وجه وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، بربط جميع مراكز رعاية المستفيدين في الجامعات وإدارات التعليم عبر خدمة تواصل الإلكترونية ومركز الاتصال الموحد «١٩٩٩٦» وذلك لاستثمار الإحصاءات في متابعة الميدان التعليمي.
وكانت وزارة التعليم أعلنت قبل خمسة أشهر «مايو الماضي» خلال الملتقى الثاني لخدمة «تواصل» الإلكترونية تلقيها أكثر من 120 ألف شكوى وملاحظة واستفسار عبر خدمة تواصل، وأكثر من 190 ألف اتصال عبر مركز الاتصال الموحد.
وأوضح المشرف العام على مركز رعاية المستفيدين عبدالعزيز بن منصور العصيمي، أن خدمة تواصل الإلكترونية تهدف إلى تلقي طلبات واستفسارات وشكاوى وملاحظات كافة المستفيدين من طلاب ومعلمين وأعضاء هيئة التدريس وكل من له علاقة بالوزارة كي تكون البوابة الموحدة للمستفيد من خدمات وزارة التعليم، مع وجود فرع في كل قطاعات الوزارة؛ الجامعات، إدارات التعليم في المناطق والمحافظات، عبر قنواتها الأخرى متمثلة في بوابة الخدمة على شبكة الإنترنت، وتطبيق الهواتف الذكية، ومركز الاتصال الموحد (١٩٩٩٦)، والذي يعمل على مدار الساعة، إضافة إلى حسابات الخدمة في وسائل التواصل الاجتماعي تويتر، وسناب شات، والانستقرام، وسكايبي، وصفحة على الفيس بوك لتسويق الخدمة وتقديم الدعم للمستفيد.
وبين أن الخدمة تأتي في إطار الجهود المبذولة لتنفيذ برامج ومشاريع الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم بتعزيز مجالات التواصل والتعاون مع الأسر والمجتمعات المحلية لدعم ثقافات التعلم، وتحقيقاً لرؤية السعودية ٢٠٣٠ لتفعيل الحكومة الإلكترونية والتغيير والتواصل (تواصل ذكي بين الحكومة والموطن)، وتهدف لإيصال صوت المستفيد إلى كافة المسؤولين في كافة قطاعات الوزارة والجامعات وإدارات التعليم، وإفادته عن طلبه دون عناء مجيئه إلى الجهة.
وأضاف العصيمي أن هذه المنظومة تدار عبر نظام ذكي يضمن الشفافية وحق الاعتراض للمستفيد، مع آلية للتصعيد إلكترونياً وتلقائياً وفق هيكلة الوزارة وصولاً إلى الوزير، مع متابعةٍ وتجويدٍ لكافة الطلبات للتأكد من حسن وجودة الأداء، وقياس مدى رضا المستفيد من قبل فريق عمل في مركز رعاية المستفيدين، علاوة على تقديم الدعم والتدريب لمنسقي الخدمة في الجهات، ووحدة للمتابعة والرصد لتزويد أصحاب المصلحة من مسؤولي الوزارة في القطاعات والإدارات بالتقارير الدورية والإحصاءات لأبرز القضايا في الميدان ووضع اليد على مكمن الخلل والقصور - إن وجد - مما يساعد في اتخاذ القرار السليم.
وكانت وزارة التعليم أعلنت قبل خمسة أشهر «مايو الماضي» خلال الملتقى الثاني لخدمة «تواصل» الإلكترونية تلقيها أكثر من 120 ألف شكوى وملاحظة واستفسار عبر خدمة تواصل، وأكثر من 190 ألف اتصال عبر مركز الاتصال الموحد.
وأوضح المشرف العام على مركز رعاية المستفيدين عبدالعزيز بن منصور العصيمي، أن خدمة تواصل الإلكترونية تهدف إلى تلقي طلبات واستفسارات وشكاوى وملاحظات كافة المستفيدين من طلاب ومعلمين وأعضاء هيئة التدريس وكل من له علاقة بالوزارة كي تكون البوابة الموحدة للمستفيد من خدمات وزارة التعليم، مع وجود فرع في كل قطاعات الوزارة؛ الجامعات، إدارات التعليم في المناطق والمحافظات، عبر قنواتها الأخرى متمثلة في بوابة الخدمة على شبكة الإنترنت، وتطبيق الهواتف الذكية، ومركز الاتصال الموحد (١٩٩٩٦)، والذي يعمل على مدار الساعة، إضافة إلى حسابات الخدمة في وسائل التواصل الاجتماعي تويتر، وسناب شات، والانستقرام، وسكايبي، وصفحة على الفيس بوك لتسويق الخدمة وتقديم الدعم للمستفيد.
وبين أن الخدمة تأتي في إطار الجهود المبذولة لتنفيذ برامج ومشاريع الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم بتعزيز مجالات التواصل والتعاون مع الأسر والمجتمعات المحلية لدعم ثقافات التعلم، وتحقيقاً لرؤية السعودية ٢٠٣٠ لتفعيل الحكومة الإلكترونية والتغيير والتواصل (تواصل ذكي بين الحكومة والموطن)، وتهدف لإيصال صوت المستفيد إلى كافة المسؤولين في كافة قطاعات الوزارة والجامعات وإدارات التعليم، وإفادته عن طلبه دون عناء مجيئه إلى الجهة.
وأضاف العصيمي أن هذه المنظومة تدار عبر نظام ذكي يضمن الشفافية وحق الاعتراض للمستفيد، مع آلية للتصعيد إلكترونياً وتلقائياً وفق هيكلة الوزارة وصولاً إلى الوزير، مع متابعةٍ وتجويدٍ لكافة الطلبات للتأكد من حسن وجودة الأداء، وقياس مدى رضا المستفيد من قبل فريق عمل في مركز رعاية المستفيدين، علاوة على تقديم الدعم والتدريب لمنسقي الخدمة في الجهات، ووحدة للمتابعة والرصد لتزويد أصحاب المصلحة من مسؤولي الوزارة في القطاعات والإدارات بالتقارير الدورية والإحصاءات لأبرز القضايا في الميدان ووضع اليد على مكمن الخلل والقصور - إن وجد - مما يساعد في اتخاذ القرار السليم.