بحث مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وشركة "قادرون"، تعزيز فرص التعاون، من منطلق رغبة الطرفين بتنمية الكفاءات البشرية العاملة في هذا المضمار، ومحاولة تقديم أفضل الخدمات لهذه الشريحة الهامة من شرائح المجتمع بالمملكة، وفقاً للأنظمة واللوائح الخاصة بكلا الطرفين، والاستفادة من تبادل المعلومات والخبرات لتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية في مجالات عملهم وخبراتهم.
وتطرق الاجتماع الذي جمع المدير العام التنفيذي والأمين العام للمركز أحمد اليحيى ومدير شركة "قادرون" تركي بن أحمد حلبي إلى كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وأهمية تدريب منسوبي المنشآت على كيفية التواصل مع المعوقين، والتركيز على دور الإعلام وأهمية أن تكون رسالته واضحة في خدمة الشخص المعاق، والتركيز على أساليب وطرق التعامل مع ذوي الإعاقة، حسب نوع الإعاقة لديهم، وأهمية تسهيل عملية التواصل مع المعوقين وتوظيفهم وإدماجهم في المجتمع، كما ركز الاجتماع على ضرورة تحديث وتطوير برنامج الوصول الشامل، وضرورة إقامة برامج لتدريب المعوقين على اخلاقيات العمل، وكيفية خلق بيئة مناسبة لهم، وأهمية الاستفادة من مذكرات التعاون والتفاهم التي قام بتوقيعها المركز مع العديد من الجهات ذات العلاقة، والكتيبات التي قامت بإعدادها شبكة قادرون، والتي احتوت على العديد من الدراسات التي اجريت على مستوى المملكة لتحسين بيئة العمل.
كما ناقش الاجتماع أهمية الاستفادة من أبحاث المركز في هذا المجال.