شكل يوم الجمعة الحادي عشر من يناير 2013 تحولا تاريخيا للمرأة بالمملكة حين اصدر المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز، قرار بتشكيل مجلس الشورى وقام بتعيين 30 سيدة بالمجلس لأول مرة في تاريخ المملكة.
وشهد هذا الأمر الملكي الأول على تخصيص 20% من مقاعد المجلس للنساء وما هي الا اشهر بسيطة لياتي القرار الثاني لوضع المملكة مع أقرانهم من الرجال بالقرار الذي ينص على أحقيتهم بالترشح للمجالس البلدية ليعقبها الامر السامي بمشاركتها في دفع عجلة التقدم بالسماح لها بقيادة المركبات لتواكب ٥٧ دولة إسلامية جميعها تسمح بقيادتها للسيارات دون شرط او قيد .
ولم يكن هذا التحول الجذري في اشراك المرأة في المجتمع بعيدا عن التغيرات التاريخية في المملكة بل جاء لكي يكفل لها حقوقها بالمجتمع مع التزامها بضوابط الشريعة الإسلامية، دون أي إخلال بها البتة .