وقع المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي بالرياض عقد تنفيذ مشروع الاعتماد الأكاديمي المؤسسي لكليات المعرفة التي شرعت في مواكبة التحولات الوطنية وتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030، من خلال تأهيلها للاعتماد لما له من أهمية كبيرة في ضمان جودة الأداء المؤسسي والفاعلية التعليمية على حد سواء، وبما يسهم في إعداد أجيال متميزة وقادرة على تلبية الاحتياجات الوطنية.
وقد نوه المدير التنفيذي للمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي الأستاذ الدكتور أحمد بن يحيى الجبيلي، أنه بموجب هذا العقد سيعمل الطرفان على استكمال متطلبات الاعتماد الأكاديمي واستيفاء معايير الجودة، كما أشاد بحرص الكليات والمسؤولين فيها على رفع مستوى جودة مخرجاتها، والتحقق من فاعلية نظام الجودة الداخلية بها متضمناً كافة الجوانب التعليمية والبحثية والإدارية والخدمية.
وأشار الدكتور الجبيلي إلى "أن تأهيل الكليات يستغرق ما بين 12 إلى 18 شهراً، لأنه يتضمن بناء حقيقي للقدرات البشرية لمنسوبي الكليات، ورفع خبراتهم ومهاراتهم في مجال الجودة، بما يؤهلهم لإدارة نظام جودة حقيقي يتوج أعمالهم وجهودهم بالحصول على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي بمشيئة الله".
من جانبه صرح الدكتور زيد بن محمد الزامل، رئيس مجلس أمناء الكليات، بأن هذا التعاون يأتي تطبيقاً لرؤية كليات المعرفة في إعداد الكفاءات المؤهلة للمشاركة في بناء المجتمع المعرفي، وتحفيز الإبداع والتميز العلمي والبحثي وخدمة المجتمع.
مشيراً بأن هذا المشروع يأتي أيضاً ضمن سعى كليات المعرفة إلى الاستمرار في الرقي بخدماتها وذلك من خلال مشروعها المستقبلي "جامعة المعرفة" والذي يضم ست كليات، ومستشفى بسعة 300 سرير، ومركزا للأبحاث، وآخر للمؤتمرات والأعمال وفندقا، في بيئة معرفية متميزة تخدم المنطقة، وتنافس على المستوى المحلي والعالمي.