وجه محافظ مؤسسة التدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد بفتح تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات قضية الشاب «الملتحي» الذي مُنع من الالتحاق بالمعهد العالي للضيافة والسياحة بمنطقة جازان.
وأوضح المتحدث باسم المؤسسة فهد العتيبي، عبر حسابه في «تويتر»، أن المحافظ وجه بإجراء تحقيق لمعرفة ملابسات القضية، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.
ويأتي ذلك في وقت دشن نشطاء هاشتاقا على «تويتر» يطالبون فيه بمحاسبة المتسبب في هذه الواقعة، وردع كل من يحاول أن يقلص من إمكانات وقدرات الشاب السعودي.
وكان مكتب العمل والتنمية الاجتماعية بجازان فتح تحقيقا حول مقطع الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، وظهر فيه الشاب خلال تقديمه على وظيفة في المعهد مدعيا أن موظفا (عربي الجنسية) طلب منه حلق لحيته لاستكمال إجراءات قبوله.
وأقر الشاب أحمد علي الكعبي لـ«عكاظ» بأنه لم يتوقع سرعة انتشار المقطع في المواقع، ومبادرة الجهات المختصة بالتجاوب والتواصل معه من قبل فرع هيئة السياحة بجازان وفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
وقال: «أقسم بالله أنهم قالوا لي احلق اللحية، لكنهم بعدما فوجئوا بالخطأ الفادح حاولوا التراجع وأنكروا بمن فيهم الموظف العربي ما قالوه».
وكشف أنه فور ظهوره في المقطع تواصل معه أحد موظفي المعهد «وسألني عن صحة ما قاله الوافد، فأقسمت له بأنه قال ذلك، كما تواصل معي مدير المعهد، وكان حريصا على احتواء الأمر وإنهائه، وأخبرني بأنني مقبول في المعهد، إلا أنه يجب الدراسة أولا ثم التوظيف، لكنني رفضت، لأن غايتي هي رد اعتباري من الموظف الذي أجرى معي المقابلة واشترط حلق لحيتي». لافتا إلى أنه لن يتنازل عن حقه وحق زملائه وسيحيل الأمر للجهات القضائية لرفع دعوى ضد من يحاربون الشباب في أرزاقهم ويساومونهم في شعائر دينهم التي نشأوا عليها منذ الصغر ولن يتركوها مهما كلف الأمر، وقال: «ما عند الله خير وأبقى».
وأضاف: «استغربت في البداية قول الموظف بل ضحكت على طلبه لأنني غير مصدق ما يقوله، خاصة أننا في مجتمع محافظ ويقدر أصحاب اللحى ولهم مكانتهم واحترامهم، ولا يرضى المسؤولون التهكم عليهم».
واعتبر الكعبي نفسه ليس الوحيد الذي لم يقبل بسبب اللحية، مدعيا أن هناك زملاء له لم يقبلوا، وواجهوا المصير نفسه، وقال: «أردت من خلال الرسالة إيقاف الموظف الوافد عند حده، ورد الاعتبار لنا جميعا، ومنع مساومتنا على الوظائف بهذه الطريقة غير المقبولة»، مبينا أنه يجب أن يفهم الجميع أن الموضوع ليس شخصيا، وإنما هو أمر عام يخص محاربة الملتزم المقتدي بالسنة، مشيرا إلى أنه سمع عن شركات كثيرة تطلب توظيفه، لكنه لم يتواصل مع أحد بهذا الأمر حتى الآن.
وأوضح المتحدث باسم المؤسسة فهد العتيبي، عبر حسابه في «تويتر»، أن المحافظ وجه بإجراء تحقيق لمعرفة ملابسات القضية، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.
ويأتي ذلك في وقت دشن نشطاء هاشتاقا على «تويتر» يطالبون فيه بمحاسبة المتسبب في هذه الواقعة، وردع كل من يحاول أن يقلص من إمكانات وقدرات الشاب السعودي.
وكان مكتب العمل والتنمية الاجتماعية بجازان فتح تحقيقا حول مقطع الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، وظهر فيه الشاب خلال تقديمه على وظيفة في المعهد مدعيا أن موظفا (عربي الجنسية) طلب منه حلق لحيته لاستكمال إجراءات قبوله.
وأقر الشاب أحمد علي الكعبي لـ«عكاظ» بأنه لم يتوقع سرعة انتشار المقطع في المواقع، ومبادرة الجهات المختصة بالتجاوب والتواصل معه من قبل فرع هيئة السياحة بجازان وفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
وقال: «أقسم بالله أنهم قالوا لي احلق اللحية، لكنهم بعدما فوجئوا بالخطأ الفادح حاولوا التراجع وأنكروا بمن فيهم الموظف العربي ما قالوه».
وكشف أنه فور ظهوره في المقطع تواصل معه أحد موظفي المعهد «وسألني عن صحة ما قاله الوافد، فأقسمت له بأنه قال ذلك، كما تواصل معي مدير المعهد، وكان حريصا على احتواء الأمر وإنهائه، وأخبرني بأنني مقبول في المعهد، إلا أنه يجب الدراسة أولا ثم التوظيف، لكنني رفضت، لأن غايتي هي رد اعتباري من الموظف الذي أجرى معي المقابلة واشترط حلق لحيتي». لافتا إلى أنه لن يتنازل عن حقه وحق زملائه وسيحيل الأمر للجهات القضائية لرفع دعوى ضد من يحاربون الشباب في أرزاقهم ويساومونهم في شعائر دينهم التي نشأوا عليها منذ الصغر ولن يتركوها مهما كلف الأمر، وقال: «ما عند الله خير وأبقى».
وأضاف: «استغربت في البداية قول الموظف بل ضحكت على طلبه لأنني غير مصدق ما يقوله، خاصة أننا في مجتمع محافظ ويقدر أصحاب اللحى ولهم مكانتهم واحترامهم، ولا يرضى المسؤولون التهكم عليهم».
واعتبر الكعبي نفسه ليس الوحيد الذي لم يقبل بسبب اللحية، مدعيا أن هناك زملاء له لم يقبلوا، وواجهوا المصير نفسه، وقال: «أردت من خلال الرسالة إيقاف الموظف الوافد عند حده، ورد الاعتبار لنا جميعا، ومنع مساومتنا على الوظائف بهذه الطريقة غير المقبولة»، مبينا أنه يجب أن يفهم الجميع أن الموضوع ليس شخصيا، وإنما هو أمر عام يخص محاربة الملتزم المقتدي بالسنة، مشيرا إلى أنه سمع عن شركات كثيرة تطلب توظيفه، لكنه لم يتواصل مع أحد بهذا الأمر حتى الآن.