قصر الحكم يتزين باللون الأخضر في احتفالات يوم الوطن. (عكاظ)
قصر الحكم يتزين باللون الأخضر في احتفالات يوم الوطن. (عكاظ)
404830 (1)
404830 (1)
404828
404828
404825
404825
404823
404823
404827
404827
404826
404826
404830
404830
404829
404829
404833
404833
404832
404832
404831
404831




صغيرات يتوشحن بالأعلام الخضراء في الرياض.
صغيرات يتوشحن بالأعلام الخضراء في الرياض.
-A +A
مريم الصغير (الرياض) maryam9902@
خصصت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، قاعة للأطفال داخل قصر الحكم، ضمن فعاليات الاحتفاء باليوم الوطني الـ87 للمملكة التي تنظمها في منطقة قصر الحكم بالرياض، تضمنت مجموعة من الأنشطة المختلفة، تنوعت ما بين الرسم، وقراءة القصص، ونقش الحناء، والمسرح التفاعلي، فيما نقش الأطفال الجدارية التي تغطي أحد جوانب القاعة، بمشاعرهم الوطنية الجياشة، معبرين عن حبهم ووفائهم لوطنهم.

وتأتي هذه الأنشطة ضمن الفعالية، انطلاقاً من إيمان الهيئة العليا بأهمية التنشئة الوطنية للأطفال، وأهمية غرس الروح الوطنية في نفوسهم، عبر تسخير الفنون والتقنيات الحديثة لتعزيز حب الوطن والانتماء إليه والوفاء له في نفوس الأطفال، وتعريفهم بمنجزات الوطن وكيف تحققت النهضة الشاملة التي تعيشها المملكة اليوم


يستمتع البراعم في جناحهم بإحدى قاعات قصر الحكم الرئيسية، بمجموعة من الأنشطة الترفيهية والتعليمية، تقدمها عدد من الخبيرات والمختصات التربويات، ويتنقل الأطفال بين مسرح الطفل وأجنحة الرسم والتلوين ومجموعة من الألعاب والأنشطة المتنوعة داخل القاعة، خلال فترة استمتاع ذويهم بالجولة داخل عناصر قصر الحكم.

وفي السياق تدور «الدلة الشاذلية» بين رواد مجلس الكرم في فعاليات «يوم الوطن.. ولاء ووفاء» بمنطقة قصر الحكم، وتدير الحكايا الرؤوس إلى ملاحم البطولة والكفاح، منصتين إلى قصة إصرار الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن، رحمه الله، على استرداد ملك آبائه، والتي استمرت أكثر من عقدين من الزمان، وتتوجت بوحدة المملكة العربية السعودية، وجمع كلمتها بعد شتات، تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله).

يسرد القاص لرواد مجلس الكرم، حكايا خلدها التاريخ، وشهدت بها أركان قصر الحكم، الذي يتوسد المجلس إحدى زواياه، مستحضراً في يوم الوطن ما واجهه المؤسس من تحديات ومصاعب، نجح مستعيناً بفضل الله في التغلب عليها ثم بكرمه تارة وبشجاعته تارة أخرى، وبحكمته دائماً.

يتنقل الراوي بين مراحل التأسيس شيئاً فشيئاً، إلى أن ينتهي بالحضور للدولة الحديثة التي بناها الملك عبدالعزيز، -رحمه الله-، في الوقت الذي يستمتع فيه الحضور بضيافة الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.