كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي انخفاض معدلات الجريمة في العام 1437 عن العام الذي يسبقه بنسبة 4.5%، وعزا ذلك إلى انخفاض جرائم الاعتداء على النفس والأخلاقية والأخرى وجرائم ضبط المخدرات.
وأوضح في مؤتمر صحفي عقده أمس (الأربعاء) في الرياض عن مؤشرات الجريمة في السعودية لعام 1437 أن إجمالي الجرائم الجنائية التي باشرها رجال الشرطة في كافة أنحاء المملكة خلال عام 1437 بلغ 149781 جريمة، تمثلت في الاعتداء على النفس وما دون النفس والأموال وجرائم أخرى كالمسكرات والأخلاقية والمخدرات والتزييف والتزوير وانتحال الشخصية. مشيرا إلى أنه سيتم التركيز على جرائم النفس وما دون النفس والأموال، التي تمثل أكثر من 60% من جميع الجرائم في السعودية.
نصف الجرائم مشاجرات
ولفت المتحدث إلى أن معدلات الجريمة بلغت 464 جريمة لكل 100 ألف من السكان وهذا المعيار مهم جداً لمن يريد مقارنة الجرائم في السعودية مع مثيلاتها في دول العالم.
وأضاف أنه بالنظر إلى توزيع الجرائم في مناطق المملكة يلاحظ أن مناطق جازان والمدينة ومكة والباحة سجلت أعلى معدل من الجرائم مقارنة بعدد السكان، والنسبة الكبرى من الجرائم تقع في مناطق مكة والرياض والمدينة والشرقية بنسبة 75%، وهي المناطق التي توجد فيها النسبة الكبرى من السكان، مشيراً إلى أن منطقة الباحة تمثل أعلى معدلات الجريمة من ناحية عدد السكان، وتليها المدينة المنورة ومكة المكرمة وجازان.
وتابع أن معدلات الجريمة ترتفع في منطقة المدينة المنورة في المدينة نفسها ومحافظة ينبع، التي تعتبر من أكثر المحافظات ارتفاعا في معدلات الجريمة، وكذلك الحال بالنظر إلى منطقة مكة المكرمة ترتفع في العاصمة المقدسة ومحافظتي الطائف وجدة، وتعتبر الطائف من المحافظات التي تشهد معدلات عالية من الجرائم. وبالنظر إلى جرائم الاعتداء على النفس فهي تصنف إلى سبعة أنواع، وجميعها بلغت 42206 جرائم، وانخفضت بنسبة 8.7% عن مثيلاتها في عام 1436، ومن ضمن جرائم الاعتداء على النفس جرائم الاعتداء والمضاربة التي تمثل أكثر من نصف الجرائم بنسبة 53% من جرائم الاعتداء على النفس، وانخفضت عام 1437.
الاعتداء على النفس
وأضاف: جرائم القتل العمد 0.8% من جرائم الاعتداء على النفس، وشهدت ارتفاعا خلال عام 1437، ونلاحظ جرائم إطلاق النار التي بلغت نسبتها من جرائم الاعتداء على النفس 6.2%، بانخفاض عن العام الذي يسبقه، في حين مثلت جرائم الطعن 3% من جرائم الاعتداء على النفس، بانخفاض عن العام 1436، وجرائم التهديد بلغت نسبتها من جرائم الاعتداء على النفس 9.4% وسجلت انخفاضا عن العام 1436، فيما بلغت نسبة جرائم الخطف ومحاولة الخطف 0.8% من جرائم الاعتداء على النفس وشهدت ارتفاعاً بنسبة 11% عن مثيلاتها في عام 1436، وبلغت نسبة جرائم الانتحار ومحاولة الانتحار 3% من جرائم الاعتداء على النفس.
500 ألف بلاغ
وأضاف المتحدث أن جرائم الاعتداء على الأموال في عام 1437 بلغت 49068 جريمة بارتفاع 6.5% عن مثيلاتها في عام 1436، وجرائم السطو تمثل 0.2% منها، والسلب تمثل 2.3%، والسرقة من منزل تمثل 9.9%، والسرقة بالقوة تمثل 0.8%، والسرقة من محل تمثل 7.1%، وسرقة السيارات تمثل 36.2% من جرائم الاعتداء على الأموال، والاختلاس تمثل 2.3%، والنشل تمثل 1.5%، والاعتداء على الممتلكات تمثل 7.3%. وأوضح أن المتورطين في ارتكاب الجرائم بحسب المهنة على النحو التالي: العمالة بنسبة 25.9%، والطلاب 17.7%، والمتسببون 17.5%، والموظفون الحكوميون 15%، والعاطلون 7%، والموظفون في القطاع الخاص 6.7%، والسائقون 2.2%، والعاملات المنزليات بنسبة 1.9%.
من جهته، كشف مساعد مدير الأمن العام لشؤون الأمن اللواء منير الجبرين أن البلاغات الواردة إلى تطبيق «كلنا أمن» خلال العام الحالي 1438 بلغت نحو 500 ألف بلاغ، وبلغ عدد المسجلين في التطبيق 600 ألف سعودي، و81 ألفا غير سعوديين.
ومن جانبه، أكد مساعد مدير مركز أبحاث مكافحة الجريمة العقيد عايض البقمي لـ«عكاظ» أن المركز يقدم دراسات وأبحاثا، وهناك ورش عمل عقدت مع وزارة التعليم والجامعات، والجهات المختلفة في ما يخصها، وتنفيذ العديد من التوصيات.
وأوضح في مؤتمر صحفي عقده أمس (الأربعاء) في الرياض عن مؤشرات الجريمة في السعودية لعام 1437 أن إجمالي الجرائم الجنائية التي باشرها رجال الشرطة في كافة أنحاء المملكة خلال عام 1437 بلغ 149781 جريمة، تمثلت في الاعتداء على النفس وما دون النفس والأموال وجرائم أخرى كالمسكرات والأخلاقية والمخدرات والتزييف والتزوير وانتحال الشخصية. مشيرا إلى أنه سيتم التركيز على جرائم النفس وما دون النفس والأموال، التي تمثل أكثر من 60% من جميع الجرائم في السعودية.
نصف الجرائم مشاجرات
ولفت المتحدث إلى أن معدلات الجريمة بلغت 464 جريمة لكل 100 ألف من السكان وهذا المعيار مهم جداً لمن يريد مقارنة الجرائم في السعودية مع مثيلاتها في دول العالم.
وأضاف أنه بالنظر إلى توزيع الجرائم في مناطق المملكة يلاحظ أن مناطق جازان والمدينة ومكة والباحة سجلت أعلى معدل من الجرائم مقارنة بعدد السكان، والنسبة الكبرى من الجرائم تقع في مناطق مكة والرياض والمدينة والشرقية بنسبة 75%، وهي المناطق التي توجد فيها النسبة الكبرى من السكان، مشيراً إلى أن منطقة الباحة تمثل أعلى معدلات الجريمة من ناحية عدد السكان، وتليها المدينة المنورة ومكة المكرمة وجازان.
وتابع أن معدلات الجريمة ترتفع في منطقة المدينة المنورة في المدينة نفسها ومحافظة ينبع، التي تعتبر من أكثر المحافظات ارتفاعا في معدلات الجريمة، وكذلك الحال بالنظر إلى منطقة مكة المكرمة ترتفع في العاصمة المقدسة ومحافظتي الطائف وجدة، وتعتبر الطائف من المحافظات التي تشهد معدلات عالية من الجرائم. وبالنظر إلى جرائم الاعتداء على النفس فهي تصنف إلى سبعة أنواع، وجميعها بلغت 42206 جرائم، وانخفضت بنسبة 8.7% عن مثيلاتها في عام 1436، ومن ضمن جرائم الاعتداء على النفس جرائم الاعتداء والمضاربة التي تمثل أكثر من نصف الجرائم بنسبة 53% من جرائم الاعتداء على النفس، وانخفضت عام 1437.
الاعتداء على النفس
وأضاف: جرائم القتل العمد 0.8% من جرائم الاعتداء على النفس، وشهدت ارتفاعا خلال عام 1437، ونلاحظ جرائم إطلاق النار التي بلغت نسبتها من جرائم الاعتداء على النفس 6.2%، بانخفاض عن العام الذي يسبقه، في حين مثلت جرائم الطعن 3% من جرائم الاعتداء على النفس، بانخفاض عن العام 1436، وجرائم التهديد بلغت نسبتها من جرائم الاعتداء على النفس 9.4% وسجلت انخفاضا عن العام 1436، فيما بلغت نسبة جرائم الخطف ومحاولة الخطف 0.8% من جرائم الاعتداء على النفس وشهدت ارتفاعاً بنسبة 11% عن مثيلاتها في عام 1436، وبلغت نسبة جرائم الانتحار ومحاولة الانتحار 3% من جرائم الاعتداء على النفس.
500 ألف بلاغ
وأضاف المتحدث أن جرائم الاعتداء على الأموال في عام 1437 بلغت 49068 جريمة بارتفاع 6.5% عن مثيلاتها في عام 1436، وجرائم السطو تمثل 0.2% منها، والسلب تمثل 2.3%، والسرقة من منزل تمثل 9.9%، والسرقة بالقوة تمثل 0.8%، والسرقة من محل تمثل 7.1%، وسرقة السيارات تمثل 36.2% من جرائم الاعتداء على الأموال، والاختلاس تمثل 2.3%، والنشل تمثل 1.5%، والاعتداء على الممتلكات تمثل 7.3%. وأوضح أن المتورطين في ارتكاب الجرائم بحسب المهنة على النحو التالي: العمالة بنسبة 25.9%، والطلاب 17.7%، والمتسببون 17.5%، والموظفون الحكوميون 15%، والعاطلون 7%، والموظفون في القطاع الخاص 6.7%، والسائقون 2.2%، والعاملات المنزليات بنسبة 1.9%.
من جهته، كشف مساعد مدير الأمن العام لشؤون الأمن اللواء منير الجبرين أن البلاغات الواردة إلى تطبيق «كلنا أمن» خلال العام الحالي 1438 بلغت نحو 500 ألف بلاغ، وبلغ عدد المسجلين في التطبيق 600 ألف سعودي، و81 ألفا غير سعوديين.
ومن جانبه، أكد مساعد مدير مركز أبحاث مكافحة الجريمة العقيد عايض البقمي لـ«عكاظ» أن المركز يقدم دراسات وأبحاثا، وهناك ورش عمل عقدت مع وزارة التعليم والجامعات، والجهات المختلفة في ما يخصها، وتنفيذ العديد من التوصيات.