اعتمد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقات القرآنية الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ أسماء محكمي التصفيات الأولية والنهائية في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها التاسعة والثلاثين، التي تُقام في المسجد الحرام بمكة المكرمة خلال المدة 17 / 22 محرم 1439هـ .
وأوضح الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور منصور بن محمد السميح أن المرشحين للتحكيم في التصفيات الأولية هم: الشيخ عبدالله بن أحمد الفقيه ، والشيخ: يوسف بن سعيد الدوسري ، والدكتور: عادل بن عبدالرحمن السنيد. وبين أن التصفيات النهائية تبدأ في المسجد الحرام صباح يوم السبت السابع عشر من محرم، برئاسة الدكتور: أحمد بن علي السديس, و الدكتور: عبدالله بن محمد الجار الله، ومن مصر الشيخ: محمود بن إمام حسين جادو ، ومن البوسنة الدكتور: جواد وهبي شوشيتش ، ومن فلسطين الشيخ: سعيد إبراهيم داود. وأكد الدكتور السميح أن الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم تسعى لاستقطاب المحكمين من ذوي الكفاءات العلمية على المستوى المحلي والدولي المتخصصين في علوم القرآن الكريم والقراءات، الأمر الذي يعزز قيم المسابقة المبنية على العدالة والشفافية والتنافس والمهنية، منوهاً إلى أنه يشترط في المحكَّم بالمسابقة الدولية أن يكون حافظاً للقرآن الكريم متقناً لتجويده، حسن الأداء، ولديه ما يثبت ذلك من شهادات أو إجازات أو خبرات تحكيمية، وأن يكون المحكَّم حافظاً للقراءات السبع أو العشر، ولا يقل عمره عن خمسة وعشرين عاماَ ولا يزيد عن ستين عاماً، كما يشترط سلامته من الإعاقات البصرية أو السمعية ونحوهما.
وأبان الأمين العام للمسابقة أن الهدف من التصفيات الأولية رفع مستوى الجودة في مخرجات المسابقة الدولية، والسعي للتميز وزيادة التنافس بين المتسابقين في مستوى الحفظ والإتقان والأداء، حيث يُستبعد من دخول التصفيات النهائية كل من لا يحقق 80% فأكثر.
من جانبه أوضح وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المطبوعات والبحث العلمي الدكتور مساعد الحديثي أنَّ الله تعالى امتن على هذه البلاد فجعل في ربوعها نزول خاتم كتبه التي أنزلها، وأعظمها والمهيمن عليها، وقيض لها رجالاً صادقين جعلهم سبباً في حراسته ورعايته منفذاً بذلك وعده بحفظه. وقال في تصريح له : من هؤلاء الذين قيضهم الله لرعاية كتابه حكام هذه البلاد المباركة وملوكها، الذين حملوا راية القرآن واتخذوه شعاراً لدولتهم ودستوراً لحكمهم ومنهاجاً لحياتهم وحياة شعبهم، مفتخرين بذلك معلنين به في كل مناسبة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله -، مروراً بأبنائه البررة من بعده رحمهم الله جميعاً، وصولاً إلى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه- ، الذين أغدقوا على الاهتمام بكتاب الله بسخاء، وسخروا في خدمته كل الإمكانات وجعلوا ذلك أسمى الغايات.
وبين الحديثي أن من مظاهر هذا الاهتمام المتميز إقامة مسابقات القرآن الكريم، التي حظيت برعاية مباشرة من قِبَل قادة المملكة وولاة أمرها، فجاءت مسابقة الملك عبد العزيز الدولية للقرآن الكريم لتؤدي دورها على النطاق الدولي، مبرزة بذلك جانباً من عناية المملكة العربية السعودية بكتاب الله العظيم، سائلاً الله ان يوفق القائمين على هذه المسابقة.
وأوضح الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور منصور بن محمد السميح أن المرشحين للتحكيم في التصفيات الأولية هم: الشيخ عبدالله بن أحمد الفقيه ، والشيخ: يوسف بن سعيد الدوسري ، والدكتور: عادل بن عبدالرحمن السنيد. وبين أن التصفيات النهائية تبدأ في المسجد الحرام صباح يوم السبت السابع عشر من محرم، برئاسة الدكتور: أحمد بن علي السديس, و الدكتور: عبدالله بن محمد الجار الله، ومن مصر الشيخ: محمود بن إمام حسين جادو ، ومن البوسنة الدكتور: جواد وهبي شوشيتش ، ومن فلسطين الشيخ: سعيد إبراهيم داود. وأكد الدكتور السميح أن الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم تسعى لاستقطاب المحكمين من ذوي الكفاءات العلمية على المستوى المحلي والدولي المتخصصين في علوم القرآن الكريم والقراءات، الأمر الذي يعزز قيم المسابقة المبنية على العدالة والشفافية والتنافس والمهنية، منوهاً إلى أنه يشترط في المحكَّم بالمسابقة الدولية أن يكون حافظاً للقرآن الكريم متقناً لتجويده، حسن الأداء، ولديه ما يثبت ذلك من شهادات أو إجازات أو خبرات تحكيمية، وأن يكون المحكَّم حافظاً للقراءات السبع أو العشر، ولا يقل عمره عن خمسة وعشرين عاماَ ولا يزيد عن ستين عاماً، كما يشترط سلامته من الإعاقات البصرية أو السمعية ونحوهما.
وأبان الأمين العام للمسابقة أن الهدف من التصفيات الأولية رفع مستوى الجودة في مخرجات المسابقة الدولية، والسعي للتميز وزيادة التنافس بين المتسابقين في مستوى الحفظ والإتقان والأداء، حيث يُستبعد من دخول التصفيات النهائية كل من لا يحقق 80% فأكثر.
من جانبه أوضح وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المطبوعات والبحث العلمي الدكتور مساعد الحديثي أنَّ الله تعالى امتن على هذه البلاد فجعل في ربوعها نزول خاتم كتبه التي أنزلها، وأعظمها والمهيمن عليها، وقيض لها رجالاً صادقين جعلهم سبباً في حراسته ورعايته منفذاً بذلك وعده بحفظه. وقال في تصريح له : من هؤلاء الذين قيضهم الله لرعاية كتابه حكام هذه البلاد المباركة وملوكها، الذين حملوا راية القرآن واتخذوه شعاراً لدولتهم ودستوراً لحكمهم ومنهاجاً لحياتهم وحياة شعبهم، مفتخرين بذلك معلنين به في كل مناسبة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله -، مروراً بأبنائه البررة من بعده رحمهم الله جميعاً، وصولاً إلى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه- ، الذين أغدقوا على الاهتمام بكتاب الله بسخاء، وسخروا في خدمته كل الإمكانات وجعلوا ذلك أسمى الغايات.
وبين الحديثي أن من مظاهر هذا الاهتمام المتميز إقامة مسابقات القرآن الكريم، التي حظيت برعاية مباشرة من قِبَل قادة المملكة وولاة أمرها، فجاءت مسابقة الملك عبد العزيز الدولية للقرآن الكريم لتؤدي دورها على النطاق الدولي، مبرزة بذلك جانباً من عناية المملكة العربية السعودية بكتاب الله العظيم، سائلاً الله ان يوفق القائمين على هذه المسابقة.