أبرز المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة الجهود الإنسانية والأعمال التي تقدمها المملكة ممثلة بالمركز خدمة للمنكوبين والمحتاجين للتخفيف من معاناتهم في شتى بقاع المعمورة، مؤكداً أن المركز نفذ برامج لتأهيل أكثر من 2000 طفل يمني تعرضوا للاستخدام اللاإنساني من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية باستخدامهم كأدوات حرب ودروع بشرية.
وأكد في لقاء أمس (السبت) على الطاولة المستديرة مع ممثلي أجهزة الإعلام الأمريكية والدولية في مقر سفارة خادم الحرمين الشريفين بواشنطن أن المملكة تمد يد الخير للإنسانية دون تمييز وأنها أغاثت المنكوبين في قارات العالم.
واستعرض رؤية المركز ورسالته والتزامه بالقانون الدولي الإنساني، وآليات عمله مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، موضحًا الدور المتميز للمملكة ممثلة بالمركز في المجال الإنساني والتزامها بالعمل الحيادي وتطبيق القانون الإنساني الدولي الذي يتماشى مع الشريعة الإسلامية السمحة التي تحث على المحافظة على كرامة الإنسان ورفع معاناته.
وأوضح أن المملكة ومن خلال المركز قدمت جميع أنواع المساعدات الإنسانية والإغاثية للمحتاجين والمنكوبين في 38 دولة في أربع قارات، حظيت اليمن بالنصيب الأوفر من هذه المساعدات، مؤكداً أن جهود المركز وإسهاماته الإنسانية والإغاثية وصلت إلى جميع المحافظات اليمنية دون تمييز بما فيها المحافظات التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية.
وبيّن أن المعوقات التي يضعها الانقلابيون في اليمن أمام أعمال الإغاثة والمتمثلة في حصار المدن وعدم السماح بدخول المواد الإغاثية والطبية الضرورية أو مصادرتها، لم ولن تثني المركز من سعيه وحرصه على إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع اليمنيين.
وأوضح أن المشاريع المقدمة إلى اليمن 153 مشروعًا في مجالات عدة شملت مساعدات إغاثية وإنسانية وإيوائية وبرامج الإصحاح البيئي ودعم برامج الزراعة والمياه، عبر86 شريكاً أممياً ومحلياً.
وبين الدكتور الربيعة مدى اهتمام المركز بالبرامج والمشاريع الموجهة للمرأة والطفل في اليمن إذ نفذ المركز العديد من المشاريع المخصصة للمرأة والطفل في مجالات الوقاية والتأهيل والتعليم والحماية والأمن الغذائي والتغذية والصحة والمياه والإصحاح البيئي.
وأوضح أن المملكة عبر المركز قدمت جهودًا كبيرة للحد من انتشار وباء الكوليرا في اليمن، إذ قدمت أكثر من 76 مليون دولار دعمًا لوزارة الصحة العامة والسكان اليمنية ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف وسيرت قافلة تحمل أكثر من 550 طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية والمحاليل لجميع مناطق اليمن لمكافحة الوباء.
وفنّد الربيعة مزاعم منع المملكة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، بقوله:«إن المملكة تقدم التسهيلات لدخول المساعدات الإنسانية من خلال المعابر البرية والبحرية الآمنة»، مؤكدًا أن أكثر المناطق تضررًا بالكوليرا هي المحافظات التي تقع تحت سيطرة الميليشيات الحوثية بسبب منع دخول المساعدات إليها من قبلهم.
وعرج على الشأن السوري وذكر أن المملكة استقبلت على أراضيها السوريين ضيوفًا مكرمين، وقدمت لهم كافة التسهيلات، ودعمت ملايين اللاجئين السوريين في دول الجوار، مؤكداً اهتمام المملكة بالوضع الإنساني في العراق والصومال وما حل من تهجير قسري لأقلية الروهينغا في ميانمار.
وأكد في لقاء أمس (السبت) على الطاولة المستديرة مع ممثلي أجهزة الإعلام الأمريكية والدولية في مقر سفارة خادم الحرمين الشريفين بواشنطن أن المملكة تمد يد الخير للإنسانية دون تمييز وأنها أغاثت المنكوبين في قارات العالم.
واستعرض رؤية المركز ورسالته والتزامه بالقانون الدولي الإنساني، وآليات عمله مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، موضحًا الدور المتميز للمملكة ممثلة بالمركز في المجال الإنساني والتزامها بالعمل الحيادي وتطبيق القانون الإنساني الدولي الذي يتماشى مع الشريعة الإسلامية السمحة التي تحث على المحافظة على كرامة الإنسان ورفع معاناته.
وأوضح أن المملكة ومن خلال المركز قدمت جميع أنواع المساعدات الإنسانية والإغاثية للمحتاجين والمنكوبين في 38 دولة في أربع قارات، حظيت اليمن بالنصيب الأوفر من هذه المساعدات، مؤكداً أن جهود المركز وإسهاماته الإنسانية والإغاثية وصلت إلى جميع المحافظات اليمنية دون تمييز بما فيها المحافظات التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية.
وبيّن أن المعوقات التي يضعها الانقلابيون في اليمن أمام أعمال الإغاثة والمتمثلة في حصار المدن وعدم السماح بدخول المواد الإغاثية والطبية الضرورية أو مصادرتها، لم ولن تثني المركز من سعيه وحرصه على إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع اليمنيين.
وأوضح أن المشاريع المقدمة إلى اليمن 153 مشروعًا في مجالات عدة شملت مساعدات إغاثية وإنسانية وإيوائية وبرامج الإصحاح البيئي ودعم برامج الزراعة والمياه، عبر86 شريكاً أممياً ومحلياً.
وبين الدكتور الربيعة مدى اهتمام المركز بالبرامج والمشاريع الموجهة للمرأة والطفل في اليمن إذ نفذ المركز العديد من المشاريع المخصصة للمرأة والطفل في مجالات الوقاية والتأهيل والتعليم والحماية والأمن الغذائي والتغذية والصحة والمياه والإصحاح البيئي.
وأوضح أن المملكة عبر المركز قدمت جهودًا كبيرة للحد من انتشار وباء الكوليرا في اليمن، إذ قدمت أكثر من 76 مليون دولار دعمًا لوزارة الصحة العامة والسكان اليمنية ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف وسيرت قافلة تحمل أكثر من 550 طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية والمحاليل لجميع مناطق اليمن لمكافحة الوباء.
وفنّد الربيعة مزاعم منع المملكة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، بقوله:«إن المملكة تقدم التسهيلات لدخول المساعدات الإنسانية من خلال المعابر البرية والبحرية الآمنة»، مؤكدًا أن أكثر المناطق تضررًا بالكوليرا هي المحافظات التي تقع تحت سيطرة الميليشيات الحوثية بسبب منع دخول المساعدات إليها من قبلهم.
وعرج على الشأن السوري وذكر أن المملكة استقبلت على أراضيها السوريين ضيوفًا مكرمين، وقدمت لهم كافة التسهيلات، ودعمت ملايين اللاجئين السوريين في دول الجوار، مؤكداً اهتمام المملكة بالوضع الإنساني في العراق والصومال وما حل من تهجير قسري لأقلية الروهينغا في ميانمار.