تقود السعودية جهوداً جبارة في مكافحة الإرهاب، سواء ذلك الذي يتهدد أمنها أو الذي يستهدف دولا أخرى في المنطقة والعالم، ولقد أصبحت تلك الجهود محل إجماع العالم ويشهد بها القاصي والداني، كما أن تجربة المملكة في إجهاض بؤر الإرهاب الأسود الذي استهدف ترابها الوطني أصبحت موضع دراسة واستلهام من كثير من الدول في العالم، بعد النجاحات المتتالية التي حققتها في إفشال المخططات الإرهابية خلال السنوات الأخيرة.
وإضافة إلى الخبرات التراكمية المهمة التي اكتسبتها الأجهزة الأمنية السعودية في مكافحة الإرهاب، والتي استفادت منها العديد من الدول، فإن المملكة تصدرت غيرها من الدول في المسارعة إلى تنظيم الحرب على الإرهاب على الصعيد العالمي، من خلال إنشاء المركز العالمي لمكافحة الإرهاب الذي دشن في اختتام قمة الرياض بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وقادة العديد من الدول العربية والإسلامية.
ولم يقتصر سبق المملكة في تنسيق الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب على تبادل المعلومات والتنسيق الأمني مع الدول الأخرى فحسب، بل شاركت إضافة إلى ذلك في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي الذي تقوده الولايات المتحدة، في مسعى جاد ومسؤول منها للقضاء على الإرهاب وتخليص المنطقة والعالم من شروره المدمرة.
وإضافة إلى الخبرات التراكمية المهمة التي اكتسبتها الأجهزة الأمنية السعودية في مكافحة الإرهاب، والتي استفادت منها العديد من الدول، فإن المملكة تصدرت غيرها من الدول في المسارعة إلى تنظيم الحرب على الإرهاب على الصعيد العالمي، من خلال إنشاء المركز العالمي لمكافحة الإرهاب الذي دشن في اختتام قمة الرياض بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وقادة العديد من الدول العربية والإسلامية.
ولم يقتصر سبق المملكة في تنسيق الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب على تبادل المعلومات والتنسيق الأمني مع الدول الأخرى فحسب، بل شاركت إضافة إلى ذلك في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي الذي تقوده الولايات المتحدة، في مسعى جاد ومسؤول منها للقضاء على الإرهاب وتخليص المنطقة والعالم من شروره المدمرة.