يرعى أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف فعاليات معرض وظائف 2017 الذي تنظمه غرفة الشرقية الشهر القادم بمشاركة عدد من الشركات والمؤسسات المختلفة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان أن جهودا كبيرة وحثيثة تبذل استعدادا لإطلاق هذا المعرض الذي يقام على أرض معارض شركة الظهران إكسبو، تحت رعاية كريمة من لدن أمير الشرقية، وأنه سيحظى بمشاركة فعالة وإيجابية من العديد من الشركات والجهات المعنية بشؤون التوطين والتدريب والسعودة، مبدياً تفاؤله بنجاح المعرض في نسخته القادمة التي تعقد للمرة الخامسة على التوالي، اعتمادا على جملة من المعطيات أبرزها إنجازات العام الماضي، الذي شهد مشاركة 110 مؤسسات وشركات، عرضت أكثر من 5 آلاف فرصة وظيفية، وتجاوز عدد زوار المعرض أكثر من 20 ألف زائر من طلاب العمل والمهتمين بقضايا التدريب وتوطين الوظائف.
وتوقع أن تشهد نسخة هذا المعرض تجاوز هذا المستوى من الإنجاز والنجاح الذي تحقق في العام الماضي، نظرا لما يشكله مشروع «السعودة» من أهمية على مستوى الوطن بشكل عام، خصوصا أن هذا المشروع قد أخذ أبعادا إضافية بسبب الزيادة الملحوظة في الإقبال على الكفاءات الوطنية، خصوصا في القطاع الخاص.
وأكد أن غرفة الشرقية تسعى من خلال المعرض لتحقيق التواصل بين مختلف الجهات المعنية بالتدريب والتوظيف وإدارة الموارد البشرية في القطاع العام والخاص على حد سواء، ورفع مستوى مفهوم الثقافة المهنية لدى طالبي ومقدمي فرص العمل على حد سواء.
من جهته، أشار أمين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل إلى إن أهمية المعرض تظهر لدى ثلاث جهات أساسية، يتمثل أولها، في الشركات، التي تواجه بعض الصعوبات في استقطاب الأيدي العاملة الوطنية، والتي ستتجد ضالتها في المعرض، فالمشاركة في فعاليته تعد واحدة من أهم الوسائل في الحصول على الكفاءات والكوادر الوطنية المتخصصة.
أما الجهة الثانية، فتتمثل في الشباب المؤهل بالمهارات العلمية والعملية، إذ يوفر المعرض أمامهم خيارات عدة لتطبيق تلك المهارات، وتفعليها ضمن نطاقات عمل ملائمة، ومن ثمّ الجهة الثالثة والأخيرة وتتمثل في المؤسسات الوسيطة التي تقوم بالتدريب والتعليم والتأهيل وتنسيق العلاقة بين العامل وطالب العمل، لتقوم من خلال المعرض بتقديم كل خدماتها وعطاءاتها.. والمحصلة كلها هو تحقيق التواصل بين الجهات الثلاث بما ينعكس على وضع سوق العمل المحلي الذي يتسم بكونه كبيرا ومتناميا.
وأعرب عن أمله في أن تُسهم النسخة الجديدة من معرض الوظائف في تحقيق النجاح الذي حققته النسخ الماضية، التي ساهمت في توظيف أعداد كبيرة من الأيدي العاملة الوطنية، وسلطت كذلك الضوء على جملة من الطروحات الداعمة لمشروع السعودة الكبير، الذي هو محور أساس في مشروع التحول الوطني الذي أكدته رؤية المملكة 2030.
وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان أن جهودا كبيرة وحثيثة تبذل استعدادا لإطلاق هذا المعرض الذي يقام على أرض معارض شركة الظهران إكسبو، تحت رعاية كريمة من لدن أمير الشرقية، وأنه سيحظى بمشاركة فعالة وإيجابية من العديد من الشركات والجهات المعنية بشؤون التوطين والتدريب والسعودة، مبدياً تفاؤله بنجاح المعرض في نسخته القادمة التي تعقد للمرة الخامسة على التوالي، اعتمادا على جملة من المعطيات أبرزها إنجازات العام الماضي، الذي شهد مشاركة 110 مؤسسات وشركات، عرضت أكثر من 5 آلاف فرصة وظيفية، وتجاوز عدد زوار المعرض أكثر من 20 ألف زائر من طلاب العمل والمهتمين بقضايا التدريب وتوطين الوظائف.
وتوقع أن تشهد نسخة هذا المعرض تجاوز هذا المستوى من الإنجاز والنجاح الذي تحقق في العام الماضي، نظرا لما يشكله مشروع «السعودة» من أهمية على مستوى الوطن بشكل عام، خصوصا أن هذا المشروع قد أخذ أبعادا إضافية بسبب الزيادة الملحوظة في الإقبال على الكفاءات الوطنية، خصوصا في القطاع الخاص.
وأكد أن غرفة الشرقية تسعى من خلال المعرض لتحقيق التواصل بين مختلف الجهات المعنية بالتدريب والتوظيف وإدارة الموارد البشرية في القطاع العام والخاص على حد سواء، ورفع مستوى مفهوم الثقافة المهنية لدى طالبي ومقدمي فرص العمل على حد سواء.
من جهته، أشار أمين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل إلى إن أهمية المعرض تظهر لدى ثلاث جهات أساسية، يتمثل أولها، في الشركات، التي تواجه بعض الصعوبات في استقطاب الأيدي العاملة الوطنية، والتي ستتجد ضالتها في المعرض، فالمشاركة في فعاليته تعد واحدة من أهم الوسائل في الحصول على الكفاءات والكوادر الوطنية المتخصصة.
أما الجهة الثانية، فتتمثل في الشباب المؤهل بالمهارات العلمية والعملية، إذ يوفر المعرض أمامهم خيارات عدة لتطبيق تلك المهارات، وتفعليها ضمن نطاقات عمل ملائمة، ومن ثمّ الجهة الثالثة والأخيرة وتتمثل في المؤسسات الوسيطة التي تقوم بالتدريب والتعليم والتأهيل وتنسيق العلاقة بين العامل وطالب العمل، لتقوم من خلال المعرض بتقديم كل خدماتها وعطاءاتها.. والمحصلة كلها هو تحقيق التواصل بين الجهات الثلاث بما ينعكس على وضع سوق العمل المحلي الذي يتسم بكونه كبيرا ومتناميا.
وأعرب عن أمله في أن تُسهم النسخة الجديدة من معرض الوظائف في تحقيق النجاح الذي حققته النسخ الماضية، التي ساهمت في توظيف أعداد كبيرة من الأيدي العاملة الوطنية، وسلطت كذلك الضوء على جملة من الطروحات الداعمة لمشروع السعودة الكبير، الذي هو محور أساس في مشروع التحول الوطني الذي أكدته رؤية المملكة 2030.