-A +A
«عكاظ» (نيويورك، لندن) Okaz_Online@
بين كلمة أمير قطر تميم بن حمد المرتبكة، ومقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب لبلاده أكثر من 100 يوم، دخل المسؤولون القطريون محافل دولية عدة لتسويق مظلوميتهم وبأدوات «هشة» متناقضة، متناسين أن الرياض هي مخرج مأزقهم الحقيقي من الأزمة التي تورطوا بها بعد ثبوت دعمهم للإرهاب والتآمر على الجيران.

ولم يخرج وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد، ضمن المطالب الواقعية الذي رسمتها الدول الأربع، فعلى قطر وقف دعم الإرهاب، وأوضح الشيخ عبدالله بن زايد، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن الدول الأربع اتخذت التدابير اللازمة لوقف دعم قطر للإرهاب.


وقال إن «خيارنا واضح ولا بديل عنه وهو الوقوف ضد الإرهاب بكل صوره وأيا كان مرتكبوه وعدم التسامح إطلاقاً مع من ينشر العنف والذعر والدمار بين الأبرياء أو التهاون مع أي طرف يقدم يد العون والملاذ للجماعات الإرهابية، لذلك اتخذت بلادي مع أشقائها في المنطقة هذه التدابير السيادية ضمن نطاق القانون الدولي بهدف حماية الأمن القومي العربي والتصدي لدعم قطر للإرهاب».

ووصف وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش الموقف القطري بأنه غير جديد، مضيفاً في تغريدة له على حسابه في تويتر «فرصة أخرى تاهت بين المظلومية والمكابرة».