أكدت عضو مجلس الشورى سابقاً الدكتورة ثريا العريض أن المرأة أكثر انضباطا والتزاما بالأنظمة، مشددة على أن الأمر السامي بالسماح لها بقيادة المركبات أوقف الجدل.
وقالت لدى مشاركتها في ندوة نظمها ملتقى «إعلاميون» بالشراكة مع الجامعة العربية المفتوحة بجدة أمس الأول بعنوان «قيادة المرأة ما بعد القرار»، «آن للمجتمع السعودي العودة إلى طبيعته بأن تكون الثقة أكبر، والمرأة شريكة أساسية في الوطن فهي أم الرجل وأخته وزوجته وابنته، وبالتالي دورها كبير في حياة المجتمع».
وشرحت العريض تجربتها مع القيادة بدءا من دول البحرين الشقيقة وأكملتها في أمريكا، وأضافت: «مررت بتجارب حياتية كنت أقود سيارتي بنفسي وأول من ساعدني زوجي؟».
من جهته، أوضح المستشار الإعلامي والتربوي الدكتور سعود المصيبيح أن الأغلبية مرحبة بحكمة القرار وتوقيته، لافتا إلى غياب الدراسات الدقيقة للرأي العام، مبينا أن النيابة العامة أوقفت حالات فردية لم تحترم قرار قيادة المرأة السعودية.
ولفت أستاذ التربية السابق بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالمحسن الرويس في مداخلة له، على ضرورة إعادة النظر في البنية التحتية للطرق وأنظمة المرور وتهيئة السبل لنجاح قرار قيادة المرأة السعودية للسيارة، مستشهدا بتجربته الأسرية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكر الدكتور الرويس أن زوجته قادت مركبة لعشرات السنين في بلد الابتعاث (أمريكا)، وأيضاً أثناء إيفاده للعمل في الملحقية الثقافية بواشنطن، وأنها طوال كل هذه السنوات كانت نموذجا فريدا في قيادة السيارة، ولم تحصل على مخالفة واحدة.
وأشار إلى أن النساء أكثر التزاما وانضباطا بالأنظمة والتعليمات المرورية، ولديهن ثقافة دقيقة في هذا المجال، مؤكداً على أهمية إعطاء الثقة والفرصة الكاملة للمرأة السعودية حتى تثبت جدارتها.
وذكر نائب رئيس ملتقى «إعلاميون» رئيس قسم الإعلام والصحافة في جامعة الطائف الدكتور علي الضميان أن المرأة أصبحت شريكا أكبر للرجل وتتمتع بحقوق طبيعية يعيشها النساء في كل الأقطار.
وقالت لدى مشاركتها في ندوة نظمها ملتقى «إعلاميون» بالشراكة مع الجامعة العربية المفتوحة بجدة أمس الأول بعنوان «قيادة المرأة ما بعد القرار»، «آن للمجتمع السعودي العودة إلى طبيعته بأن تكون الثقة أكبر، والمرأة شريكة أساسية في الوطن فهي أم الرجل وأخته وزوجته وابنته، وبالتالي دورها كبير في حياة المجتمع».
وشرحت العريض تجربتها مع القيادة بدءا من دول البحرين الشقيقة وأكملتها في أمريكا، وأضافت: «مررت بتجارب حياتية كنت أقود سيارتي بنفسي وأول من ساعدني زوجي؟».
من جهته، أوضح المستشار الإعلامي والتربوي الدكتور سعود المصيبيح أن الأغلبية مرحبة بحكمة القرار وتوقيته، لافتا إلى غياب الدراسات الدقيقة للرأي العام، مبينا أن النيابة العامة أوقفت حالات فردية لم تحترم قرار قيادة المرأة السعودية.
ولفت أستاذ التربية السابق بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالمحسن الرويس في مداخلة له، على ضرورة إعادة النظر في البنية التحتية للطرق وأنظمة المرور وتهيئة السبل لنجاح قرار قيادة المرأة السعودية للسيارة، مستشهدا بتجربته الأسرية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكر الدكتور الرويس أن زوجته قادت مركبة لعشرات السنين في بلد الابتعاث (أمريكا)، وأيضاً أثناء إيفاده للعمل في الملحقية الثقافية بواشنطن، وأنها طوال كل هذه السنوات كانت نموذجا فريدا في قيادة السيارة، ولم تحصل على مخالفة واحدة.
وأشار إلى أن النساء أكثر التزاما وانضباطا بالأنظمة والتعليمات المرورية، ولديهن ثقافة دقيقة في هذا المجال، مؤكداً على أهمية إعطاء الثقة والفرصة الكاملة للمرأة السعودية حتى تثبت جدارتها.
وذكر نائب رئيس ملتقى «إعلاميون» رئيس قسم الإعلام والصحافة في جامعة الطائف الدكتور علي الضميان أن المرأة أصبحت شريكا أكبر للرجل وتتمتع بحقوق طبيعية يعيشها النساء في كل الأقطار.