لن تقتصر مناقشات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائهما نهاية الأسبوع الحالي في موسكو، فقط على الملفات السياسية، وإنما ستشغل ملفات التعاون الاقتصادي والاستثماري والنفطي حيزاً مهماً منها، خصوصا أن الشراكة الروسية السعودية المتجددة، تركز في المرحلة القادمة على تعزيز الشراكة الاستثمارية على ضوء الرؤية السعودية 2030، التي نجحت في تحقيق تحالفات استثمارية بمليارات الدولارات، والانتقال إلى السعودية ما بعد مرحلة النفط.
وبحسب مصادر روسية فإن الكرملين يعتبر السعودية من اللاعبين الأساسيين في الشرق الأوسط، وأدركت أخيرا ضرورة التوصل إلى نقاط التقاء معها في القضايا المشتركة، مثل التعاون في مكافحة إرهاب داعش وإحلال السلام العادل والمشاكل في المنطقة، ومناقشة القضايا الخلافية عبر الحوار، خصوصا إزاء تسوية الأزمة السورية.
لقاء الملك سلمان مع الرئيس بوتين سيضع أساسا لتحالف إستراتيجي باعتبار أن روسيا لديها إمكانات كبيرة وسوق واعدة، وهناك مصالح جيو استراتيجية بين الرياض وموسكو، لأن روسيا تحتاج لحليف قوي قادر على مواجهة مخاطر داعش وإرساء الأمن في المنطقة.
إن توطيد العلاقات الثنائية مع السعودية وفصلها عن الخلاف في المواقف إزاء القضايا الساخنة في الشرق الأوسط هو السبيل لإيجاد حلول لأزمات المنطقة، لأنه يضمن فاعلية قنوات الاتصال والحوار بين البلدين، خصوصا أن السعودية كقوة إقليمية يمكن أن تلعب دوراً مؤثراً في إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة.
في الجوانب الاقتصادية والنفطية للزيارة وبحسب المصادر فإن «أرامكو» السعودية أجرت مباحثات مع شركة «سيبور»، وهي أكبر شركة بتروكيماويات في روسيا، وذلك من أجل إنشاء مشروع مشترك بينهما في السعودية، فضلا عن أن الشركتين تفكران في إنشاء مشروع مشترك لإنتاج المطاط الصناعي، ومن المتوقع أن يتم توقيع مذكرة تفاهم بينهما خلال زيارة الملك سلمان إلى روسيا.
وسيكون المشروع هو باكورة المشاريع في قطاع المصب (التكرير والبتروكيماويات) بين «أرامكو» والشركات الروسية، إذ سبق أن استثمرت «أرامكو» مع شركة «لوك أويل» الروسية بالمناصفة في مشروع لوكسار في السعودية، ولكنه كان مختصاً بقطاع المنبع (استكشاف وإنتاج الزيت والغاز).
وسيكون المشروع أيضا كذلك هو ثاني مشروع لإنتاج المطاط الصناعي مع شركة أجنبية، إذ أعلنت «أرامكو» في عام 2015 عن شرائها حصة 50% في مشروع مشترك لإنتاج المطاط مع شركة «لانكسيس» الألمانية تصل قيمته إلى ثلاثة مليارات دولار. ولدى «أرامكو» و«سيبور» طموح للتوسع في مجال الكيماويات، إذ تنوي «أرامكو» تنويع مصادر الدخل من خلال إضافة عديد من المشروعات في قطاع التكرير والبتروكيماويات. الأوساط الرسمية تترقب بكل اهتمام زيارة تاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والتي ستعزز مستوى التنسيق بين الرياض وموسكو حول ملفات المنطقة، كما ستشهد الزيارة توقيع اتفاقات تعاون بين البلدين وسلطت وسائل الإعلام الروسية الضوء مبكراً على الزيارة التاريخية والأولى لخادم الحرمين الشريفين لموسكو منذ تسلمه مقاليد الحكم في المملكة، وتوقعت الأوساط الروسية أن الزيارة ستدفع بالعلاقات الثنائية إلى مجالات أرحب، وستؤكد على التعاون المشترك. ومن المتوقع أن توقع السعودية عدداً من مذكرات التفاهم مع شركات روسية أثناء زيارة رسمية للملك سلمان بن عبدالعزيز إلى موسكو، وعملت السعودية وروسيا، أكبر منتجين للنفط في العالم، معاً بشكل وثيق على مدى العام المنقضي للتوصل إلى اتفاق بين «أوبك» ومنتجي النفط غير الأعضاء في المنظمة لخفض الإنتاج العالمي ودعم الأسعار. كما أن اهتماماً ثنائيا بقطاع الطاقة المتجددة في السعودية، إذ تتطلع المملكة إلى استثمارات تصل إلى 50 مليار دولار للمساعدة في إنتاج 10 % من الكهرباء التي تحتاجها من مصادر متجددة.
وبحسب مصادر روسية فإن الكرملين يعتبر السعودية من اللاعبين الأساسيين في الشرق الأوسط، وأدركت أخيرا ضرورة التوصل إلى نقاط التقاء معها في القضايا المشتركة، مثل التعاون في مكافحة إرهاب داعش وإحلال السلام العادل والمشاكل في المنطقة، ومناقشة القضايا الخلافية عبر الحوار، خصوصا إزاء تسوية الأزمة السورية.
لقاء الملك سلمان مع الرئيس بوتين سيضع أساسا لتحالف إستراتيجي باعتبار أن روسيا لديها إمكانات كبيرة وسوق واعدة، وهناك مصالح جيو استراتيجية بين الرياض وموسكو، لأن روسيا تحتاج لحليف قوي قادر على مواجهة مخاطر داعش وإرساء الأمن في المنطقة.
إن توطيد العلاقات الثنائية مع السعودية وفصلها عن الخلاف في المواقف إزاء القضايا الساخنة في الشرق الأوسط هو السبيل لإيجاد حلول لأزمات المنطقة، لأنه يضمن فاعلية قنوات الاتصال والحوار بين البلدين، خصوصا أن السعودية كقوة إقليمية يمكن أن تلعب دوراً مؤثراً في إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة.
في الجوانب الاقتصادية والنفطية للزيارة وبحسب المصادر فإن «أرامكو» السعودية أجرت مباحثات مع شركة «سيبور»، وهي أكبر شركة بتروكيماويات في روسيا، وذلك من أجل إنشاء مشروع مشترك بينهما في السعودية، فضلا عن أن الشركتين تفكران في إنشاء مشروع مشترك لإنتاج المطاط الصناعي، ومن المتوقع أن يتم توقيع مذكرة تفاهم بينهما خلال زيارة الملك سلمان إلى روسيا.
وسيكون المشروع هو باكورة المشاريع في قطاع المصب (التكرير والبتروكيماويات) بين «أرامكو» والشركات الروسية، إذ سبق أن استثمرت «أرامكو» مع شركة «لوك أويل» الروسية بالمناصفة في مشروع لوكسار في السعودية، ولكنه كان مختصاً بقطاع المنبع (استكشاف وإنتاج الزيت والغاز).
وسيكون المشروع أيضا كذلك هو ثاني مشروع لإنتاج المطاط الصناعي مع شركة أجنبية، إذ أعلنت «أرامكو» في عام 2015 عن شرائها حصة 50% في مشروع مشترك لإنتاج المطاط مع شركة «لانكسيس» الألمانية تصل قيمته إلى ثلاثة مليارات دولار. ولدى «أرامكو» و«سيبور» طموح للتوسع في مجال الكيماويات، إذ تنوي «أرامكو» تنويع مصادر الدخل من خلال إضافة عديد من المشروعات في قطاع التكرير والبتروكيماويات. الأوساط الرسمية تترقب بكل اهتمام زيارة تاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والتي ستعزز مستوى التنسيق بين الرياض وموسكو حول ملفات المنطقة، كما ستشهد الزيارة توقيع اتفاقات تعاون بين البلدين وسلطت وسائل الإعلام الروسية الضوء مبكراً على الزيارة التاريخية والأولى لخادم الحرمين الشريفين لموسكو منذ تسلمه مقاليد الحكم في المملكة، وتوقعت الأوساط الروسية أن الزيارة ستدفع بالعلاقات الثنائية إلى مجالات أرحب، وستؤكد على التعاون المشترك. ومن المتوقع أن توقع السعودية عدداً من مذكرات التفاهم مع شركات روسية أثناء زيارة رسمية للملك سلمان بن عبدالعزيز إلى موسكو، وعملت السعودية وروسيا، أكبر منتجين للنفط في العالم، معاً بشكل وثيق على مدى العام المنقضي للتوصل إلى اتفاق بين «أوبك» ومنتجي النفط غير الأعضاء في المنظمة لخفض الإنتاج العالمي ودعم الأسعار. كما أن اهتماماً ثنائيا بقطاع الطاقة المتجددة في السعودية، إذ تتطلع المملكة إلى استثمارات تصل إلى 50 مليار دولار للمساعدة في إنتاج 10 % من الكهرباء التي تحتاجها من مصادر متجددة.