أعلنت بلدية أم السلم الفرعية التابعة لأمانة محافظة جدة أمس (الثلاثاء) أنها أحبطت الشهر الماضي «ذي الحجة 1438هـ» تعديات على 43 موقعا تابعة لنطاق البلدية، بمساحة تقدر بـ261000 متر مربع.
وأوضح رئيس البلدية المهندس أحمد الغامدي، أن التعديات التي تمت إزالتها عبارة عن مخطط عشوائي ومستودعات وأحواش غير نظامية، مبينا أن ذلك يأتي ضمن جهود أمانة محافظة جدة المستمرة في تقديم الخدمات البلدية، وإنفاذاً لتوجيهات أمين جدة الدكتور هاني بن محمد أبوراس في المحافظة على الأراضي الحكومية من التعديات والحد من بناء العشوائيات.
وكانت الأمانة أعلنت الأسبوع الماضي، عن تحرير تعديات على أراض حكومية بمساحة 361 ألف متر مربع خلال الشهر الماضي، إذ استغل لصوص الأراضي فيها انشغال الجهات الرقابية بخدمة الحجاج بالتعدي عليها، وشملت ثلاثة أحواش ومخططا بمساحة 6000 م2 وحوشين بمساحة (100 ألف م2)، وأحواشا بمساحة (5000 م2) ومخططا بمساحة (250 ألف م2).
وأوضحت أمانة محافظة جدة، أنه في حال تم التعرف على المعتدين على الأراضي الحكومية، فإنها تحيلهم إلى محافظة جدة، لاتخاذ اللازم معهم، كما أنها تتعاون مع الجهات الأمنية في حال وجود اعتراضات أمامها لتأدية مهماتها في إزالة التعديات على الأراضي الحكومية، لافتة إلى أن أغلب التعديات على الأراضي الحكومية التي أحبطتها يقف خلفها «وكلاء شخصيات اعتبارية».
وأوضحت أن هناك لجنة مكونة من (أمانة محافظة جدة، محافظة جدة، وشرطة محافظة جدة) للبت في موضوع التعدي وإزالته بناء على البلاغات، حيث يتم التنسيق مع شرطة البلديات لدعم المراقبين أمنياً أثناء عملية الإزالة.
ودعت أمانة جدة المواطنين إلى التبليغ عن أي مخالفات بلدية عبر التواصل مع قنواتها الرسمية «عمليات الأمانة 940، والمستكشف الجغرافي، وتطبيقات الأمانة» على الأجهزة الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي.
من جانبه، طالب المستشار القانوني فهد محبوب بضرورة مضاعفة العقوبات والغرامات وتفعيل «التشهير» لمكافحة التعديات، ووضع حد لزيادة التعديات على الأراضي الحكومية، داعيا إلى تغليظ العقوبات ضد لصوص الأراضي وتكاتف المواطنين للإبلاغ عنهم، مقترحا تشكيل لجان مستقلة لمراقبة الأراضي البيضاء.
ووصف الاعتداء على الأراضي الحكومية بأنه يعوق التقدم التنموي ويساهم في انتشار الحقد والضغينة بين الناس.
وأوضح رئيس البلدية المهندس أحمد الغامدي، أن التعديات التي تمت إزالتها عبارة عن مخطط عشوائي ومستودعات وأحواش غير نظامية، مبينا أن ذلك يأتي ضمن جهود أمانة محافظة جدة المستمرة في تقديم الخدمات البلدية، وإنفاذاً لتوجيهات أمين جدة الدكتور هاني بن محمد أبوراس في المحافظة على الأراضي الحكومية من التعديات والحد من بناء العشوائيات.
وكانت الأمانة أعلنت الأسبوع الماضي، عن تحرير تعديات على أراض حكومية بمساحة 361 ألف متر مربع خلال الشهر الماضي، إذ استغل لصوص الأراضي فيها انشغال الجهات الرقابية بخدمة الحجاج بالتعدي عليها، وشملت ثلاثة أحواش ومخططا بمساحة 6000 م2 وحوشين بمساحة (100 ألف م2)، وأحواشا بمساحة (5000 م2) ومخططا بمساحة (250 ألف م2).
وأوضحت أمانة محافظة جدة، أنه في حال تم التعرف على المعتدين على الأراضي الحكومية، فإنها تحيلهم إلى محافظة جدة، لاتخاذ اللازم معهم، كما أنها تتعاون مع الجهات الأمنية في حال وجود اعتراضات أمامها لتأدية مهماتها في إزالة التعديات على الأراضي الحكومية، لافتة إلى أن أغلب التعديات على الأراضي الحكومية التي أحبطتها يقف خلفها «وكلاء شخصيات اعتبارية».
وأوضحت أن هناك لجنة مكونة من (أمانة محافظة جدة، محافظة جدة، وشرطة محافظة جدة) للبت في موضوع التعدي وإزالته بناء على البلاغات، حيث يتم التنسيق مع شرطة البلديات لدعم المراقبين أمنياً أثناء عملية الإزالة.
ودعت أمانة جدة المواطنين إلى التبليغ عن أي مخالفات بلدية عبر التواصل مع قنواتها الرسمية «عمليات الأمانة 940، والمستكشف الجغرافي، وتطبيقات الأمانة» على الأجهزة الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي.
من جانبه، طالب المستشار القانوني فهد محبوب بضرورة مضاعفة العقوبات والغرامات وتفعيل «التشهير» لمكافحة التعديات، ووضع حد لزيادة التعديات على الأراضي الحكومية، داعيا إلى تغليظ العقوبات ضد لصوص الأراضي وتكاتف المواطنين للإبلاغ عنهم، مقترحا تشكيل لجان مستقلة لمراقبة الأراضي البيضاء.
ووصف الاعتداء على الأراضي الحكومية بأنه يعوق التقدم التنموي ويساهم في انتشار الحقد والضغينة بين الناس.