خالد قباني
خالد قباني
-A +A
«عكاظ» (بيروت)OKAZ_online@
اعتبر الوزير اللبناني السابق خالد قباني أن يوم توحيد المملكة كان يوم خير وبركة على الشعب السعودي، فتح أمامها آفاق بناء دولة حديثة قوية متماسكة، وها هي بعد سبع وثمانين سنة من النجاح والتألق تطل على العالم موحدة مؤيدة من شعبها محصنة منيعة الجانب، وتحظى بثقة واحترام دول العالم قاطبة، وتساهم بسياستها الهادفة والحكيمة في إرساء قواعد السلام العالمي وتأصيل قيم العدالة والمساواة بين البشر وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية بما يحفظ حق الإنسان في الحياة والكرامة الإنسانية. وأوضح قباني أنه انطلاقا من تعاليم الإسلام السمحة وقفت المملكة قيادة وشعبا، سداً منيعًا في وجه التطرف أيا كان شكله ومصادره وما نتج عنه من إرهاب عبثي أعمى مخيف طاول عالمنا العربي والعالم أجمع وتناول من دون تمييز كل ما وصلت إليه يده هادفا الهدم والتخريب وإشاعة الأفكار الهدامة التي لا تمت للإسلام بصلة. وأشار إلى أن «المملكة ماكانت لترضى بإشاعة هذا الفكر السوداوي على أراضيها أو أن يجد سبيلا إلى نفوس أبنائها فجندت كل طاقاتها وإمكاناتها لمحاربة هذا المرض الخبيث واقتلاعه من جذوره ومنع استيطانه في أرض السلام والإيمان والاعتدال والسماحة، وعملت على أن لا يكون له ممر أو مستقر في عالمنا العربي والإسلامي بل في العالم أجمع».