وضع أهالي الباحة ملفات طرق المحافظة وتعثراتها على طاولة الوزير، مطالبين بتسريع عجلتها المتوقفة منذ 10 سنوات، خصوصا في السراة وتهامة والبادية. ويرى أحمد ساعد محسن الغامدي أن مشروع جسر تقاطع مستشفى الملك فهد الواقع برهوة البر الذي يقع في ملتقى طريق الباحة ــ الطائف وطريق الباحة ــ الخط السياحي أنصع مثال، إذ يعتبر من المشاريع المتعثرة منذ أربع سنوات حتى الآن، رغم صغر مساحة المشروع الذي بلغت تكلفته نحو 40 مليون ريال. أما عبدالرحيم الزهراني فتحدث عن عقبة زهران التي تربط السراة بمحافظة قلوة، والتي مضي عليها نحو 10 سنوات ولا تزال مغلقة بسبب الانهيارات، ولم يكتمل المشروع رغم الاعتمادات المالية السنوية. ويركز جمال محمد أحمد الغامدي على عقبة حزنة ببلجرشي التي تربط المحافظة بالمخواة وتقدر مساحتها بنحو 12 كيلومترا تقريبا وتشهد انهيارات متتالية، رغم الدراسات العديدة التي أعدت لها؛ ومنها إيجاد طريق بديل في بعض المنحنيات والمنعطفات، ولكن شيئا من ذلك لم يحدث، رغم الحوادث المميتة التي شهدتها العقبة. في السياق ذاته، يقول أحمد محمد الزهراني إن طريق العقيق من المشاريع المتعثرة والمتأخرة، إذ أنجز منه نسبة معينة ولا يزال الطريق متعثرا ولم يخدم سكان القرى والعقيق خصوصا المتجهين إلى المطار. ويختم ريان الغامدي ملفات طرق الباحة متطلعا أن تكون أولى زيارات الوزير الجديد إلى المنطقة ليقف ميدانيا على المشاريع المتعثرة، مثل مشروع الطريق الدائري الذي لم يكتمل حتى الآن.