يطالب خريجو الدبلومات الصحية وزارة التعليم العالي منذ خمسة أعوام باعتماد برامج «تجسير» لاستكمال دراستهم الأكاديمية المتخصصة في جامعة جازان، بدلاً من تكبدهم عناء السفر والانتقال إلى مناطق أخرى للانتساب في جامعاتها.
ويرى مصدر مطلع أن ما تواجهه المنطقة في الحد الجنوبي يتطلب تكثيف وجود القوى العاملة من ممرضين وطب طوارئ وأشعة ومختبر وغيرها من التخصصات للوقوف على حالات المصابين، إضافة إلى مرضى المنطقة، لذا كان من الأجدر على وزارة التعليم العالي تفهم الوضع وقبول المتقدمين في منطقة جازان أسوة بمناطق المملكة، خصوصا أن المنطقة تشهد عجزا ملحوظا في الكوادر الصحية.
من جهته، أكد مدير جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، عدم تلقيه خطابا من مديرية الشؤون الصحية بمنطقة جازان عن حاجتها لاعتماد برامج التجسير الصحي في جامعة جازان، مشييراً إلى أن وزارة التعليم العالي تبنت إدارة برامج «التجسير» على مستوى الجامعات ككل بفكرة واحدة، فتطوير برنامج التجسير يخضع لرأي الوزارة ذاتها وجامعة جازان ملتزمة بما يُقر، وما تتخذه الوزارة حيال ذلك فلن نتردد فيه.
وأوضح أن اعتماد برامج تجسير في جامعة جازان يعتمد على وزارة الصحة التي تعلم مدى حاجتها من عدمها في تطوير كوادرها الطبية، وإذا ما رأت إعادة تأهيلها سنجلس على طاولة واحدة لمناقشة الآليات وإعداد برنامج. ونحن جاهزون والدولة دعمتنا ماليا وبشريا وإداريا وبالتالي لاتوجد لدينا مشكلة في هذا الشأن.
ويرى مصدر مطلع أن ما تواجهه المنطقة في الحد الجنوبي يتطلب تكثيف وجود القوى العاملة من ممرضين وطب طوارئ وأشعة ومختبر وغيرها من التخصصات للوقوف على حالات المصابين، إضافة إلى مرضى المنطقة، لذا كان من الأجدر على وزارة التعليم العالي تفهم الوضع وقبول المتقدمين في منطقة جازان أسوة بمناطق المملكة، خصوصا أن المنطقة تشهد عجزا ملحوظا في الكوادر الصحية.
من جهته، أكد مدير جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، عدم تلقيه خطابا من مديرية الشؤون الصحية بمنطقة جازان عن حاجتها لاعتماد برامج التجسير الصحي في جامعة جازان، مشييراً إلى أن وزارة التعليم العالي تبنت إدارة برامج «التجسير» على مستوى الجامعات ككل بفكرة واحدة، فتطوير برنامج التجسير يخضع لرأي الوزارة ذاتها وجامعة جازان ملتزمة بما يُقر، وما تتخذه الوزارة حيال ذلك فلن نتردد فيه.
وأوضح أن اعتماد برامج تجسير في جامعة جازان يعتمد على وزارة الصحة التي تعلم مدى حاجتها من عدمها في تطوير كوادرها الطبية، وإذا ما رأت إعادة تأهيلها سنجلس على طاولة واحدة لمناقشة الآليات وإعداد برنامج. ونحن جاهزون والدولة دعمتنا ماليا وبشريا وإداريا وبالتالي لاتوجد لدينا مشكلة في هذا الشأن.