طوى الأمر السامي صفحة «مكلفة» في حياة كثير من الأسر السعودية، بعد عقود من تكبد خسائر كبيرة جراء الحاجة إلى الاستعانة باستقدام سائقين من الخارج.
ولا يخفي الثمانيني غرامة بن سعيد الغامدي فرحته بالأمر السامي، الذي حقق أمنية توقدت في فؤاده منذ 6 عقود، وقال لـ«عكاظ» «لم أستطع النوم بعد صدور الأمر السامي، لقد احتفلت برفقة زوجتي وبناتي».
ويتمنى الغامدي (أحد أوائل العاملين في شركة أرامكو من أبناء الباحة في الخمسينات من القرن الماضي) أن يرى ابنته تقود سيارتها، ليطمئن عليها من الصعوبات التي أذابها القرار، مضيفاً «يوم 26 سبتمبر تاريخي ومفصلي على مستوى الوعي والتقدم والممارسة، كونه يوم الانتصار لحق فطري وشرعي ووطني مكتسب».
ويسرد الغامدي تجربته الأولى عندما رأى النساء يقدن سياراتهن في أرامكو في خمسينات القرن الماضي، قائلاً «بفطرتي وقرويتي لم أنصدم من منظر قيادة النساء في أرامكو للسيارات، كونها امتدادا طبيعيا لركوبها الخيل والإبل والحمير».
ورأى في القرار تدشين عهد لوعي جديد في التعامل مع نصف المجتمع، وانتصارا لأكثر من 9 ملايين سيدة يعانين في تنقلاتهن أضعافاً مضاعفة مما يعانيه الرجال.
ولا يخفي الثمانيني غرامة بن سعيد الغامدي فرحته بالأمر السامي، الذي حقق أمنية توقدت في فؤاده منذ 6 عقود، وقال لـ«عكاظ» «لم أستطع النوم بعد صدور الأمر السامي، لقد احتفلت برفقة زوجتي وبناتي».
ويتمنى الغامدي (أحد أوائل العاملين في شركة أرامكو من أبناء الباحة في الخمسينات من القرن الماضي) أن يرى ابنته تقود سيارتها، ليطمئن عليها من الصعوبات التي أذابها القرار، مضيفاً «يوم 26 سبتمبر تاريخي ومفصلي على مستوى الوعي والتقدم والممارسة، كونه يوم الانتصار لحق فطري وشرعي ووطني مكتسب».
ويسرد الغامدي تجربته الأولى عندما رأى النساء يقدن سياراتهن في أرامكو في خمسينات القرن الماضي، قائلاً «بفطرتي وقرويتي لم أنصدم من منظر قيادة النساء في أرامكو للسيارات، كونها امتدادا طبيعيا لركوبها الخيل والإبل والحمير».
ورأى في القرار تدشين عهد لوعي جديد في التعامل مع نصف المجتمع، وانتصارا لأكثر من 9 ملايين سيدة يعانين في تنقلاتهن أضعافاً مضاعفة مما يعانيه الرجال.