انتقد أعضاء بمجلس الشورى أمس (الثلاثاء) تقرير وزارة الحج والعمرة، مؤكدين أن الوزارة لم توضح في تقريرها ماذا تم بشأن استدعاء خمسة مكاتب استشارية للعمل على الإستراتيجية لـ25 سنة القادمة للوزارة. وتساءل عضو المجلس الدكتور منصور الكريديس عن ماذا تم بشأن حصول الوزارة على تأييد من وزارة المالية بشأن دعمها بمبلغ 25 مليون ريال للبدء في رسم الإستراتيجية الخاصة بها لمدة 25 سنة القادمة، وأن الوزارة طلبت خمسة مكاتب ذات خبرة لوضع هذه الإستراتيجية وكان هذا الموضوع منذ عامين سابقين، ولكن التقرير لم يتطرق إلى ماذا تم بشأن هذه الإستراتيجية والمكاتب. وقال عضو المجلس الدكتور سعيد المالكي: «إن الموقع الإلكتروني الخاص بالوزارة بحاجة إلى تطوير وإضافة عدد من اللغات، كما أن تفاعل الوزارة مع مواقع التواصل الاجتماعية محدود، إذ إن لها حساباً على تويتر منذ عام 2014 لم يتم التغريد فيه سوى بـ1200 تغريدة فقط، كما أن قناة الوزارة على اليوتيوب رغم أنها نشطة إلا أن متابعيها لم يتجاوزوا 42 ألف متابع». ومن جانبه قال عضو المجلس عساف أبوثنين إن المسار الإلكتروني يسهل وصول الحجاج إلى المملكة، خصوصاً حجاج الخارج، إلا أن الحاج يبقى في صالات الحجاج في مطار الملك عبدالعزيز بجدة 14 ساعة كي يتمكن من الخروج والذهاب إلى مكة، مضيفاً أن شركات الحجاج ليس لها الحق في اختيار شركة النقل، وهذا ما يسبب نقل الحجاج في باصات غير مريحة وغير مكيفة، وكان من الأولى أن تعطى شركات الحجاج الحرية في اختيار شركات النقل التي ترغب في التعاقد معها. وقال محمد النقادي: «هناك حاجة إلى توفير وسائل نقل للحجاج غير القادرين على السير من وإلى الجمرات. وقدمت عضو المجلس الدكتورة إقبال درندري توصية على التقرير تدعو فيها وزارة الحج والعمرة للاهتمام بالمعالم الإسلامية من حيث السلامة والأمن والنظافة، خصوصاً في جبل النور وغار حراء وجبل ثور.