تترقب الأوساط العالمية زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى روسيا بعد غد (الخميس) والتي تعتبر أول إطلالة ملكية على هذا الجزء الإستراتيجي المهم من العالم، باعتبار أن روسيا دولة عظمى وتملك حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن. وأوضح بيان صادر من وكالة الأنباء السعودية أمس (الإثنين) أن خادم الحرمين الشريفين سيقوم بزيارة لدولة روسيا الاتحادية تلبية لدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وسيتم خلال الزيارة بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في العديد من مجالات التعاون، علاوة على بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وبحسب مصادر روسية فإن الكرملين أعد برنامجا حافلاً وكبيراً لزيارة الملك سلمان إلى روسيا التي تستغرق عدة أيام، في مؤشر واضح على حرص موسكو لتعزيز التعاون بين البلدين، وتأكيد إستراتيجية العلاقات بين الرياض وموسكو، خصوصا في مجالي الأمن ومكافحة الإرهاب، مؤكدة أن الرياض وروسيا لديهما أيضا رؤى متطابقة حيال التحديات التي تواجه المنطقة والتي تتطلب تنسيقا سعودياً - روسياً لإيجاد حلول لقضايا المنطقة.
زيارة الملك سلمان إلى موسكو ستتضمن إبرام تحالفات واتفاقات مع روسيا في جميع المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، فضلا عن اتخاذ موقف حاسم من الدول الداعمة للمنظمات الإرهابية، ضد ممولي الإرهاب وداعمي الإرهاب وتجفيف منابعه لتظل دول المنطقة في أمن وأمان واستقرار دون أن تؤثر عليها الدول الساعية لنشر الفوضى والعبث على غرار ما يفعله النظامان الإيراني والقطري وحلفاؤهما في المنطقة.
وستظل العلاقات السعودية - الروسية أنموذجاً للعلاقات بين الدول وستكون لها انعكاساتها في دعم الشراكة السياسية والاقتصادية بين البلدين، بعد أن أرسى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان أسس هذه العلاقة من خلال زياراته التاريخية السابقة إلى موسكو، فيما يتوقع الدبلوماسيون أن تشهد زيارة الملك سلمان إلى موسكو توقيع مشاريع مشتركة بين شركات البلدين، ما يدعم اقتصاديهما.
وسيتم خلال الزيارة بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في العديد من مجالات التعاون، علاوة على بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وبحسب مصادر روسية فإن الكرملين أعد برنامجا حافلاً وكبيراً لزيارة الملك سلمان إلى روسيا التي تستغرق عدة أيام، في مؤشر واضح على حرص موسكو لتعزيز التعاون بين البلدين، وتأكيد إستراتيجية العلاقات بين الرياض وموسكو، خصوصا في مجالي الأمن ومكافحة الإرهاب، مؤكدة أن الرياض وروسيا لديهما أيضا رؤى متطابقة حيال التحديات التي تواجه المنطقة والتي تتطلب تنسيقا سعودياً - روسياً لإيجاد حلول لقضايا المنطقة.
زيارة الملك سلمان إلى موسكو ستتضمن إبرام تحالفات واتفاقات مع روسيا في جميع المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، فضلا عن اتخاذ موقف حاسم من الدول الداعمة للمنظمات الإرهابية، ضد ممولي الإرهاب وداعمي الإرهاب وتجفيف منابعه لتظل دول المنطقة في أمن وأمان واستقرار دون أن تؤثر عليها الدول الساعية لنشر الفوضى والعبث على غرار ما يفعله النظامان الإيراني والقطري وحلفاؤهما في المنطقة.
وستظل العلاقات السعودية - الروسية أنموذجاً للعلاقات بين الدول وستكون لها انعكاساتها في دعم الشراكة السياسية والاقتصادية بين البلدين، بعد أن أرسى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان أسس هذه العلاقة من خلال زياراته التاريخية السابقة إلى موسكو، فيما يتوقع الدبلوماسيون أن تشهد زيارة الملك سلمان إلى موسكو توقيع مشاريع مشتركة بين شركات البلدين، ما يدعم اقتصاديهما.