يقف بكل ثقة ويشارك ضمن ورشة عمل، من دون ارتداء البشت الرسمي أو الجلوس في المنصة، بل ارتدى شماغاً أحمر وثوباً أبيض ويتجول بين الطاولات، متحدثاً ومقدماً ومشاركاً ومناقشاً ومستمعاً، غاب البشت في حضرة التنمية هذه المرة لأن نائب أمير منطقة المدينة الأمير سعود بن خالد الفيصل قرر أن يتحدث بلغة «المسؤول» القريب من «الاستثمار والأحداث».
وقف ابن الفيصل بالأمس أمام المشاركين خلال ورشة عمل تم تنفيذها في هيئة تطوير المدينة المنورة بعنوان «تطوير وتعزيز المحتوى المحلي لصياغة مبادرات تهدف لتنمية المحتوى المحلي بمنطقة المدينة المنورة»، وخلال الورشة كان يرسل شماغه منسدلاً أمامه مرة ومرة أخرى يضع جزءا من شماغه خلف ظهره، وهو يغوص في المعلومات ويقدمها للمشاركين على «طبق من معلومة»، مرة واقفاً وأخرى جالساً ومخالطاً المحاضرين دون التمسك بالبروتوكول المرهق.
مشهد ابن الفيصل وهو يقدم ورشة أمام مشاركين من مختلف الجهات بالمدينة المنورة في هيئة تطوير المدينة كان استثنائياً، ولا تكاد تجد مسؤولاً يحضر بثقة ليقنع من يرأسهم باطلاعه وقدرته على الحضور الاتصالي ومحاورتهم دون الاستعانة بخبراء، في وقت ألقى فيه المشاركون السمع للأمير المختلف.
الخبير المتحدث ابن الفيصل تم غرسه في منطقة المدينة ليزهر استثماراً في منطقة تقع في صلب رؤية المملكة ٢٠٣٠، ويسهم في تعافي السعودية من إدمان النفط، والتحول نحو تنويع الموارد الذاتية، وزيادة الإيرادات، وخلق وظائف، والمشاركة في الدفع بالتنمية نحو أفق أرحب بمتابعة من أمير منطقة المدينة فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز.
لقد شغل الأمير سعود وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار لشؤون الاستثمار بالهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية ليكون المسؤول الأول عن إدارة بيئة الاستثمار وأجندة التنافسية في المملكة، وهو ما كان يدفعه للحديث مع كبار المستثمرين داخلياً وخارجيا، وجعله خبيراً وممارساً في أساليب الخطابات الاستثمارية والتفاوض وامتلاك النظرة الثاقبة في وقت أصبح فيه الاستثمار خياراً أولياً.
وقف ابن الفيصل بالأمس أمام المشاركين خلال ورشة عمل تم تنفيذها في هيئة تطوير المدينة المنورة بعنوان «تطوير وتعزيز المحتوى المحلي لصياغة مبادرات تهدف لتنمية المحتوى المحلي بمنطقة المدينة المنورة»، وخلال الورشة كان يرسل شماغه منسدلاً أمامه مرة ومرة أخرى يضع جزءا من شماغه خلف ظهره، وهو يغوص في المعلومات ويقدمها للمشاركين على «طبق من معلومة»، مرة واقفاً وأخرى جالساً ومخالطاً المحاضرين دون التمسك بالبروتوكول المرهق.
مشهد ابن الفيصل وهو يقدم ورشة أمام مشاركين من مختلف الجهات بالمدينة المنورة في هيئة تطوير المدينة كان استثنائياً، ولا تكاد تجد مسؤولاً يحضر بثقة ليقنع من يرأسهم باطلاعه وقدرته على الحضور الاتصالي ومحاورتهم دون الاستعانة بخبراء، في وقت ألقى فيه المشاركون السمع للأمير المختلف.
الخبير المتحدث ابن الفيصل تم غرسه في منطقة المدينة ليزهر استثماراً في منطقة تقع في صلب رؤية المملكة ٢٠٣٠، ويسهم في تعافي السعودية من إدمان النفط، والتحول نحو تنويع الموارد الذاتية، وزيادة الإيرادات، وخلق وظائف، والمشاركة في الدفع بالتنمية نحو أفق أرحب بمتابعة من أمير منطقة المدينة فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز.
لقد شغل الأمير سعود وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار لشؤون الاستثمار بالهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية ليكون المسؤول الأول عن إدارة بيئة الاستثمار وأجندة التنافسية في المملكة، وهو ما كان يدفعه للحديث مع كبار المستثمرين داخلياً وخارجيا، وجعله خبيراً وممارساً في أساليب الخطابات الاستثمارية والتفاوض وامتلاك النظرة الثاقبة في وقت أصبح فيه الاستثمار خياراً أولياً.