تصوير أمل السريحي.
تصوير أمل السريحي.




محررة «عكاظ » الزميلة شذى الحسيكي في مهمة استقصائية لصيانة المركبات داخل محطة وقود في جدة. (تصوير: أمل السريحي)
محررة «عكاظ » الزميلة شذى الحسيكي في مهمة استقصائية لصيانة المركبات داخل محطة وقود في جدة. (تصوير: أمل السريحي)
-A +A
شذى الحسيكي (جدة) shaza_alh@
بعد 48 ساعة من صدور الأمر السامي بالسماح للمرأة بالقيادة، بدأت بعض السيدات في استعراض خبراتهن بأمور السيارة، وأخريات لجأن إلى أبنائهن وأشقائهن لتعليمهن المسميات ومصطلحات الأزرار الداخلية للمركبة والفرق بين العادي والأوتوماتيك.

عبير فرحان (طالبة جامعية) أكدت عدم إلمامها بمصطلحات ومسميات الأزرار الداخلية للسيارة ومنها السويتش والبريك والطارة، ولا تستطيع التمييز بين أنواعها، كما أنها لا تحفظ شوارع مدينة جدة، الأمر الذي أصابها بالقلق منذ صدور الأمر السامي، لذا بدأت مناقشة شقيقها الذي بدأ بشكل يومي تعليمها أسماء القطع ليتسنى لها حفظها قبل أن تمارسها. أما مرام عبادي، التي تدرس في جامعة كاوست، تقول: «علمني شقيقي القيادة، وامتدت فترة تعليمي أسبوعا واحدا فقط، وأصعب ما أواجهه هو الـ «Parking» لما يحتاجه من تركيز عالٍ لاصطفاف السيارة دون أن أحدث أي ضرر لمركبتي أو السيارة المجاورة.


محررة «عكاظ» نفذت جولة استقصائية في محطات الوقود ومراكز الصيانة بجدة لرصد احتياجات المرأة منها والتعامل مع المركبات ومستلزماتها في الفترة المقبلة لاسيما في الأعطال وطرق إصلاحها واكتساب الخبرات والمهارات لكل ما من شأنه تأهيلها قبل فترة التطبيق المزمع تنفيذه في شوال القادم.