادتهم»، واضاف شيعاني أن انتقال الإرهابيين من تفجير المساجد إلى محاولة استهداف المؤسسات الحكومية دليل قاطع على ضعفهم في المواجهة والاختباء في الجحور هروبا من قدرات أفراد الأمن، الأمر الذي جعلهم يلقون بأنفسهم إلى التهلكة بالانتحار.
بتر سريع للخلايا
من جانبه، أوضح عضو لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بمجلس الشورى الدكتور سعيد قاسم الخالدي المالكي أن ما أعلن من رئاسة أمن الدولة دليل على أن الأمن السعودي استطاع ببراعته وما يملكه من أجهزة وكوادر مؤهلة في الحصول على المواقع المتوقعة للعمليات الإرهابية وأن يتواجد فيها ويفشلها. مضيفاً أن الضربات والصفعات الموجعة والمتكررة التي تتلقاها التنظيمات الإرهابية المعادية جعلتها تتخبط في تحركاتها. مشيراً إلى أنه ورغم الوقت الطويل التي تبذله تلك التنظيمات في تجنيد عناصرها قابلها بتر سريع من الأجهزة الأمنية.
من جانبه، أشاد رئيس لجنة الشؤون الأمنية بمجلس الشورى اللواء طيار ركن عبدالله عبدالكريم السعدون بجهود أمن الدولة ويقظة رجاله وما يقومون به من عمليات استباقية فوتت الفرصة على من يريد الإضرار أو العبث بالأمن. وقال: «لقد أثبت جهاز أمن الدولة كفاءته وفاعليته في أكثر من موقع ومناسبة، في إحباط المخططات الإرهابية سواء كان التهديد من داخل المملكة أو من خارجها». مضيفا أن المملكة اليوم أقوى من أي وقت مضى وتقف شامخة وثابتة ضد كل من يريد بها سوءاً.
وأشاد عضو لجنة الشؤون الأمنية بمجلس الشورى اللواء ركن علي التميمي بتميز الأجهزة الأمنية. موضحا أن العمل الاستخباراتي المعادي يمتاز بدرجات عالية من الدقة والتدريب والحذر واليقظة والتمويل الكبير وتهيئة الأرض المناسبة المختارة من أي بلد يراد العبث بأمنها ما يجعل من الصعوبة البالغة كشفها والوصول إليها ما لم تكن أجهزة الاستخبارات المستهدفة لتلك البلد ذات درجة عالية من التدريب والتأهيل والخبرات الطويلة وتمتلك بنكا من المعلومات، وهذا ما تحقق لأجهزة الأمن السعودية التي استطاعت الوصول إلى الخلايا والعناصر المنتشرة والمتخفية بأعمالها وتدريباتها واتصالاتها لتكون شبكة مترامية الأطراف أو لتكون امتدادا لشبكات ممدودة تحدد أهدافها في نقاط معينة لكسب أكبر عدد من المعلومات، وأيضا تجنيد ما يمكن تجنيده من عناصر. وأضاف التميمي بأن ما تحقق لأجهزة الأمن السعودي بهذه الجرأة والخطوة الاستباقية تجعل المواطن والمسؤول يشعر بفخر الأمن والأمان، وأن المملكة ليست الدولة التي يستطيع العدو التغلغل والوصول إلى أهدافه من خلالها, إذ إن أجهزة الأمن استطاعت الوصول إلى الخلايا المعادية قبل أن يستفحل خطرها.
الاختباء في الجحور
من جانبه، أكد عضو مجلس الشورى اللواء محسن إبراهيم شيعاني، أن ما قامت به الأجهزة المعنية بأمن الدولة في كشف المخططات الإرهابية والقبض على الشرذمة التي تحاول العبث، يعتبر إنجازا وطنيا يفتخر به الجميع وما هو إلا امتداد لتلك الإنجازات المتعددة والمتميزة. وأضاف: «ساهمت تلك العمليات الاستباقية في إفشال مخططات إجرامية كانت تهدف إلى الإخلال بأمن الوطن، ونحمد الله على توفيقه لرجال أمننا البواسل ولقيادتنا التي وفرت لهؤلاء الرجال المخلصين كافة الإمكانات المادية والتأهيل والتدريب المتقدم، وقبل هذا وذاك ما يحمله رجال الأمن من حب وتفان لدينهم ووطنهم وقيادتهم»، واضاف شيعاني أن انتقال الإرهابيين من تفجير المساجد إلى محاولة استهداف المؤسسات الحكومية دليل قاطع على ضعفهم في المواجهة والاختباء في الجحور هروبا من قدرات أفراد الأمن، الأمر الذي جعلهم يلقون بأنفسهم إلى التهلكة بالانتحار.
بتر سريع للخلايا
من جانبه، أوضح عضو لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بمجلس الشورى الدكتور سعيد قاسم الخالدي المالكي أن ما أعلن من رئاسة أمن الدولة دليل على أن الأمن السعودي استطاع ببراعته وما يملكه من أجهزة وكوادر مؤهلة في الحصول على المواقع المتوقعة للعمليات الإرهابية وأن يتواجد فيها ويفشلها. مضيفاً أن الضربات والصفعات الموجعة والمتكررة التي تتلقاها التنظيمات الإرهابية المعادية جعلتها تتخبط في تحركاتها. مشيراً إلى أنه ورغم الوقت الطويل التي تبذله تلك التنظيمات في تجنيد عناصرها قابلها بتر سريع من الأجهزة الأمنية.
من جانبه، أشاد رئيس لجنة الشؤون الأمنية بمجلس الشورى اللواء طيار ركن عبدالله عبدالكريم السعدون بجهود أمن الدولة ويقظة رجاله وما يقومون به من عمليات استباقية فوتت الفرصة على من يريد الإضرار أو العبث بالأمن. وقال: «لقد أثبت جهاز أمن الدولة كفاءته وفاعليته في أكثر من موقع ومناسبة، في إحباط المخططات الإرهابية سواء كان التهديد من داخل المملكة أو من خارجها». مضيفا أن المملكة اليوم أقوى من أي وقت مضى وتقف شامخة وثابتة ضد كل من يريد بها سوءاً.