كل شيء يحدث في موسكو هذه الأيام استثنائي، زيارة أول ملك سعوي لروسيا، استقبال من نائب رئيس الوزراء للعاهل السعودي في المطار، فخامة القاعة التي شهدت لقاء الزعيمين، فنادق موسكو تلغي الخنزير من قوائم الطعام، حتى بوتين كانت شخصيته استثنائية وهو يسكب الشاي لضيفه الاستثنائي في صورة التقطتها عدسة الزميل بندر الجلعود، والتي أظهرت «دبلوماسية الضيافة» لدى بوتين.
ويبدو أن ثعلب الـ«كي جي بي» الذي اعتاد على إحراج ضيوفه من رؤساء الدول أثناء زيارتهم لروسيا، ابتداء من اصطحابه لـ«الكلب» الحيوان الذي تخشاه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ومروراً بالعديد من التصريحات التي وضع فيها الرئيس الروسي زعماء الدول في مواقف لا يتمنونها، إلا أن حفاوته بضيف موسكو القادم من الرياض، وتبجيله لشخص حاكم الدولة الأكثر تأثيراً في العالم العربي والإسلامي، ظهرت من خلال محاولته كسر الأطر الرسمية في لقاءات زعماء الدول، وإبراز مدى أهمية الدولة السعودية لدى روسيا من خلال اختيار قاعة اللقاء الفاخرة وفخامة صالة استقبال قصير العصر بملك العرب، والتي تظهر في استقباله للعديد من الرؤساء العرب وحتى العالميين.
كاريزما ملك، وثقل دولة، لم تجعل من بوتين وحده يحاول كسر الجمود وإزالة الحواجز بينه وبين أيقونة الدولة السعودية، إذ يرى المراقبون أن غالبية زيارة الملك سلمان الخارجية الرسمية ولقاءاته بزعماء الدول تظهر مدى احترامهم وإعجابهم بشخصيته، والتي صرح بها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في مواقف عدة، وأظهرتها مواقف جمة، كحمل الرئيس الإندونيسي للمظلة للملك سلمان إبان زيارته لإندونيسيا، ومناولة ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد لكأس الماء له في حفلة استعراض القوات العسكرية في الاستعراض العسكري لقوات التحالف العربي.
وفي المقابل لا ينسى السعوديون حادثة مداعبة الرئيس الروسي بوتين للوزراء السعوديين والتي ذكرها وزير الإعلام السابق عادل الطريفي في أحد التصريحات التلفزيونية والدالة على مدى أهمية السعودية لدى بوتين ومحاولة توطيد العلاقات بين البلدين.
ويبدو أن ثعلب الـ«كي جي بي» الذي اعتاد على إحراج ضيوفه من رؤساء الدول أثناء زيارتهم لروسيا، ابتداء من اصطحابه لـ«الكلب» الحيوان الذي تخشاه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ومروراً بالعديد من التصريحات التي وضع فيها الرئيس الروسي زعماء الدول في مواقف لا يتمنونها، إلا أن حفاوته بضيف موسكو القادم من الرياض، وتبجيله لشخص حاكم الدولة الأكثر تأثيراً في العالم العربي والإسلامي، ظهرت من خلال محاولته كسر الأطر الرسمية في لقاءات زعماء الدول، وإبراز مدى أهمية الدولة السعودية لدى روسيا من خلال اختيار قاعة اللقاء الفاخرة وفخامة صالة استقبال قصير العصر بملك العرب، والتي تظهر في استقباله للعديد من الرؤساء العرب وحتى العالميين.
كاريزما ملك، وثقل دولة، لم تجعل من بوتين وحده يحاول كسر الجمود وإزالة الحواجز بينه وبين أيقونة الدولة السعودية، إذ يرى المراقبون أن غالبية زيارة الملك سلمان الخارجية الرسمية ولقاءاته بزعماء الدول تظهر مدى احترامهم وإعجابهم بشخصيته، والتي صرح بها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في مواقف عدة، وأظهرتها مواقف جمة، كحمل الرئيس الإندونيسي للمظلة للملك سلمان إبان زيارته لإندونيسيا، ومناولة ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد لكأس الماء له في حفلة استعراض القوات العسكرية في الاستعراض العسكري لقوات التحالف العربي.
وفي المقابل لا ينسى السعوديون حادثة مداعبة الرئيس الروسي بوتين للوزراء السعوديين والتي ذكرها وزير الإعلام السابق عادل الطريفي في أحد التصريحات التلفزيونية والدالة على مدى أهمية السعودية لدى بوتين ومحاولة توطيد العلاقات بين البلدين.