قال نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري، إن الأول من برج الميزان الموافق للثالث والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام ليس يوماً عادياً بل هو يوم خلده التاريخ بأحرف من ذهب للقائد الملهم مؤسس هذا الكيان الكبير الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي سطر ملحمة تاريخية على أرض الجزيرة العربية امتدت لأكثر من عشرين عاماً وحد بها البلاد وأسس دولة عصرية قامت على راية التوحيد تحكم شرع الله وتستلهم منه نظمها. وعد الدكتور الجفري سيرة الملك عبدالعزيز رحلة بناء وكفاح مميزة ومهمّة تمثّل مرحلة مجيدة من تاريخ الوطن، وقف فيها رجاله جميعهم بهامات عالية صفّاً واحداً يتحدّون الظروف في سبيل جمع ما تشتت من أرضهم، مؤكداً أن من الواجب أن نستذكر ما تمّ بناؤه، وما وصلت إليه المملكة العربية السعودية من تقدّم وتطور على المستويات جميعها، وأن نحافظ عليه ونقدّره، وأن نفاخر بأن ما ميّز دولتنا ويميّزها هو ذلك التجانس الفريد من نوعه بين القيادة وأبناء الوطن الوفي.