اعترف مدير جامعة جازان الدكتور مرعي حسين القحطاني بوجود عجز في كوادر التدريس في ثماني كليات. وأكد لـ«عكاظ» أن المتعاقد الأجنبي سد العجز وتعد وظيفته شاغرة لحين شغلها بكفاءات وطنية ابتعثت إلى الخارج على نفقة الجامعة، فضلا عن الاستفادة من المبتعثين عبر برنامج خادم الحرمين الشريفين «نرحب بهم وقلوبنا وأبوابنا مفتوحة لمن يثبت كفاءته ونقول لهم الله يحييهم». وأضاف القحطاني أن هناك العديد من الكليات في الجامعة تعاني من عجز في الكودار مثل كليات الصحة، طب الأسنان، العلوم الطبية التطبيقية، الصيدلة، التمريض، الكليات العلمية والتطبيقية، الحاسب الألي والهندسة. وأكد أن الجامعة لديها أكثر من 3211 عضو هيئة تدريس والعدد غير كاف، ولا يمكن الاستغناء عن الكوادر الأجنبية خلال السنوات الخمس القادمة.
وعن استعداد الجامعة لشغل الوظائف بالكوادر الوطنية، قال الدكتور القحطاني «بالنسبة لي هذه أمنية، لكنها مشكلة، بعد 20 عاما بعد تقاعد المواطنين ستبدأ جامعة جازان من الصفر». وأضاف: «لذلك فإن الجامعات تنظر لهذا الجانب من الناحية العلمية والعمرية، وواجب علينا أن نخطط لها إلى أبعد مسافة ممكنة وألا نجعلها تمر في مرحلة معينة بعد عقد أو عقدين أو ثلاثة عقود إلى عشرة».
وعن استعداد الجامعة لشغل الوظائف بالكوادر الوطنية، قال الدكتور القحطاني «بالنسبة لي هذه أمنية، لكنها مشكلة، بعد 20 عاما بعد تقاعد المواطنين ستبدأ جامعة جازان من الصفر». وأضاف: «لذلك فإن الجامعات تنظر لهذا الجانب من الناحية العلمية والعمرية، وواجب علينا أن نخطط لها إلى أبعد مسافة ممكنة وألا نجعلها تمر في مرحلة معينة بعد عقد أو عقدين أو ثلاثة عقود إلى عشرة».