يحمل الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض سجلاً حافلاً بالخبرات في مجاله الطبي، وقدم العديد من البرامج الصحية، التي أهلته لنيل ثقة خادم الحرمين الشريفين لتعيينه مشرفاً عاماً تنفيذياً على المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مساء اليوم (الثلاثاء).
وأكمل الدكتور الفياض برنامج الزمالة في طب الأطفال من جامعة (Tufts) في بوسطن، وأتم بعدها زمالة طب قلب الأطفال من جامعة كولمبيا في نيويورك، وفي عام 1996م حصل على شهادة التخصص من المجلس الأمريكي لطب الأطفال، وبعدها نال شهادة المجلس الفرعي الأمريكي لأمراض قلب الأطفال، ليكمل بعدها تدريبه المهني في تخصص كهربائية القلب في جامعة (Baylor) في هيوستن.
وحصل في عام 2015 على درجة الماجستير في الإدارة الطبية من جامعة جنوب كاليفورنيا، ونالت أعماله البحثية على عدة مِنَح؛ منها منحة مؤسسة هارفارد (دبي) للبحوث الطبية لمشروع بحثي دولي متعدد المراكز لاكتشاف الأسباب الوراثية لتشوهات القلب الخلقية، وأخرى من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وذلك بصفته الباحث الرئيس لمشروع وراثيات الاضطرابات القلبية الوعائية المندلية بالمملكة العربية السعودية، وقدم مشروع فحص تخطيط كهربائية القلب لتلاميذ المدارس: دراسة سكانية شاملة.
وخدم الفياض في العديد من المجلات العلمية كمحرِّر، وعضو مجالس تحرير، وكمحكِّم، بما في ذلك عمله كمحرِّر لمجلتين عالميتين، وعضويته في العديد من الجمعيات المهنية، وشارك كمتحدث مدعو في العديد من الندوات المحلية والإقليمية والعالمية.
وساهمت معرفته وخبرته الإكلينيكية والإدارية في تحسين مستوى الرعاية الصحية، وهو عضو لعدد من اللجان الحكومية، وكلّف الدكتور ماجد في العام الحالي بأعمال ومهام وظيفة المشرف العام التنفيذي على المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، بعد تعيينه سابقاً في وظيفة نائب المدير التنفيذي للشؤون الطبية والسريرية بالمؤسسة بالرياض، حيث كان مسؤولاً عن قطاع واسع من عمليات الأقسام الطبية، والصيدلية، وخدمات المرضى، وتطبيقات النظم المعلوماتية.
وركز الفياض على تجربة المرضى، وتطوير الموارد البشرية، وبيئة العمل، والإنتاجية، وتحسين الكفاءة التشغيلية، كما عمل نائباً لمدير مركز القلب، وكمسؤول تنفيذي لمشروع نظام معلومات أمراض القلب بالمؤسسة.