دشن محافظ الطائف المكلف سعد بن مقبل الميموني اليوم، بفندق الإنتركونتال، مؤتمر "الرؤية المستقبلية لتطوير الطب النفسي في المملكة العربية السعودية .. الطريق إلى 2030 "، الذي نظمته المديرية العامة للشؤون الصحية بمحافظة الطائف ممثلة بمستشفى الصحية النفسية، بحضور وكيل وزارة العدل الشيخ عبدالرحمن نوح، ومدير عام إدارة الصحة النفسية والاجتماعية بوزارة الصحة الدكتور يوسف عبدالغني، ومدير الشؤون الصحية بمحافظة الطائف الصيدلي الدكتور صالح بن سعد المؤنس، وبمشاركة عدد من المحاضرين والمتحدثين المتخصصين في مجال علم النفس.
وبدء الحفل المعد بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم، بعدها ألقى مدير مستشفى الصحة النفسية جمال عقاب الثقفي كلمة فيها أن هذا المؤتمر ينطلق إلى آفاق رحبة في رحاب الوطن الغالي بمطوحات كبيرة تواكب طموحات الإدارة العامة للصحة النفسية والاجتماعية بوزارة الصحة في خدمة القضايا النفسية والاجتماعية والإنسانية، ويسهم في إحداث نقلات نوعية وأساسية في المجالات المتعلقة باختصاصه، مشيراً إلى أن تضافر جهود 10 جهات مشاركة من إدارات حكومية وقطاعات عسكرية وشركات خاصة متميزة في خدماتها في تنظيم هذا المؤتمر يأتي تجسيداً واقعياً في تفاعل مجتمعي في قضية الطب النفسي بشتى مجالاته في المملكة وهو أيضا تأكيد لروح الشراكة التي تميز قطاعات المجتمع السعودي وحرص الأطراف كافة على أداء مسؤولياتها الاجتماعية في ارقي صورة.
وأكد أن حكومتنا الرشيدة تولي الطب النفسي والتأهيلي اهتماماً ودعماً كبيراً، وذلك من خلال إنشاء المعاهد والمراكز التعليمية والتدريبية ومعاهد الأبحاث العلمية المتخصصة في مجالات تطوير الطب النفسي، داعياً المشاركين في المؤتمر إلى استشراف المستقبل وفق رؤية المملكة 2030 بطموح وعزيمة والاهتمام في المواجهة الجادة لقضايا الطب النفسي وفق أسس تعتمد على المؤتمرات الطبية وورش العمل والأبحاث العلمية المتقدمة في ظل اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ببناء الفرد السعودي من خلال خطط علمية تربوية نفسية نقطف ثمارها اليوم بتزايد أعداد الخبراء الطبيين السعوديين الذين استثمرت الدولة في تدريبهم وتعليمهم ليسهموا اليوم في نهضة بلادهم ومواكبة أحدث ما تم ابتكاره في مجال الصحة النفسية.
بعد ذلك ألقى مدير الشؤون الصحية بالطائف الصيدلي الدكتور صالح المؤنس كلمة أكد فيها أن هذا المؤتمر العلمي يهدف إلى الارتقاء بالطب النفسي تشخيصاً وعلاجاً وممارسة في ظل الواقع النفسي والاجتماعي الذي تشهده مملكتنا الحبية وخصوصاً مع وجود العديد من التحديات الراهنة التي تواجهه بالتخصص، مشيراً إلى أن المؤتمر يتيح فرص للتباحث من خلال المحاضرات وورش العمل المصاحبة له لتسليط الضوء عليه في شتى المجالات التي لها علاقة بالطب النفسي وفق رؤية المملكة 2030، مبيناً أن الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من صحة الإنسان بل تسبق الصحة الجسدية في أهميتها وتداخلاتها مع العلوم الأخرى، داعياً المشاركين في هذا المؤتمر وهذا المؤتمر يعد فرصة عظيمة لإعادة صياغة وتبني سياسات علاجية جديدة، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح في هذا المؤتمر.
وأوضح مدير عام إدارة الصحة النفسية والاجتماعية بوزارة الصحة الدكتور يوسف عبدالغني أن هذا المؤتمر يأتي متزامناً مع موسم حج ناجح ولله الحمد ويوم وطني حافل، مشيراً إلى أن رؤية المملكة 2030 حملت في نصوصها اهتمامها بكل ما يسعد المواطنين والمقيمين عامة، وتعمل على إيجاد نمط حياتي صحي ومحيط يتيح العيش في بيئة إيجابية وجاذبة، مؤكداً أنه انطلاقاً من إيمان وزارة الصحة بأنه لاصحة بدون صحة نفسية، وأولت الوزارة خدمات الصحة النفسية جل اهتمامها وسعت إلى تطوير خدماتها والعمل على تطوير أدواتها، فأنشأت الإدارة العامة للصحة النفسية والاجتماعية. وأشار إلى أن عام إدارة الصحة النفسية والاجتماعية بوزارة الصحة شهدت تطوراً منذ تأسيسها عام 1403هـ، وأصبحت تشرف على شبكة عريضة ومتطورة من الخدمات النفسية تشمل 20 مستشفى ومجمعا للأمل والصحة النفسية بمختلف مناطق المملكة وبلغت سعتها السريرية أكثر من 4000 سرير ومتوقع أن تصل السعة السريرية إلى 6000 سرير عند اكتمال المشاريع الجاري تنفيذها، مؤكداً حرص وزارة الصحة على دمج الخدمات الصحة النفسية ضمن الخدمات الصحية الأخرى حيث يتم حالياً تشغيل أكثر 90 عيادة نفسية ضمن مستشفيات الصحة العامة والتخصصية بالإضافة إلى أقسام الطب النفسي بالمدن الطبية، مبيناً أن الوزارة تحرص على استقطاب القوى العاملة القادرة على تشغيل هذه المنشآت حيث بلغ عدد الأطباء والعاملين في المستشفيات النفسية أكثر من 847 طبيباً وطبيبة وأكثر من 3000 ممرض وممرضة وما يزيد عن 1200 أخصائي اجتماعي و 642 أخصائي نفسي. في الختام كرم محافظ الطائف المكلف المشاركين والمحضرين في المؤتمر، ثم اطلع على ما يضمه المعرض المصاحب لفعاليات المؤتمر من أركان صحية ومشاركات.
وبدء الحفل المعد بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم، بعدها ألقى مدير مستشفى الصحة النفسية جمال عقاب الثقفي كلمة فيها أن هذا المؤتمر ينطلق إلى آفاق رحبة في رحاب الوطن الغالي بمطوحات كبيرة تواكب طموحات الإدارة العامة للصحة النفسية والاجتماعية بوزارة الصحة في خدمة القضايا النفسية والاجتماعية والإنسانية، ويسهم في إحداث نقلات نوعية وأساسية في المجالات المتعلقة باختصاصه، مشيراً إلى أن تضافر جهود 10 جهات مشاركة من إدارات حكومية وقطاعات عسكرية وشركات خاصة متميزة في خدماتها في تنظيم هذا المؤتمر يأتي تجسيداً واقعياً في تفاعل مجتمعي في قضية الطب النفسي بشتى مجالاته في المملكة وهو أيضا تأكيد لروح الشراكة التي تميز قطاعات المجتمع السعودي وحرص الأطراف كافة على أداء مسؤولياتها الاجتماعية في ارقي صورة.
وأكد أن حكومتنا الرشيدة تولي الطب النفسي والتأهيلي اهتماماً ودعماً كبيراً، وذلك من خلال إنشاء المعاهد والمراكز التعليمية والتدريبية ومعاهد الأبحاث العلمية المتخصصة في مجالات تطوير الطب النفسي، داعياً المشاركين في المؤتمر إلى استشراف المستقبل وفق رؤية المملكة 2030 بطموح وعزيمة والاهتمام في المواجهة الجادة لقضايا الطب النفسي وفق أسس تعتمد على المؤتمرات الطبية وورش العمل والأبحاث العلمية المتقدمة في ظل اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ببناء الفرد السعودي من خلال خطط علمية تربوية نفسية نقطف ثمارها اليوم بتزايد أعداد الخبراء الطبيين السعوديين الذين استثمرت الدولة في تدريبهم وتعليمهم ليسهموا اليوم في نهضة بلادهم ومواكبة أحدث ما تم ابتكاره في مجال الصحة النفسية.
بعد ذلك ألقى مدير الشؤون الصحية بالطائف الصيدلي الدكتور صالح المؤنس كلمة أكد فيها أن هذا المؤتمر العلمي يهدف إلى الارتقاء بالطب النفسي تشخيصاً وعلاجاً وممارسة في ظل الواقع النفسي والاجتماعي الذي تشهده مملكتنا الحبية وخصوصاً مع وجود العديد من التحديات الراهنة التي تواجهه بالتخصص، مشيراً إلى أن المؤتمر يتيح فرص للتباحث من خلال المحاضرات وورش العمل المصاحبة له لتسليط الضوء عليه في شتى المجالات التي لها علاقة بالطب النفسي وفق رؤية المملكة 2030، مبيناً أن الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من صحة الإنسان بل تسبق الصحة الجسدية في أهميتها وتداخلاتها مع العلوم الأخرى، داعياً المشاركين في هذا المؤتمر وهذا المؤتمر يعد فرصة عظيمة لإعادة صياغة وتبني سياسات علاجية جديدة، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح في هذا المؤتمر.
وأوضح مدير عام إدارة الصحة النفسية والاجتماعية بوزارة الصحة الدكتور يوسف عبدالغني أن هذا المؤتمر يأتي متزامناً مع موسم حج ناجح ولله الحمد ويوم وطني حافل، مشيراً إلى أن رؤية المملكة 2030 حملت في نصوصها اهتمامها بكل ما يسعد المواطنين والمقيمين عامة، وتعمل على إيجاد نمط حياتي صحي ومحيط يتيح العيش في بيئة إيجابية وجاذبة، مؤكداً أنه انطلاقاً من إيمان وزارة الصحة بأنه لاصحة بدون صحة نفسية، وأولت الوزارة خدمات الصحة النفسية جل اهتمامها وسعت إلى تطوير خدماتها والعمل على تطوير أدواتها، فأنشأت الإدارة العامة للصحة النفسية والاجتماعية. وأشار إلى أن عام إدارة الصحة النفسية والاجتماعية بوزارة الصحة شهدت تطوراً منذ تأسيسها عام 1403هـ، وأصبحت تشرف على شبكة عريضة ومتطورة من الخدمات النفسية تشمل 20 مستشفى ومجمعا للأمل والصحة النفسية بمختلف مناطق المملكة وبلغت سعتها السريرية أكثر من 4000 سرير ومتوقع أن تصل السعة السريرية إلى 6000 سرير عند اكتمال المشاريع الجاري تنفيذها، مؤكداً حرص وزارة الصحة على دمج الخدمات الصحة النفسية ضمن الخدمات الصحية الأخرى حيث يتم حالياً تشغيل أكثر 90 عيادة نفسية ضمن مستشفيات الصحة العامة والتخصصية بالإضافة إلى أقسام الطب النفسي بالمدن الطبية، مبيناً أن الوزارة تحرص على استقطاب القوى العاملة القادرة على تشغيل هذه المنشآت حيث بلغ عدد الأطباء والعاملين في المستشفيات النفسية أكثر من 847 طبيباً وطبيبة وأكثر من 3000 ممرض وممرضة وما يزيد عن 1200 أخصائي اجتماعي و 642 أخصائي نفسي. في الختام كرم محافظ الطائف المكلف المشاركين والمحضرين في المؤتمر، ثم اطلع على ما يضمه المعرض المصاحب لفعاليات المؤتمر من أركان صحية ومشاركات.