في الوقت الذي أبعدت فيه الحكومة الكويتية ثلاثة محرضين على الطائفية أحدهم سعودي وعراقيان، وأكدت على مغادرتهم أراضي الكويت، اتخذ المحكوم الهارب عبدالحميد دشتي هذا القرار السيادي للحكومة الكويتية سببا لمهاجمتها، مطلقا لقب حكومة «داعشية» عليها، كما هاجم في تغريدات وزير الداخلية الكويتي، محرضا الشباب الكويتي على الاعتصام.
ولم يترك المحكوم بالسجن 47 عاماً، النواب الكويتيين، ووجه إليهم اتهامات عدة، خصوصاً من يمثلون الطائفة الشيعية وهم ستة نواب، مطالباً إياهم بالاستقالات الجماعية، مؤكدا عليهم ضرورة التعامل بجدية مع حكومة «لا تحترم إلا من يطأ عليها» -على حد وصفه- محرضا إياهم باستجواب وزير الداخلية.
وعلمت «عكاظ» أن السلطات في الكويت طلبت من ثلاثة محرضين مغادرة أراضي الكويت، وذلك بعد أن ثبت دخولهم بهدف المشاركة في فعاليات دون موافقة سلطات الحكومة الكويتية، وذلك بعد أن عارض عدد من النواب دخولهم؛ لمواقفهم الطائفية والتحريضية والتعدي بالسب على أمهات المؤمنين.
وطالب المعارضون من نواب المجلس الكويتي بإبعاد رجال الدين، ومنعهم من المشاركة في أي احتفالات قد يتم خلالها الإساءة إلى وحدة الكويت، وإذكاء روح الطائفية، والتحريض بين شرائح المجتمع، مؤكدين أن الشعب الكويتي لا يمنع كل شرائح المجتمع من الاحتفال، بعيداً عن الطائفية والتفرقة، وهو ما استجابت له السلطات الكويتية بطلبها من علماء الدين المغادرة خلال الـ 24 ساعة القادمة، وهم: فاضل المالكي ومنير الخباز (عراقيان) وباقر المقدسي (سعودي).
ولم يترك المحكوم بالسجن 47 عاماً، النواب الكويتيين، ووجه إليهم اتهامات عدة، خصوصاً من يمثلون الطائفة الشيعية وهم ستة نواب، مطالباً إياهم بالاستقالات الجماعية، مؤكدا عليهم ضرورة التعامل بجدية مع حكومة «لا تحترم إلا من يطأ عليها» -على حد وصفه- محرضا إياهم باستجواب وزير الداخلية.
وعلمت «عكاظ» أن السلطات في الكويت طلبت من ثلاثة محرضين مغادرة أراضي الكويت، وذلك بعد أن ثبت دخولهم بهدف المشاركة في فعاليات دون موافقة سلطات الحكومة الكويتية، وذلك بعد أن عارض عدد من النواب دخولهم؛ لمواقفهم الطائفية والتحريضية والتعدي بالسب على أمهات المؤمنين.
وطالب المعارضون من نواب المجلس الكويتي بإبعاد رجال الدين، ومنعهم من المشاركة في أي احتفالات قد يتم خلالها الإساءة إلى وحدة الكويت، وإذكاء روح الطائفية، والتحريض بين شرائح المجتمع، مؤكدين أن الشعب الكويتي لا يمنع كل شرائح المجتمع من الاحتفال، بعيداً عن الطائفية والتفرقة، وهو ما استجابت له السلطات الكويتية بطلبها من علماء الدين المغادرة خلال الـ 24 ساعة القادمة، وهم: فاضل المالكي ومنير الخباز (عراقيان) وباقر المقدسي (سعودي).